ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية أنه لا يجوز السجود لله بين يدي شخص فما الدليل على ذلك .؟ حفظ
السائل : يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في اقتضاء الصراط المستقيم يقول " ولهذا يُنهى للسجود لله بين يدي الرجل وإن لم يقصد الساجد ذلك لما فيه من مشابه السجود لغير الله " فهل هناك دليل على هذا النهي النهي عن الصلاة بين يدي الرجل؟ أنا الذي فهمته .
الشيخ : سؤالك له علاقة بما نقلت عن ابن تيمية ؟
السائل : نعم ، قال ولهذا يُنهى طبعا في كلام طويل قال ولهذا ينهى عن ... .
الشيخ : أعد الكلام .
السائل : " ولهذا ينهى عن السجود " .
الشيخ : لا لا أول كلامه .
السائل : هكذا نقلت .
الشيخ : طيب اقرأ .
السائل : " ولهذا ينهى عن السجود لله بين يدي الرجل وإن لم يقصد الساجد ذلك لما فيه من مشابه السجود لغير الله " ، هل هناك دليل يعني على هذا النهي ؟
الشيخ : أولا خليني أنا أقول شو اللي بدا لي من كلام ابن تيمية بعدين أنت تسأل ما عندك لأنك أنت حولت السجود إلى الصلاة وهو لا يعني الصلاة هو يعني السجود صح ؟
السائل : الذي تبادر إلى ذهني !
الشيخ : أنا أعرف ولذلك أحببت أن ألفت نظرك إلى هذا هو يعني السجود أن يسجد الإنسان بين يدي الشخص فلا ينظر هنا إلى نيته لأنها ظاهرة وثنية وهذا بلا شك هو يشير إلى حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه صح أنه سافر إلى الشام ثم لما رجع ولقي النبي صلى الله عليه وسلم أول ما وقع بصره على النبي صلى الله عليه وسلم هوى ليسجد له فنهاه عليه الصلاة والسلام وقال: ( لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها لعظم حقها عليها ) هو اعتذر بأنه لما ذهب إلى الشام وجد النصارى يسجدون لقسيسيهم وعظمائهم قال فأنت يا رسول الله أحق بالسجود منهم فنهاه عن ذلك وقال هذا الحديث ، فالشاهد في الأمور الظاهرة الآن ندخل للإجابة عن سؤالك في الأمور الظاهرة لا ينظر فيها للنوايا إلّا ما كان النص يدل على ذلك كثيرا ما يشتبه على بعض المسلمين حينما يقال لا تفعل هذا لأنه فيه تشبه بالكفار يقول هو أنا لا أعني التشبه هو لا يعني بقلبه لكن بفعله يعنيه أي أنه هذه الظاهرة هي تشبه أما هو يعني بقلبه أو لا يعني فهذا أمر بينه وبين ربه تبارك وتعالى معنى هذا الكلام أننا نتصور شخصين كل منهما متشبه بالكفار أحدهما قصد التشبه والآخر لم يقصد التشبه الأول آثم عند الله من الآخر لكن الآخر لا ينجو من الإثم لأنه متشبه فعلا في صحيح مسلم أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وسلّم عليه فقال ( هذه من ثياب الكفار فلا تلبسها ) وفي بعض الروايات أنه أخذها وأوقد التنور بها فنهاه الرسول عن إضاعة المال وكان ينبغي أن يصرفه إلى أهله الشاهد يجب أن نلاحظ المخالفات الشرعية تارة تكون عملية وتارة تكون عملية قلبية والأولى أهون من الأخرى والأخرى آثم من الأولى والأمثلة على هذا كثيرة وكثيرة جدا جئتكم آنفا بحديث مسلم ( هذه من ثياب الكفار فلا تلبسها ) ، لما خطب الرسول عليه السلام يوما وقام رجل من أصحابه يقول له ما شاء الله وشئت هذا ما قصد الذي نطق به فهو شابه الكفار في لفظه ما شاء الله وشئت وما نظر الرسول إلى قصده قلبه هو يعرف أن قلبه صافي ونقي لأنه ما آمن بالله ورسوله إلا فرارا من الشرك لكن مع ذلك قال له ( أجعلتني لله ندا قل ما شاء الله وحده ) فتهذيب الألفاظ كتهذيب الظواهر تماما فلا بد منها سواء كانت النوايا صالحة أو كانت طالحة ( ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألاوهي القلب ) .
