هل يوجد فرق بين مجهول العين ومجهول الحال من حيث الثمرة .؟ حفظ
الشيخ : هات لنشوف.
السائل : هذه المسألة يعني السؤالان الأخيران تعلقا في الفرق بين مجهول العين ومجهول الحال وليس من صنيعكم فيما علمنا الالتفات إلى جهالة العين أو جهالة الحال في التضعيف فضلا عن التقوية !
الشيخ : طيب .
السائل : فالحسن لغيره إذا جاءنا راويان مجهولان كل منها جهالة عين أو جهالة حال أو أحدهما كذا أو أحدهما كذا على القاعدة باختلاف الطبقة بطبيعة الحال فهذا شيخا يقوي فيما نعلم من طريقتكم إذًا التفريق بين مجهول العين ومجهول الحال في هذا الأمر تفريق اصطلاحي محض وليس له علاقة بالثمرة في علم الحديث.
الشيخ : معلش لكن أولا ماذا تعني بقولك يقوي.
السائل : يعني يصبح حسنًا لغيره.
الشيخ : تعني المتن يعني.
السائل : آه المتن طبعًا كلامي في المتن.
الشيخ : البحث الآن في سؤال أبي الحسن.
السائل : عن الرواي.
الشيخ : عن الراوي.
السائل : صحيح لكن أنا أقصد حول الثمرة ثمرة البحث ثمرة البحث في الراوي هو هي يعني رفعه أو بقاؤه رفعه لدرجة الاحتجاج أو الشواهد أو ما شابه ذلك وهذا في مجهول العين ومجهول الحال على حد سواء عندكم شيخنا.
الشيخ : لا ليسوا سواء.
السائل : كيف أستاذي.
الشيخ : لأنه تعرف المجهول الحال مجهول الحال.
السائل : نعم.
الشيخ : حاله أقوى من مجهول العين.
السائل : صحيح.
الشيخ : طيب فإذا جاءنا حديث مثلا عن مجهولين عينًا فقد لا نطمئن لحديثهما كما نطمئن لحديث جاءنا عن مجهولين حالا. السائل : صحيح.
الشيخ : فإذًا ليسوا سواء.
السائل : لكن من حيث الثمرة شيخنا أنت تحسن إلا إذا كما تقولون دائمًا إلا إذا كان في المتن نكارة معينة أو شيء ينقدح في الذهن فهذا يقوي الرد كونه مجهول حال أما إذا كان المتن مثلا يعني سليما وليس فيه ما يستنكره الناقد ورأينا مجهولين عينًا فأنا الذي أعلم من صنيعكم ولعل أخانا أبا الحسن والأخ أبا عبيدة يساعدوننا في ذلك أنكم تمشون هذا وتقونه وشيخنا طبعًا درجة الحفظ تتفاوت .
الشيخ : نعم نعم لكن لا يزال أخي الفرق بين مجهول العين ومجهول الحال لا يزال ... لا يزال له ثمرته له ثمرته يعني خلينا نقول الآن مجهولين عينًا ممكن أن نرفع حديثهما إلى مرتبة الحسن لكن إذا كانا مجهولين حالا ممكن أن نرفع حديثهما الى مرتبة الصحة فالفرق لا يزال موجودًا بين مجهول العين ومجهول الحال سواء من حيث قوة الحديث النوع وقوة حديث النوع الثاني أو من حيث كثرة المقويّن عددًا وقلة فكلما كثر عدد مجهول العين كلما اطمئننا لصحة الحديث لكن بالنسبة لمجهول الحال ما بضرنا أن يكون العدد قليلا فما هو الشأن في مجهول العين خلاصة الكلام يعني لا يزال هناك فرق بين كل من مجهول العين ومجهول الحال من حيث الثمرة.
السائل : جميل جزاك الله خير يا شيخ.
الشيخ : وإياكم غيره .تفضل.
السائل : بارك الله فيك .
السائل : هذه المسألة يعني السؤالان الأخيران تعلقا في الفرق بين مجهول العين ومجهول الحال وليس من صنيعكم فيما علمنا الالتفات إلى جهالة العين أو جهالة الحال في التضعيف فضلا عن التقوية !
الشيخ : طيب .
السائل : فالحسن لغيره إذا جاءنا راويان مجهولان كل منها جهالة عين أو جهالة حال أو أحدهما كذا أو أحدهما كذا على القاعدة باختلاف الطبقة بطبيعة الحال فهذا شيخا يقوي فيما نعلم من طريقتكم إذًا التفريق بين مجهول العين ومجهول الحال في هذا الأمر تفريق اصطلاحي محض وليس له علاقة بالثمرة في علم الحديث.
الشيخ : معلش لكن أولا ماذا تعني بقولك يقوي.
السائل : يعني يصبح حسنًا لغيره.
الشيخ : تعني المتن يعني.
السائل : آه المتن طبعًا كلامي في المتن.
الشيخ : البحث الآن في سؤال أبي الحسن.
السائل : عن الرواي.
الشيخ : عن الراوي.
السائل : صحيح لكن أنا أقصد حول الثمرة ثمرة البحث ثمرة البحث في الراوي هو هي يعني رفعه أو بقاؤه رفعه لدرجة الاحتجاج أو الشواهد أو ما شابه ذلك وهذا في مجهول العين ومجهول الحال على حد سواء عندكم شيخنا.
الشيخ : لا ليسوا سواء.
السائل : كيف أستاذي.
الشيخ : لأنه تعرف المجهول الحال مجهول الحال.
السائل : نعم.
الشيخ : حاله أقوى من مجهول العين.
السائل : صحيح.
الشيخ : طيب فإذا جاءنا حديث مثلا عن مجهولين عينًا فقد لا نطمئن لحديثهما كما نطمئن لحديث جاءنا عن مجهولين حالا. السائل : صحيح.
الشيخ : فإذًا ليسوا سواء.
السائل : لكن من حيث الثمرة شيخنا أنت تحسن إلا إذا كما تقولون دائمًا إلا إذا كان في المتن نكارة معينة أو شيء ينقدح في الذهن فهذا يقوي الرد كونه مجهول حال أما إذا كان المتن مثلا يعني سليما وليس فيه ما يستنكره الناقد ورأينا مجهولين عينًا فأنا الذي أعلم من صنيعكم ولعل أخانا أبا الحسن والأخ أبا عبيدة يساعدوننا في ذلك أنكم تمشون هذا وتقونه وشيخنا طبعًا درجة الحفظ تتفاوت .
الشيخ : نعم نعم لكن لا يزال أخي الفرق بين مجهول العين ومجهول الحال لا يزال ... لا يزال له ثمرته له ثمرته يعني خلينا نقول الآن مجهولين عينًا ممكن أن نرفع حديثهما إلى مرتبة الحسن لكن إذا كانا مجهولين حالا ممكن أن نرفع حديثهما الى مرتبة الصحة فالفرق لا يزال موجودًا بين مجهول العين ومجهول الحال سواء من حيث قوة الحديث النوع وقوة حديث النوع الثاني أو من حيث كثرة المقويّن عددًا وقلة فكلما كثر عدد مجهول العين كلما اطمئننا لصحة الحديث لكن بالنسبة لمجهول الحال ما بضرنا أن يكون العدد قليلا فما هو الشأن في مجهول العين خلاصة الكلام يعني لا يزال هناك فرق بين كل من مجهول العين ومجهول الحال من حيث الثمرة.
السائل : جميل جزاك الله خير يا شيخ.
الشيخ : وإياكم غيره .تفضل.
السائل : بارك الله فيك .