إبلاغ أبي الحسن سلام الشيخ ربيع للشيخ الألباني وطلب الشيخ ربيع من الشيخ الألباني نصيحة للشباب السلفي . حفظ
السائل : فإن هذا المجلس من جملة المجالس التي منّ الله بها علينا بالجلوس مع شيخنا حفظه الله تعالى وتولاه ودفع عنه كل سوء ومكروه وكان هذا المجلس العاشر في ليلة الرابع عشر من شهر رجب سنة ستة عشر وأربعمائة وألف من هجرة رسول الله عليه الصلاة والسلام في مكتبة شيخنا زادها الله سبحانه وتعالى يمنة وبركة وعمّرها بالخير ودفع عنها كل مكروه في هذا المجلس شيخنا حفظكم الله قبل أن أذكر السؤال أريد أن أبلغكم سلام الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى فقد اتصل بي البارحة وطلب مني أن أبلغكم وجميع طلابكم واخوانكم السلام وطلب منكم أن تنصحوا طلبة العلم وأن تنصحوا أبناء الدعوة السلفية بتوحيد نهجهم والاتفاق على كتاب ربهم وسنة نبيهم عليه الصلاة والسلام وترك المحدثات من الأمور التي تجعل السلفيين في كل بلاد الدنيا يختلفون فيما بينهم البين فإن شاء الله نستمع منكم كلمة توجه لشباب الدعوة السلفية ثم إن شاء الله تعالى أواصل في سؤالي حفظكم الله.
الشيخ : قبل كل شيء أقول عليك وعليه السلام ورحمة الله وبركاته أما بالنسبة للكلمة فما أظن عندنا شيء جديد أكثر مما نكرره وندندن حوله دائمًا وأبدًا ليقوم يعمل التشويش بقاعته اصبر عليه شوي.
السائل : لا محمد شيخنا الحمد لله يعني فاهم القواعد.
الشيخ : - نعم بس لا بد من أنه الكرسي تحت منو زئزئ - أقول ليس عندي شيء بمناسبة ما طلبه الأخ الدكتور الربيع جزاه الله خيرًا مما نكرره دائمًا على مسامع إخواننا وغيرهم بوجوب التمسك بما كان عليه السّلف الصالح وأننا لا نكتفي في العصر الحاضر بأن يعتقد المسلم بأنه يكتفي بالرجوع إلى الكتاب والسنة فقط دون أن يرجع إلى العصمة كما أقول ألا وهو التمسك بما كان عليه السلف الصالح وأننا لا نفرق في ذلك بين الغاية والوسيلة وأن المسلمين عليهم أن يهتموا بالأهم فالأهم مما جاء في الإسلام وإذا كان لا بد من البدء بشيء بالنسبة لبعض البلاد فإنما هو التوحيد بأقسامه الثلاثة وتكرار تسميع الناس بما عليه العلماء قاطبة من قولهم و" كل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلف " وفي ظني أن الأخ الدكتور لا بد أنه قرأ أو سمع بعض الأشرطة تكرار مثل هذه النصيحة التي نوجهها إلى عامة المسلمين في أقطار الارض كلها ولكنه في اعتقادي لحرصه أولا وللأسف لأنه يعيش الآن في جو من الاختلاف وأن كثيرًا من الناس ربما انحرفوا قليلا أو كثيرًا عن هذا الخط وقد يكون فيهم من ينتسب إلى الدعوة السلفية حقيقة أو مجازًا فأعتقد أن هذا شيء مكرر مني لكن حرصه كما ذكرنا على تكرار هذه النصيحة ها أنا قد فعلت تجاوبًا معه وأرجو الله عز وجل أن يلهمنا رشدنا وأن يثبت أقدامنا وأن يحشرنا مع الرعيل الأول أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
السائل : شيخنا بالنسبة للسؤال الذي كان في المجلس السابق ولما تأخر المجلس رأيتم أن يؤجل بقية الجواب عليه في مجلس آخر فأريد أن أعيده بسرعة السؤال الذي كان مطروحًا عليكم وأكمل معكم بقية ما أنا كنت بصدد الكلام فيه وذلك من المعلوم شيخنا يعني أن الدعوة السّلفية في ومنذ فترة كانت ولله الحمد تتنعم بقوة الصف وتماسك الصف وترابط الأخوة بينهم البين على كتاب ربهم وسنة نبيهم عليه الصلاة والسلام والرجوع إلى علمائهم في كل ما جد لهم جديد أو حدث من المحدثات شيء رجعوا إلى علمائهم وعرفوا الحق في ذلك لكن بدأ في صف الدعوة السّلفية من الشباب وقد يكون ممن هم أكبر يعني في السن رأوا أن يتجهوا الى عمل تنظيمي وحزبي وغير ذلك الأمر الذي جعل كلمة الدعاة تتفاوت فيما بينهم بين موجز ذلك وبين محرم هذا وبين متوسط في الأمر يقول كذا ويقول كذا حتى يعني اختلط الأمر على كثير من طلبة العلم ولا يخفاكم شيخنا أن هذه المسألة كم أثرت في صفوف إخواننا وفي كلمة إخواننا حتى بدأ هناك من يغالي وهناك من يجفوا وهناك كذا وهناك كذا وذكرت لكم السؤال .
