ما هو الضابط فيمن روى حديث خالف فيه جماعة زيادة انفرد بها بعد أن كان موافقا لهم.؟ وأيهم يقدم.؟ حفظ
السائل : في كتب العلل .
الشيخ : نعم.
السائل : بعض الأحاديث أجد للراوي وافق الجماعة في رواية الحديث ثم خالفهم بزيادة منفردًا عنه مرة أجدهم يقولون وكونه وافقهم ثم خالفهم دليل على أنه عنده علمًا ليس عندهم ومرة يقولون وروايته مع الجماعة أحب إلينا من روايته وحده فما هو الضابط الذي يحمل مرة على هذا ومرة يحمل على تلك على ذاك. ؟
الشيخ : أولا أريد أن لا تجمعوا وتقول يقولون وإنما أن تقول يقولوا !
السائل : يقول القائل يعني لا أجمع الكلام .
الشيخ : لأنه قد يكون القائل هنا غير القائل هناك والمعروف في الموضوع يظهر التناقض إذا كان القائل فردًا أما إذا قائل يقول قولا ويخالف الآخر فهذا كالفقاقيع المتعارضة و و إلى آخره ما في إشكال حين ذاك إذا كان القائل تارة يقول هذه زيادة مقبولة وتارة يقول زيادة مرفوضة هنا الإشكال أما إذا كانوا قائلَين مختلفين ما في إشكال فأنت ماذا تعني الآن بالضبط. ؟
السائل : يعني هذا ورد أيضًا حتى .
الشيخ : دعنا إذًا من يقولون لأنه ما في إشكال في يقولون من مثلا تستحضر إنه في المثالين الذين أتيت بهما.
السائل : في المثال الأول موجود في العلل السؤال خمس وعشرون وثمانمئة العلل للدار قطني الجزء الخامس صفحة عشرة ومئتين.
الشيخ : طيب بعدين شو بقول.
السائل : قالوا تقبل منه المخالفة لأنه علم ما عندهم وزاد عليه في مثال آخر موجود عندنا في السلسلة الضعيفة لكن ما أدري .
الشيخ : إذا صارت يقولون ما فيه مشكلة يعني مثل ما قلت فلان يصحح فلان يضعف ما في إشكال.
السائل : لكن سؤالي في ماذا أيهما يقدم قوله دليل ما دليل من الراجح هذا يقول روايته جماعة أولى من رواية المخالفة ؟
الشيخ : يا أستاذ أنا أعرف ما تعني لكن هذا السؤال يكون مقبولا إذا اتحد الشخص أما إذا اختلف ما يكون السؤال مفيدًا.
السائل : طيب لو أني الباحث الآن وقفت على هذا وذاك أقدم كلام من الذي قبلها ؟
الشيخ : هل تعني القاعدة التي سبق الكلام عليها زيادة الثقة مقبولة أو لا تكون تارة مقبولة وتارة مرفوضة هذه يعني خالصين منها.
السائل : طيب من باب أيضًا الاستفادة لو وقفت على أن العالم نفسه هم الذي يفعل هذا ؟
الشيخ : يكون أحد شيئين إما أنه بدا له شيء في الزيادة من نحو ما نقول آنفًا بأنها لا تخالف المزيد كما ضربت لك مثلا آنفًا في موضوع تسوية الظهر من الرسول عليه السلام والزيادة التي جاءت من فليح قلنا هذه الزيادة لا تخالف المزيد فيكون هذا الشخص الواحد إذا قال هذه الكلمة وهو يقول بأنه زيادة الثقة تكون مرفوضة إذا خالف الثقات وهنا الظاهر أنه أخذ بالزيادة مع مخالفة الثقات يكون انقدح في نفسه أن هذه الزيادة لا تخالف المزيد أو إذا ضاق الأمر علينا قلنا إنسان ويتناقض كما يتناقض الشيخ الألباني وقد ألفت في ذلك كتب !
السائل : الله المستعان الكتب هذه ينكرها كثيرًا شيخنا الشيخ مقبل حفظه الله وينكر على الطلبة أن يتصدى أحد لهذا الأمر ويقول أمّا من كان يفعل في شيء وبدا له في حديث في شريط الألباني أو غيره وبدا له وجه الصواب في ذلك فليبين قوله بحجة أما أن يتعنى لهذا الأمر وأن يتصدى له فالشيخ توجه له سهام خبيثة حاقدة عليه وعلى دعوته فلا نعين أعداء الدعوة السلفية على شيخنا ومجدد هذه الدعوة حفظه الله بهذه الأشياء فترجع سهام الأعداء خاسئة لا قيمة لها ثم يحتجون بسهام أهل السنة ويقولون بقي معنا هذا.
