ما حكم الجهاد في أفغانستان وفلسطين ؟ حفظ
الطالب : حكم الجهاد في أفغانستان ؟ .
الشيخ : حكم الجهاد في أفغانستان كالجهاد في فلسطين وكالجهاد في كل بلاد الإسلام التي هوجمت من الكفار ، وما أدري كيف أن المسلمين سرعان ما ينسون الواقع الأليم فينشغلون بواقع أليم جديد وينسون الألم القديم ، الجهاد فرض عين في كل هذه البلاد لكن أين الذين يستطيعون أن يجاهدوا وهم مازالوا بعد متفرقين غير مجتمعين في فهمهم لدينهم في توحيدهم في صفوفهم في استعدادهم لمقاتلة أعدائهم ، فالمسألة واضحة جدا ، فالجهاد فرض عين ، لكن (( ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة )). . هذا يحتاج إلى استعداد ، والاستعداد الأعظم هو التربية على الإسلام الصحيح والتكتل والتجمع عليه ثم الاستعداد المادي لمقاتلة أعداء الله عزوجل ، هذا ما يقال بإيجاز في هذه المسألة وقد كثر الكلام فيها كثيرا فهو فرض عين لا إشكال في ذلك .
الطالب : هل بقاء اليهود في فلسطين سيظل إلى ... .
الشيخ : لا والحمد لله لقد ثبت في بعض الأحاديث الصحيحة ( أن عيسى عليه السلام حينما ينزل ينزل في دمشق عند المنارة البيضاء وأنه حين يخرج الدجال يكون عيسى في بيت المقدس ويكون مع الدجال سبعون ألفا من يهود أصبهان فيحاصر عيسى في بيت المقدس ) هذا نص قاطع بأن اليهود يومئذ لا يكونون في بيت المقدس كما هو حالهم الآن ، فأملنا في الله عزوجل أن يعود المسلمون إلى رشدهم وإلى وحدتهم ليتوجهوا لإخراج عدوهم من بلادهم ثم بعد ذلك يخلق الله ما تعلمون إلى أن يأتي وقت نزول عيسى عليه السلام ( فينزل في دمشق ويذهب إلى بيت المقدس ويكون قد خرج الدجال ومع السبعون ألف من اليهود فيخرج عيسى عليه السلام من بيت المقدس ويقتل الدجال وفي هذا الوقت يختبئ اليهودي وراء شجر الغرقد فينطقه الله عزوجل ويتكلم بلسان عربي مبين يقول يا مسلم هذا يهودي خلفي فاقتله ) ليس في هذا الزمن ، هذا في زمن عيسى عليه السلام ، فهذه بشائر بأن اليهود لا يستقرون في بيت المقدس لحين نزول عيسى عليه السلام .
الشيخ : حكم الجهاد في أفغانستان كالجهاد في فلسطين وكالجهاد في كل بلاد الإسلام التي هوجمت من الكفار ، وما أدري كيف أن المسلمين سرعان ما ينسون الواقع الأليم فينشغلون بواقع أليم جديد وينسون الألم القديم ، الجهاد فرض عين في كل هذه البلاد لكن أين الذين يستطيعون أن يجاهدوا وهم مازالوا بعد متفرقين غير مجتمعين في فهمهم لدينهم في توحيدهم في صفوفهم في استعدادهم لمقاتلة أعدائهم ، فالمسألة واضحة جدا ، فالجهاد فرض عين ، لكن (( ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة )). . هذا يحتاج إلى استعداد ، والاستعداد الأعظم هو التربية على الإسلام الصحيح والتكتل والتجمع عليه ثم الاستعداد المادي لمقاتلة أعداء الله عزوجل ، هذا ما يقال بإيجاز في هذه المسألة وقد كثر الكلام فيها كثيرا فهو فرض عين لا إشكال في ذلك .
الطالب : هل بقاء اليهود في فلسطين سيظل إلى ... .
الشيخ : لا والحمد لله لقد ثبت في بعض الأحاديث الصحيحة ( أن عيسى عليه السلام حينما ينزل ينزل في دمشق عند المنارة البيضاء وأنه حين يخرج الدجال يكون عيسى في بيت المقدس ويكون مع الدجال سبعون ألفا من يهود أصبهان فيحاصر عيسى في بيت المقدس ) هذا نص قاطع بأن اليهود يومئذ لا يكونون في بيت المقدس كما هو حالهم الآن ، فأملنا في الله عزوجل أن يعود المسلمون إلى رشدهم وإلى وحدتهم ليتوجهوا لإخراج عدوهم من بلادهم ثم بعد ذلك يخلق الله ما تعلمون إلى أن يأتي وقت نزول عيسى عليه السلام ( فينزل في دمشق ويذهب إلى بيت المقدس ويكون قد خرج الدجال ومع السبعون ألف من اليهود فيخرج عيسى عليه السلام من بيت المقدس ويقتل الدجال وفي هذا الوقت يختبئ اليهودي وراء شجر الغرقد فينطقه الله عزوجل ويتكلم بلسان عربي مبين يقول يا مسلم هذا يهودي خلفي فاقتله ) ليس في هذا الزمن ، هذا في زمن عيسى عليه السلام ، فهذه بشائر بأن اليهود لا يستقرون في بيت المقدس لحين نزول عيسى عليه السلام .