ذكر الواقعة التي جرت لعبدالله بن مسعود مع الخوارج الذين قالوا له " والله يا أبا عبد الرحمان لا نريد إلا الخير " . حفظ
الشيخ : قالوا والله يا أبا عبد الرحمن ما أردنا إلا الخير وصحيح المبتدعه هدول إلا المغرضين منهم يقصدون الخير، ولكن " ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها إلى آخره " فكان جواب ابن مسعود وكم من مريد للخير لا يصيبه، إن محمد صلى الله عليه وسلم حدثنا ( إن أقواما يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم - لا يصل إلى قلوبهم - يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ) . قال - شاهد القصة - فلقد رأينا أولئك الأقوام يقاتلوننا يوم النهروان ، يعني صاروا من الخوارج الذين خرجوا على الخليفة الراشد على بن أبي طالب، الشاهد ... لعلوا بتسبيحوا والتكبير والتحميد أخذوا ما كان له أصل مطلق في الشرع فقيدوه فأنكر عليهم ابن مسعود هذا القيد لهذا .