الشيخ : قبل كل شيء أقول عليك وعليه السلام ورحمة الله وبركاته أما بالنسبة للكلمة فما أظن عندنا شيء جديد أكثر مما نكرره وندندن حوله دائمًا وأبدًا ليقوم يعمل التشويش بقاعته اصبر عليه شوي.
السائل : لا محمد شيخنا الحمد لله يعني فاهم القواعد.
الشيخ : - نعم بس لا بد من أنه الكرسي تحت منو زئزئ - أقول ليس عندي شيء بمناسبة ما طلبه الأخ الدكتور الربيع جزاه الله خيرًا مما نكرره دائمًا على مسامع إخواننا وغيرهم بوجوب التمسك بما كان عليه السّلف الصالح وأننا لا نكتفي في العصر الحاضر بأن يعتقد المسلم بأنه يكتفي بالرجوع إلى الكتاب والسنة فقط دون أن يرجع إلى العصمة كما أقول ألا وهو التمسك بما كان عليه السلف الصالح وأننا لا نفرق في ذلك بين الغاية والوسيلة وأن المسلمين عليهم أن يهتموا بالأهم فالأهم مما جاء في الإسلام وإذا كان لا بد من البدء بشيء بالنسبة لبعض البلاد فإنما هو التوحيد بأقسامه الثلاثة وتكرار تسميع الناس بما عليه العلماء قاطبة من قولهم و" كل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلف " وفي ظني أن الأخ الدكتور لا بد أنه قرأ أو سمع بعض الأشرطة تكرار مثل هذه النصيحة التي نوجهها إلى عامة المسلمين في أقطار الارض كلها ولكنه في اعتقادي لحرصه أولا وللأسف لأنه يعيش الآن في جو من الاختلاف وأن كثيرًا من الناس ربما انحرفوا قليلا أو كثيرًا عن هذا الخط وقد يكون فيهم من ينتسب إلى الدعوة السلفية حقيقة أو مجازًا فأعتقد أن هذا شيء مكرر مني لكن حرصه كما ذكرنا على تكرار هذه النصيحة ها أنا قد فعلت تجاوبًا معه وأرجو الله عز وجل أن يلهمنا رشدنا وأن يثبت أقدامنا وأن يحشرنا مع الرعيل الأول أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
السائل : شيخنا بالنسبة للسؤال الذي كان في المجلس السابق ولما تأخر المجلس رأيتم أن يؤجل بقية الجواب عليه في مجلس آخر فأريد أن أعيده بسرعة السؤال الذي كان مطروحًا عليكم وأكمل معكم بقية ما أنا كنت بصدد الكلام فيه وذلك من المعلوم شيخنا يعني أن الدعوة السّلفية في ومنذ فترة كانت ولله الحمد تتنعم بقوة الصف وتماسك الصف وترابط الأخوة بينهم البين على كتاب ربهم وسنة نبيهم عليه الصلاة والسلام والرجوع إلى علمائهم في كل ما جد لهم جديد أو حدث من المحدثات شيء رجعوا إلى علمائهم وعرفوا الحق في ذلك لكن بدأ في صف الدعوة السّلفية من الشباب وقد يكون ممن هم أكبر يعني في السن رأوا أن يتجهوا الى عمل تنظيمي وحزبي وغير ذلك الأمر الذي جعل كلمة الدعاة تتفاوت فيما بينهم بين موجز ذلك وبين محرم هذا وبين متوسط في الأمر يقول كذا ويقول كذا حتى يعني اختلط الأمر على كثير من طلبة العلم ولا يخفاكم شيخنا أن هذه المسألة كم أثرت في صفوف إخواننا وفي كلمة إخواننا حتى بدأ هناك من يغالي وهناك من يجفوا وهناك كذا وهناك كذا وذكرت لكم السؤال .