ما حكم تلقين الموتى .؟ حفظ
الشيخ : عندهم التلقين بعض الشبيبة الناشئة ما بستعملوا وبعض الشيوخ الكبار بستعمله فهو يقول لعلك سمعت بهذا التلقين قلت له سمعته وكتبته يضحك الشيخ الألباني رحمه الله .
الشيخ : ... أحكام الجنائز وبدعها .
أبو ليلى : خليهم بالمختصر يدوروا على ... .
الشيخ : ... كتاب باختصار اسمه تلخيص أحكام الجنائز يعني ...
التلقين تلقينان: مشروع وغير مشروع ، التلقين المشروع عند احتضار الميت ، عند الموت يكون مريضا لكن لا يزال يسمع ويرى فيبصر ، إلى آخره ، هذا التلقين يشرع ، لكن إذا مات الميت ووضع في القبر هذا التلقين هنا غير جائز ، ذاك التلقين سنة وهذا التلقين الثاني بدعة ، أولا بالنسبة للتلقين المشروع جاء قوله عليه السلام: ( لقنوا موتاكم لا إله إلا الله ) . لقنوا موتاكم أي الذين حضرهم الموت وليس الذين ماتوا وانطوا ، لا ، الذين هم على وشك الموت ، هذا التلقين أمر به الرسول عليه السلام في هذا الحديث الصحيح في صحيح مسلم الإمام مسلم يروي في صحيحه بإسناده الصحيح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لقنوا موتاكم لا إله إلا الله ). وجاء في صحيح البخاري ( أن غلاما من اليهود كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض هذا الغلام فجاءه الرسول عليه السلام يعوده وهو في مرض الموت فقال له عليه الصلاة والسلام قل لا إله إلا الله ) ، الرسول عرف أن هذا على وشك الموت ( فقال له قل لا إله إلا الله ، الغلام يريد أن يقولها لكن أبوه فوق رأسه ) ، أنتم تعرفون اليهود وعداءهم للدعوة الإسلامية ، لكن سبحان الله ( رفع الغلام بصره إلى أبيه كأنه يستشيره أيش رأيك يا أبي فيما يقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم ) سبحان الله مصداقا لقوله تعالى في حق أهل الكتاب ومنهم اليهود (( يعرفونه كما يعرفون أبناءهم )) .. أيش قال الوالد لولده وللنبي ؟ ( قال أطع أبا القاسم ، أطع أبا القاسم ، فقال لا إله إلا الله ومات ، فقال عليه السلام: الحمد لله الذي نجاه بي من النار ). الحمد لله الذي نجاه بي من النار يعني كان سببا لإنقاذه من الخلود في النار كأبيه ، فهذا تلقين وهذا جائز ، أما إذا وضع الميت في قبره فهذا التلقين...
الشيخ : ... أحكام الجنائز وبدعها .
أبو ليلى : خليهم بالمختصر يدوروا على ... .
الشيخ : ... كتاب باختصار اسمه تلخيص أحكام الجنائز يعني ...
التلقين تلقينان: مشروع وغير مشروع ، التلقين المشروع عند احتضار الميت ، عند الموت يكون مريضا لكن لا يزال يسمع ويرى فيبصر ، إلى آخره ، هذا التلقين يشرع ، لكن إذا مات الميت ووضع في القبر هذا التلقين هنا غير جائز ، ذاك التلقين سنة وهذا التلقين الثاني بدعة ، أولا بالنسبة للتلقين المشروع جاء قوله عليه السلام: ( لقنوا موتاكم لا إله إلا الله ) . لقنوا موتاكم أي الذين حضرهم الموت وليس الذين ماتوا وانطوا ، لا ، الذين هم على وشك الموت ، هذا التلقين أمر به الرسول عليه السلام في هذا الحديث الصحيح في صحيح مسلم الإمام مسلم يروي في صحيحه بإسناده الصحيح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لقنوا موتاكم لا إله إلا الله ). وجاء في صحيح البخاري ( أن غلاما من اليهود كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض هذا الغلام فجاءه الرسول عليه السلام يعوده وهو في مرض الموت فقال له عليه الصلاة والسلام قل لا إله إلا الله ) ، الرسول عرف أن هذا على وشك الموت ( فقال له قل لا إله إلا الله ، الغلام يريد أن يقولها لكن أبوه فوق رأسه ) ، أنتم تعرفون اليهود وعداءهم للدعوة الإسلامية ، لكن سبحان الله ( رفع الغلام بصره إلى أبيه كأنه يستشيره أيش رأيك يا أبي فيما يقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم ) سبحان الله مصداقا لقوله تعالى في حق أهل الكتاب ومنهم اليهود (( يعرفونه كما يعرفون أبناءهم )) .. أيش قال الوالد لولده وللنبي ؟ ( قال أطع أبا القاسم ، أطع أبا القاسم ، فقال لا إله إلا الله ومات ، فقال عليه السلام: الحمد لله الذي نجاه بي من النار ). الحمد لله الذي نجاه بي من النار يعني كان سببا لإنقاذه من الخلود في النار كأبيه ، فهذا تلقين وهذا جائز ، أما إذا وضع الميت في قبره فهذا التلقين...