نصيحة الشيخ لعامة المسلمين بالعلم النافع والعمل الصالح . حفظ
إبراهيم شقرة : كلمة أخيرة شيخنا بعد هذا كله نصيحة قصيرة لإخواننا المسلمين عامة في كل أرجاء الأرض مشارقها و مغاربها و ما رأيتكم المستقبلية لهذا الإسلام و هل سيكون إن شاء الله نصر للإسلام يجريه الله عز و جل على أيدي عباده المخلصين و متى سيكون إن شاء الله ؟
الشيخ : نصيحتي لإخواننا المسلمين في سائر أقطار الدنيا هو العلم النافع و العمل الصالح العلم النافع لا يكون إلا مأخوذا من كتاب الله و من سنة رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و هي السنة الصحيحة الثابتة عنه ثم هذا العلم ما يفيد المسلمين إلا إذا كما أشرنا آنفا في بعض كلماتنا متقدمة إلا إذا كان مقرونا بالعمل الصالح و مما لا شك فيه و لا ريب فيه أن العمل ينقسم إلى قسمين قسم يتعلق بذات الإنسان و بمن ... به و ممن له صولة و دولة عليه وأمر عليه فهذا النوع من العمل الذي لا يعذر فيه المسلم إذا ما قصر في القيام به لأن لا عذر له إطلاقا فليس للحاكم و ليس للدولة سلطة عليه في حدود سلطة الخاصة به و بأهله و لذلك فنحن ننصح بالعلم النافع و العمل الصالح و أن يعمل المسلم بكل ما يستطيع أن يعمله و يحاول أن يوسع دائرة عمله إلى الآخرين الذين قد يكونون بعيدين عنه لكنه باستطاعته أن يصلهم بعلمه و بتوجيهه و هكذا فالمسلمين اليوم فيما أفهمه و فيما ألمسه من واقع في العالم الإسلامي اليوم و بخاصة في هذه السيطرة التي تسمى الحكم العالم الجديد في اعتقادي أن الآية المعروفة آن وقتها و محلها ألا و هي قوله تبارك و تعالى (( يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم )) ما نفكر نحن الآن تفكيرا عمليا مباشرا لتغيير حكم الحكّام إنما نفكر بتغيير عملي مباشر بحكمنا نحن على أنفسنا وعلى أهلينا و لا شك و لا ريب أبدا أن المسلمين في من يلتزمون هذا الخط فسيكون آثار ذلك قيام المجتمع الإسلامي و إلا أنا أعجب من أناس يفكرون لإقامة الدولة المسلمة دون أن يحققوا تلك الحكمة التي رويت عن بعض الدعاة الإسلاميين و لكن أتباع هذا الداعي خالفوه في تلك الحكمة التي تقول " أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم تقم لكم على أرضكم " فما لم يقم المسلمون دولة الإسلام في قلوبهم في بيوتهم في حكوماتهم الخاصة بهم و التي لا يتدخل فيها لا الحاكم الكافر المعلن كفره و لا الحاكم الفاسق المنحرف عن كثير من أحكام دينه ليس لذلك و لا لهذا علاقة بحكم الإنسان على نفسه وعلى غيره يوم ينطلق المسلمون في تطبيق هذه الآية الكريمة (( يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم )) يكون المسلمون قد سلكوا و أخذوا برأس الصراط المستقيم و أن ذلك سيحقق لهم أولا المجتمع الإسلامي ... و على مثل هذا المجتمع ستقوم الدولة المسلمة و أرجوا أن يكون ذلك قريبا و أنا على الرغم مما مضى مما يحمل الإنسان بطبيعته البشرية على التشائم فأنا غير متشائم فأنا متفائل جدا لأن طبيعة السنن الإلاهية الكونية الطبيعية إن صح هذا التعبير كما قيل " اشتدي أزمة تنفرجي " (( حتى استيئس الرسل و ظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجي من نشاء )) فبالإضافة إلى هذا أقولها صراحة كما قلتها مرارا و تكرارا أنهم هم السبب في هذا ... الذي أصاب المسلمين اليوم ليس لهم قرار في البلاد و هي فلسطين ذلك لأن من الأحاديث الصحيحة أن عيسى عليه الصلاة و السلام حينما يخرج الدجال من المشرق يكون في صحبته سبعون ألف من اليهود عليهم الطيلسمات في صحبة الدجال الأكبر فيمر على البلاد الإسلامية و لا يبقى بلد إلا و يطؤه هذا الدجال الأكبر إلا مكة و المدينة وإلا بيت المقدس حيث يكون في بيت المقدس عيسى عليه الصلاة و السلام و المؤمنون حوله ... الدجال و عيسى في بيت المقدس إذا ليس هناك يهود ، يهود في الخارج و لذلك سوف لا يبقى هؤلاء اليهود مهما تجبروا و مهما غلوا في اعتدادهم و قوتهم مادية و الله عز و جل من ورائهم محيط و سوف يأتي يوم عن ما قريب تحقق تلك الأكذوبة التي كانت يتستر من وراءها بعض الدعاة من العرب العلمانيين الذين يقولون نحن نريد في البحر هؤلاء لا يستطيعون أن يخرجوا ... من بلد واحد و إنما الذين سيخرجونهم هم الذين وعد الله عز و جل بنصرهم الآية التي تقول (( الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة )) .
