ما الحكم النهائي في وصف من ينتقي في مشايخه ، هل يرفع جهالة عين شيخه أو يرفع جهالة حاله.؟ حفظ
السائل : كذلك أيضًا من المسائل التي سبق جوابكم عليها وهو إذا انفرد أحد المشايخ الذين وصفوا بالانتقاء تكلمتم على من ذكر بأن مشايخه ثقات ولم يظهر لي الحكم النهائي منكم فيمن وصف فقط بأنه ينتقي في مشايخه هل يرفع جهلة عين شيخه أو يرفع جهالة حاله أو ماذا ؟
الشيخ : طبعًا سؤالك كان يجعله ثقة.
السائل : سؤالي كنت أقول هل يجب للشيخ أن يكون ثقة.
الشيخ : أيوه يعني كمثل مشايخ حريز الذي قالوا فيه أنه لا يروي إلا عن ثقة فأنا أجبت بأن من قيل فيه أنه لا يروي إلا عن ثقة فيكون شيوخه ثقات ما لم يخالف كما قلنا أيضًا.
السائل : نعم نعم.
الشيخ : نصًا أما من كان ينتقي هذا لا يعني توثيق لأنك تعلم ولعل هذا هو الجواب الذي يزيل الإشكال العارض إن شاء الله أن هناك في رجال الصحيحين كثير من الرواة الذين تكلم فيهم من غير الشيخين فيجيب عن رواية الشيخين عن أمثال هؤلاء المتكلفين بأنهم ينتقون فهذا لا يعني أنه ثقة عنده كأولائك الثقات الذين يطردون طردًا الاحتجاج بأحاديثهم لأنهم من الثقات عندهم فهنا ينتقون من أحدهم فالانتقاء لا يعني أنه ثقة عندهم كمن قيل فيه أنه ثقة إما نصًا أو قاعدة.
السائل : حفظكم الله في صنيع صاحبي الصحيح هذا انتقاء من حديث الراوي وسؤالي في الانتقاء في المشايخ لا يروى عن مجهول وصف أنه لا يروي عن مجهول لا يروي عن متروك لا يروي عن كذاب يعني ما يروي عن كل أحد فهذا الذي أعنيه في الرواة لا في الأحاديث في سؤالي أنا أعني في الرواة لا في الأحاديث فهل يكون مثلا إذا انفرد بالرواة مثلا شعبة وقالوا أن شعبة ينتقي ويحيى بن سعيد القطان عبدالرحمن بن مهدي أحمد ابن حنبل موصوفون بالانتقاء فهل لو انفرد بالرواية أحد هؤلاء يعني ومن كان على شاكلتهم في هذا الباب عن راو واحد روى عن شيخه هل يكون مجهول عين أو مجهول حال أو كما أرى كثيرًا من الحافظ ابن حجر في التقريب يقول مقبول فكيف يكون الحكم عليه ؟
الشيخ : والله ما عندي جواب خاص في هذا إذا كنت تعني هذا.
السائل : هذا الذي أعنيه نعم.
الشيخ : أي نعم ما عندي جواب خاص في هذا.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : وفيك بارك.
السائل : أيضًا .