تكلم إبراهيم شقرة عما نجم من فتنة الجزائر . حفظ
إبراهيم شقرة : و من هنا أذكر شيخنا جزاكم الله خيرا عندما قدموا لنا بعض إخواننا من الجزائر و جلسنا معهم و تحدثنا لهم وذكرناهم و بين لهم المخاطر التي إن هم خالفوا الأمور السياسية فإنهم سوف يلاقون عقبات كثيرة و مع ذلك مضوا في هذا الطريق و فجأت اليوم اليوم فجأت و أنا أسمع نبأ ... و الله جدا منذ أن قامت الفتنة في الجزائر بعد أن أبطل المجلس مجلس النواب الذي فازت فيه جبهة الإنقاذ حتى اليوم كان عدد القتلى عشرة آلاف قتيل طبعا كلهم مسلمون و الحمد لله إلا القليل آيه نعم فنتخيل هذه الثمرة و لعل الكثيرين من أولئك الذين يفلسفون الوقوف بالتحدي و القوة و الشدة في وجه الأنظمة لعلهم يقول إن هؤلاء شهداء هكذا يمنون أنفسهم بأن يكونوا شهداء و أنا لا أدري كيف تفسر الشهادة إذا كان وقودها هؤلاء العشرات أو هؤلاء الألوف الكثيرة في فتنة لا يدرى لها مدخل و لا يدرى لها مخرج و نحن نقول هنا لإخواننا نذكّرهم أيضا في الجزائر و في غير الجزائر أن يتقوا الله في دماء المسلمين و في أعراضهم و في أنفسهم و أن يسموا الأشياء بمسمياتها أو بأسماها الحقيقية و أن لا يخرجوا عن الخط الشرعي الذي رسم الله تبارك و تعالى في مثل قوله (( و أن هذا صرطي مستقيما فاتبعوه و لا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله )) (( فاستقم كما أمرت و من تاب معك و لا تطغوا إنه بما تعملون بصيرا )) .