السائل : (( و أتوا الزكاة )) .
الشيخ : (( و أمروا بالمعروف و نهو عن المنكر )) هذا هو ، هؤلاء الذين يقولون بمثل هذه الأوامر الشرعية أو الذين سيطردون اليهود من فلسطين و سيلجؤون إلى الدجال الأكبر و هو الدجال الأعظم و يأتون في صحبته لمحاصرة عيسى عليه السلام و هو في بيت المقدس فيخرج إلى الدجال و يقتله فتجري المعركة المنبأ بها في الحديث الصحيح في حديث مسلم هناك يتكلم الشجر و الحجر إلا شجر الغرقد و يقول وراءي مسلم ورائي يهودي فاقتله إذا هؤلاء المسلمون هم الذين سيحقيقون من رمي اليهود في البحر أو على الأقل إخراجهم من ما احتلوا من بلاد الإسلامية لكني نهاية كلمة و لعلها خاتمة هذا المجلس إن شاء الله أذكر بالسنة الإلهية الكونية ألا و هي قوله تبارك و تعالى (( إن الله لا يغيروا ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )) ، لذلك أن أقول مع الأسف الشديد المسلمون اليوم على وضعهم الحاضر ليس هؤلاء الذين يخرجون اليهود إنما هو جيل لعله هذا الجيل الناشئ الذي أتحدث عنهم بأنهم يعشون الآن في صحوة لكن أنا في اعتقادي أنها في أول الصحوة لأنها صحوة فكرية علمية و لما تقترن بعدها معها صحوة تربوية أخلاقية هؤلاء بعد زمن إن شاء الله لعله لا يكون طويلا هم الذين سيضطرون اليهود إلى أن يخرجوا من بلاد المسلمين و أن يطاح بهم بعيدا و بعيدا جدا عن بلاد الإسلام إذا علينا أن نذكر بهذه الآية الكريمة أنفسنا و غيرنا من إخواننا (( إن الله لا يغيروا ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )) إذا أنا مستبشر خيرا و عسى أن يكون قريبا .
السائل : الأحاديث الدالة على ذلك كثيرة شيخنا ( إن الله زوى لي الأرض فرأيت ما زوى لي منها فرأيت مشارقها و مغاربها و إن ملك أمتي ليبلغوا ما زوى لي منها ) أقول شيخنا جزاك الله خيرا و أحسن إليك على هذا الذي فتح الله به عليكم و أجراه على لسانكم من الحق و العلم و البيان الواضح الذي نرجوا الله تبارك و تعالى أن يكون سببا في هداية الكثيرين و رجوع الغاوين و ردة المحبين إلى الحق لا إلى زيادة في الشر لا قدر الله و نسأل الله تبارك و تعالى أن يمد في عمركم و أن يبارك في عملكم و أن يجزيكم عنا و عن المسلمين و عن الإسلام خير الجزاء و أن يجعلكم دائما طودا شامخا و علما عاليا و طريقا منيرا إلى الحق الواصل إلى رضوان الله و أسأل الله أن يفيد المسلمين الذين يسمعون هذا الكلام في مشارق الأرض و مغاربها و أن يجمعنا مع المصطفى صلوات الله و سلامه عليه و أن يجعلنا هداة مهتدين و صلى الله و سلم و بارك على نبينا محمد و على آله و صحبه وسلم .