الشيخ : الله أكبر جزاه الله خيرًا.
السائل : بعض .
الشيخ : نعم.
السائل : بعض الأحاديث أجد للراوي وافق الجماعة في رواية الحديث ثم خالفهم بزيادة منفردًا عنه مرة أجدهم يقولون وكونه وافقهم ثم خالفهم دليل على أنه عنده علمًا ليس عندهم ومرة يقولون وروايته مع الجماعة أحب إلينا من روايته وحده فما هو الضابط الذي يحمل مرة على هذا ومرة يحمل على تلك على ذاك. ؟
الشيخ : أولا أريد أن لا تجمعوا وتقول يقولون وإنما أن تقول يقولوا !
السائل : يقول القائل يعني لا أجمع الكلام .
الشيخ : لأنه قد يكون القائل هنا غير القائل هناك والمعروف في الموضوع يظهر التناقض إذا كان القائل فردًا أما إذا قائل يقول قولا ويخالف الآخر فهذا كالفقاقيع المتعارضة و و إلى آخره ما في إشكال حين ذاك إذا كان القائل تارة يقول هذه زيادة مقبولة وتارة يقول زيادة مرفوضة هنا الإشكال أما إذا كانوا قائلَين مختلفين ما في إشكال فأنت ماذا تعني الآن بالضبط. ؟
السائل : يعني هذا ورد أيضًا حتى .
الشيخ : دعنا إذًا من يقولون لأنه ما في إشكال في يقولون من مثلا تستحضر إنه في المثالين الذين أتيت بهما.
السائل : في المثال الأول موجود في العلل السؤال خمس وعشرون وثمانمئة العلل للدار قطني الجزء الخامس صفحة عشرة ومئتين.
الشيخ : طيب بعدين شو بقول.
السائل : قالوا تقبل منه المخالفة لأنه علم ما عندهم وزاد عليه في مثال آخر موجود عندنا في السلسلة الضعيفة لكن ما أدري .
الشيخ : إذا صارت يقولون ما فيه مشكلة يعني مثل ما قلت فلان يصحح فلان يضعف ما في إشكال.
السائل : لكن سؤالي في ماذا أيهما يقدم قوله دليل ما دليل من الراجح هذا يقول روايته جماعة أولى من رواية المخالفة ؟
الشيخ : يا أستاذ أنا أعرف ما تعني لكن هذا السؤال يكون مقبولا إذا اتحد الشخص أما إذا اختلف ما يكون السؤال مفيدًا.
السائل : طيب لو أني الباحث الآن وقفت على هذا وذاك أقدم كلام من الذي قبلها ؟
الشيخ : هل تعني القاعدة التي سبق الكلام عليها زيادة الثقة مقبولة أو لا تكون تارة مقبولة وتارة مرفوضة هذه يعني خالصين منها.
السائل : طيب من باب أيضًا الاستفادة لو وقفت على أن العالم نفسه هم الذي يفعل هذا ؟
الشيخ : يكون أحد شيئين إما أنه بدا له شيء في الزيادة من نحو ما نقول آنفًا بأنها لا تخالف المزيد كما ضربت لك مثلا آنفًا في موضوع تسوية الظهر من الرسول عليه السلام والزيادة التي جاءت من فليح قلنا هذه الزيادة لا تخالف المزيد فيكون هذا الشخص الواحد إذا قال هذه الكلمة وهو يقول بأنه زيادة الثقة تكون مرفوضة إذا خالف الثقات وهنا الظاهر أنه أخذ بالزيادة مع مخالفة الثقات يكون انقدح في نفسه أن هذه الزيادة لا تخالف المزيد أو إذا ضاق الأمر علينا قلنا إنسان ويتناقض كما يتناقض الشيخ الألباني وقد ألفت في ذلك كتب !
السائل : الله المستعان الكتب هذه ينكرها كثيرًا شيخنا الشيخ مقبل حفظه الله وينكر على الطلبة أن يتصدى أحد لهذا الأمر ويقول أمّا من كان يفعل في شيء وبدا له في حديث في شريط الألباني أو غيره وبدا له وجه الصواب في ذلك فليبين قوله بحجة أما أن يتعنى لهذا الأمر وأن يتصدى له فالشيخ توجه له سهام خبيثة حاقدة عليه وعلى دعوته فلا نعين أعداء الدعوة السلفية على شيخنا ومجدد هذه الدعوة حفظه الله بهذه الأشياء فترجع سهام الأعداء خاسئة لا قيمة لها ثم يحتجون بسهام أهل السنة ويقولون بقي معنا هذا.
الشيخ : الله أكبر جزاه الله خيرًا.
السائل : بعض .