وبهذا القدر الكفاية والحمد لله رب العالمين
الشيخ : سؤالك له علاقة بما نقلت عن ابن تيمية ؟
السائل : نعم ، قال ولهذا يُنهى طبعا في كلام طويل قال ولهذا ينهى عن ... .
الشيخ : أعد الكلام .
السائل : " ولهذا ينهى عن السجود " .
الشيخ : لا لا أول كلامه .
السائل : هكذا نقلت .
الشيخ : طيب اقرأ .
السائل : " ولهذا ينهى عن السجود لله بين يدي الرجل وإن لم يقصد الساجد ذلك لما فيه من مشابه السجود لغير الله " ، هل هناك دليل يعني على هذا النهي ؟
الشيخ : أولا خليني أنا أقول شو اللي بدا لي من كلام ابن تيمية بعدين أنت تسأل ما عندك لأنك أنت حولت السجود إلى الصلاة وهو لا يعني الصلاة هو يعني السجود صح ؟
السائل : الذي تبادر إلى ذهني !
الشيخ : أنا أعرف ولذلك أحببت أن ألفت نظرك إلى هذا هو يعني السجود أن يسجد الإنسان بين يدي الشخص فلا ينظر هنا إلى نيته لأنها ظاهرة وثنية وهذا بلا شك هو يشير إلى حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه صح أنه سافر إلى الشام ثم لما رجع ولقي النبي صلى الله عليه وسلم أول ما وقع بصره على النبي صلى الله عليه وسلم هوى ليسجد له فنهاه عليه الصلاة والسلام وقال: ( لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها لعظم حقها عليها ) هو اعتذر بأنه لما ذهب إلى الشام وجد النصارى يسجدون لقسيسيهم وعظمائهم قال فأنت يا رسول الله أحق بالسجود منهم فنهاه عن ذلك وقال هذا الحديث ، فالشاهد في الأمور الظاهرة الآن ندخل للإجابة عن سؤالك في الأمور الظاهرة لا ينظر فيها للنوايا إلّا ما كان النص يدل على ذلك كثيرا ما يشتبه على بعض المسلمين حينما يقال لا تفعل هذا لأنه فيه تشبه بالكفار يقول هو أنا لا أعني التشبه هو لا يعني بقلبه لكن بفعله يعنيه أي أنه هذه الظاهرة هي تشبه أما هو يعني بقلبه أو لا يعني فهذا أمر بينه وبين ربه تبارك وتعالى معنى هذا الكلام أننا نتصور شخصين كل منهما متشبه بالكفار أحدهما قصد التشبه والآخر لم يقصد التشبه الأول آثم عند الله من الآخر لكن الآخر لا ينجو من الإثم لأنه متشبه فعلا في صحيح مسلم أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وسلّم عليه فقال ( هذه من ثياب الكفار فلا تلبسها ) وفي بعض الروايات أنه أخذها وأوقد التنور بها فنهاه الرسول عن إضاعة المال وكان ينبغي أن يصرفه إلى أهله الشاهد يجب أن نلاحظ المخالفات الشرعية تارة تكون عملية وتارة تكون عملية قلبية والأولى أهون من الأخرى والأخرى آثم من الأولى والأمثلة على هذا كثيرة وكثيرة جدا جئتكم آنفا بحديث مسلم ( هذه من ثياب الكفار فلا تلبسها ) ، لما خطب الرسول عليه السلام يوما وقام رجل من أصحابه يقول له ما شاء الله وشئت هذا ما قصد الذي نطق به فهو شابه الكفار في لفظه ما شاء الله وشئت وما نظر الرسول إلى قصده قلبه هو يعرف أن قلبه صافي ونقي لأنه ما آمن بالله ورسوله إلا فرارا من الشرك لكن مع ذلك قال له ( أجعلتني لله ندا قل ما شاء الله وحده ) فتهذيب الألفاظ كتهذيب الظواهر تماما فلا بد منها سواء كانت النوايا صالحة أو كانت طالحة ( ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألاوهي القلب ) .
وبهذا القدر الكفاية والحمد لله رب العالمين