سائل آخر : و جزاكم الله خير شيخنا .
الشيخ : نصيحتي لإخواننا المسلمين في سائر أقطار الدنيا هو العلم النافع و العمل الصالح العلم النافع لا يكون إلا مأخوذا من كتاب الله و من سنة رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و هي السنة الصحيحة الثابتة عنه ثم هذا العلم ما يفيد المسلمين إلا إذا كما أشرنا آنفا في بعض كلماتنا متقدمة إلا إذا كان مقرونا بالعمل الصالح و مما لا شك فيه و لا ريب فيه أن العمل ينقسم إلى قسمين قسم يتعلق بذات الإنسان و بمن ... به و ممن له صولة و دولة عليه وأمر عليه فهذا النوع من العمل الذي لا يعذر فيه المسلم إذا ما قصر في القيام به لأن لا عذر له إطلاقا فليس للحاكم و ليس للدولة سلطة عليه في حدود سلطة الخاصة به و بأهله و لذلك فنحن ننصح بالعلم النافع و العمل الصالح و أن يعمل المسلم بكل ما يستطيع أن يعمله و يحاول أن يوسع دائرة عمله إلى الآخرين الذين قد يكونون بعيدين عنه لكنه باستطاعته أن يصلهم بعلمه و بتوجيهه و هكذا فالمسلمين اليوم فيما أفهمه و فيما ألمسه من واقع في العالم الإسلامي اليوم و بخاصة في هذه السيطرة التي تسمى الحكم العالم الجديد في اعتقادي أن الآية المعروفة آن وقتها و محلها ألا و هي قوله تبارك و تعالى (( يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم )) ما نفكر نحن الآن تفكيرا عمليا مباشرا لتغيير حكم الحكّام إنما نفكر بتغيير عملي مباشر بحكمنا نحن على أنفسنا وعلى أهلينا و لا شك و لا ريب أبدا أن المسلمين في من يلتزمون هذا الخط فسيكون آثار ذلك قيام المجتمع الإسلامي و إلا أنا أعجب من أناس يفكرون لإقامة الدولة المسلمة دون أن يحققوا تلك الحكمة التي رويت عن بعض الدعاة الإسلاميين و لكن أتباع هذا الداعي خالفوه في تلك الحكمة التي تقول " أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم تقم لكم على أرضكم " فما لم يقم المسلمون دولة الإسلام في قلوبهم في بيوتهم في حكوماتهم الخاصة بهم و التي لا يتدخل فيها لا الحاكم الكافر المعلن كفره و لا الحاكم الفاسق المنحرف عن كثير من أحكام دينه ليس لذلك و لا لهذا علاقة بحكم الإنسان على نفسه وعلى غيره يوم ينطلق المسلمون في تطبيق هذه الآية الكريمة (( يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم )) يكون المسلمون قد سلكوا و أخذوا برأس الصراط المستقيم و أن ذلك سيحقق لهم أولا المجتمع الإسلامي ... و على مثل هذا المجتمع ستقوم الدولة المسلمة و أرجوا أن يكون ذلك قريبا و أنا على الرغم مما مضى مما يحمل الإنسان بطبيعته البشرية على التشائم فأنا غير متشائم فأنا متفائل جدا لأن طبيعة السنن الإلاهية الكونية الطبيعية إن صح هذا التعبير كما قيل " اشتدي أزمة تنفرجي " (( حتى استيئس الرسل و ظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجي من نشاء )) فبالإضافة إلى هذا أقولها صراحة كما قلتها مرارا و تكرارا أنهم هم السبب في هذا ... الذي أصاب المسلمين اليوم ليس لهم قرار في البلاد و هي فلسطين ذلك لأن من الأحاديث الصحيحة أن عيسى عليه الصلاة و السلام حينما يخرج الدجال من المشرق يكون في صحبته سبعون ألف من اليهود عليهم الطيلسمات في صحبة الدجال الأكبر فيمر على البلاد الإسلامية و لا يبقى بلد إلا و يطؤه هذا الدجال الأكبر إلا مكة و المدينة وإلا بيت المقدس حيث يكون في بيت المقدس عيسى عليه الصلاة و السلام و المؤمنون حوله ... الدجال و عيسى في بيت المقدس إذا ليس هناك يهود ، يهود في الخارج و لذلك سوف لا يبقى هؤلاء اليهود مهما تجبروا و مهما غلوا في اعتدادهم و قوتهم مادية و الله عز و جل من ورائهم محيط و سوف يأتي يوم عن ما قريب تحقق تلك الأكذوبة التي كانت يتستر من وراءها بعض الدعاة من العرب العلمانيين الذين يقولون نحن نريد في البحر هؤلاء لا يستطيعون أن يخرجوا ... من بلد واحد و إنما الذين سيخرجونهم هم الذين وعد الله عز و جل بنصرهم الآية التي تقول (( الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة )) .
السائل : (( و أتوا الزكاة )) .
الشيخ : (( و أمروا بالمعروف و نهو عن المنكر )) هذا هو ، هؤلاء الذين يقولون بمثل هذه الأوامر الشرعية أو الذين سيطردون اليهود من فلسطين و سيلجؤون إلى الدجال الأكبر و هو الدجال الأعظم و يأتون في صحبته لمحاصرة عيسى عليه السلام و هو في بيت المقدس فيخرج إلى الدجال و يقتله فتجري المعركة المنبأ بها في الحديث الصحيح في حديث مسلم هناك يتكلم الشجر و الحجر إلا شجر الغرقد و يقول وراءي مسلم ورائي يهودي فاقتله إذا هؤلاء المسلمون هم الذين سيحقيقون من رمي اليهود في البحر أو على الأقل إخراجهم من ما احتلوا من بلاد الإسلامية لكني نهاية كلمة و لعلها خاتمة هذا المجلس إن شاء الله أذكر بالسنة الإلهية الكونية ألا و هي قوله تبارك و تعالى (( إن الله لا يغيروا ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )) ، لذلك أن أقول مع الأسف الشديد المسلمون اليوم على وضعهم الحاضر ليس هؤلاء الذين يخرجون اليهود إنما هو جيل لعله هذا الجيل الناشئ الذي أتحدث عنهم بأنهم يعشون الآن في صحوة لكن أنا في اعتقادي أنها في أول الصحوة لأنها صحوة فكرية علمية و لما تقترن بعدها معها صحوة تربوية أخلاقية هؤلاء بعد زمن إن شاء الله لعله لا يكون طويلا هم الذين سيضطرون اليهود إلى أن يخرجوا من بلاد المسلمين و أن يطاح بهم بعيدا و بعيدا جدا عن بلاد الإسلام إذا علينا أن نذكر بهذه الآية الكريمة أنفسنا و غيرنا من إخواننا (( إن الله لا يغيروا ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )) إذا أنا مستبشر خيرا و عسى أن يكون قريبا .
السائل : الأحاديث الدالة على ذلك كثيرة شيخنا ( إن الله زوى لي الأرض فرأيت ما زوى لي منها فرأيت مشارقها و مغاربها و إن ملك أمتي ليبلغوا ما زوى لي منها ) أقول شيخنا جزاك الله خيرا و أحسن إليك على هذا الذي فتح الله به عليكم و أجراه على لسانكم من الحق و العلم و البيان الواضح الذي نرجوا الله تبارك و تعالى أن يكون سببا في هداية الكثيرين و رجوع الغاوين و ردة المحبين إلى الحق لا إلى زيادة في الشر لا قدر الله و نسأل الله تبارك و تعالى أن يمد في عمركم و أن يبارك في عملكم و أن يجزيكم عنا و عن المسلمين و عن الإسلام خير الجزاء و أن يجعلكم دائما طودا شامخا و علما عاليا و طريقا منيرا إلى الحق الواصل إلى رضوان الله و أسأل الله أن يفيد المسلمين الذين يسمعون هذا الكلام في مشارق الأرض و مغاربها و أن يجمعنا مع المصطفى صلوات الله و سلامه عليه و أن يجعلنا هداة مهتدين و صلى الله و سلم و بارك على نبينا محمد و على آله و صحبه وسلم .
سائل آخر : و جزاكم الله خير شيخنا .