سلسلة الهدى والنور-849b
الشيخ محمد ناصر الالباني
سلسلة الهدى والنور
إبلاغ أبي الحسن سلام الشيخ ربيع للشيخ الألباني وطلب الشيخ ربيع من الشيخ الألباني نصيحة للشباب السلفي .
السائل : فإن هذا المجلس من جملة المجالس التي منّ الله بها علينا بالجلوس مع شيخنا حفظه الله تعالى وتولاه ودفع عنه كل سوء ومكروه وكان هذا المجلس العاشر في ليلة الرابع عشر من شهر رجب سنة ستة عشر وأربعمائة وألف من هجرة رسول الله عليه الصلاة والسلام في مكتبة شيخنا زادها الله سبحانه وتعالى يمنة وبركة وعمّرها بالخير ودفع عنها كل مكروه في هذا المجلس شيخنا حفظكم الله قبل أن أذكر السؤال أريد أن أبلغكم سلام الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى فقد اتصل بي البارحة وطلب مني أن أبلغكم وجميع طلابكم واخوانكم السلام وطلب منكم أن تنصحوا طلبة العلم وأن تنصحوا أبناء الدعوة السلفية بتوحيد نهجهم والاتفاق على كتاب ربهم وسنة نبيهم عليه الصلاة والسلام وترك المحدثات من الأمور التي تجعل السلفيين في كل بلاد الدنيا يختلفون فيما بينهم البين فإن شاء الله نستمع منكم كلمة توجه لشباب الدعوة السلفية ثم إن شاء الله تعالى أواصل في سؤالي حفظكم الله.
الشيخ : قبل كل شيء أقول عليك وعليه السلام ورحمة الله وبركاته أما بالنسبة للكلمة فما أظن عندنا شيء جديد أكثر مما نكرره وندندن حوله دائمًا وأبدًا ليقوم يعمل التشويش بقاعته اصبر عليه شوي.
السائل : لا محمد شيخنا الحمد لله يعني فاهم القواعد.
الشيخ : - نعم بس لا بد من أنه الكرسي تحت منو زئزئ - أقول ليس عندي شيء بمناسبة ما طلبه الأخ الدكتور الربيع جزاه الله خيرًا مما نكرره دائمًا على مسامع إخواننا وغيرهم بوجوب التمسك بما كان عليه السّلف الصالح وأننا لا نكتفي في العصر الحاضر بأن يعتقد المسلم بأنه يكتفي بالرجوع إلى الكتاب والسنة فقط دون أن يرجع إلى العصمة كما أقول ألا وهو التمسك بما كان عليه السلف الصالح وأننا لا نفرق في ذلك بين الغاية والوسيلة وأن المسلمين عليهم أن يهتموا بالأهم فالأهم مما جاء في الإسلام وإذا كان لا بد من البدء بشيء بالنسبة لبعض البلاد فإنما هو التوحيد بأقسامه الثلاثة وتكرار تسميع الناس بما عليه العلماء قاطبة من قولهم و" كل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلف " وفي ظني أن الأخ الدكتور لا بد أنه قرأ أو سمع بعض الأشرطة تكرار مثل هذه النصيحة التي نوجهها إلى عامة المسلمين في أقطار الارض كلها ولكنه في اعتقادي لحرصه أولا وللأسف لأنه يعيش الآن في جو من الاختلاف وأن كثيرًا من الناس ربما انحرفوا قليلا أو كثيرًا عن هذا الخط وقد يكون فيهم من ينتسب إلى الدعوة السلفية حقيقة أو مجازًا فأعتقد أن هذا شيء مكرر مني لكن حرصه كما ذكرنا على تكرار هذه النصيحة ها أنا قد فعلت تجاوبًا معه وأرجو الله عز وجل أن يلهمنا رشدنا وأن يثبت أقدامنا وأن يحشرنا مع الرعيل الأول أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
السائل : شيخنا بالنسبة للسؤال الذي كان في المجلس السابق ولما تأخر المجلس رأيتم أن يؤجل بقية الجواب عليه في مجلس آخر فأريد أن أعيده بسرعة السؤال الذي كان مطروحًا عليكم وأكمل معكم بقية ما أنا كنت بصدد الكلام فيه وذلك من المعلوم شيخنا يعني أن الدعوة السّلفية في ومنذ فترة كانت ولله الحمد تتنعم بقوة الصف وتماسك الصف وترابط الأخوة بينهم البين على كتاب ربهم وسنة نبيهم عليه الصلاة والسلام والرجوع إلى علمائهم في كل ما جد لهم جديد أو حدث من المحدثات شيء رجعوا إلى علمائهم وعرفوا الحق في ذلك لكن بدأ في صف الدعوة السّلفية من الشباب وقد يكون ممن هم أكبر يعني في السن رأوا أن يتجهوا الى عمل تنظيمي وحزبي وغير ذلك الأمر الذي جعل كلمة الدعاة تتفاوت فيما بينهم بين موجز ذلك وبين محرم هذا وبين متوسط في الأمر يقول كذا ويقول كذا حتى يعني اختلط الأمر على كثير من طلبة العلم ولا يخفاكم شيخنا أن هذه المسألة كم أثرت في صفوف إخواننا وفي كلمة إخواننا حتى بدأ هناك من يغالي وهناك من يجفوا وهناك كذا وهناك كذا وذكرت لكم السؤال .
الشيخ : قبل كل شيء أقول عليك وعليه السلام ورحمة الله وبركاته أما بالنسبة للكلمة فما أظن عندنا شيء جديد أكثر مما نكرره وندندن حوله دائمًا وأبدًا ليقوم يعمل التشويش بقاعته اصبر عليه شوي.
السائل : لا محمد شيخنا الحمد لله يعني فاهم القواعد.
الشيخ : - نعم بس لا بد من أنه الكرسي تحت منو زئزئ - أقول ليس عندي شيء بمناسبة ما طلبه الأخ الدكتور الربيع جزاه الله خيرًا مما نكرره دائمًا على مسامع إخواننا وغيرهم بوجوب التمسك بما كان عليه السّلف الصالح وأننا لا نكتفي في العصر الحاضر بأن يعتقد المسلم بأنه يكتفي بالرجوع إلى الكتاب والسنة فقط دون أن يرجع إلى العصمة كما أقول ألا وهو التمسك بما كان عليه السلف الصالح وأننا لا نفرق في ذلك بين الغاية والوسيلة وأن المسلمين عليهم أن يهتموا بالأهم فالأهم مما جاء في الإسلام وإذا كان لا بد من البدء بشيء بالنسبة لبعض البلاد فإنما هو التوحيد بأقسامه الثلاثة وتكرار تسميع الناس بما عليه العلماء قاطبة من قولهم و" كل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلف " وفي ظني أن الأخ الدكتور لا بد أنه قرأ أو سمع بعض الأشرطة تكرار مثل هذه النصيحة التي نوجهها إلى عامة المسلمين في أقطار الارض كلها ولكنه في اعتقادي لحرصه أولا وللأسف لأنه يعيش الآن في جو من الاختلاف وأن كثيرًا من الناس ربما انحرفوا قليلا أو كثيرًا عن هذا الخط وقد يكون فيهم من ينتسب إلى الدعوة السلفية حقيقة أو مجازًا فأعتقد أن هذا شيء مكرر مني لكن حرصه كما ذكرنا على تكرار هذه النصيحة ها أنا قد فعلت تجاوبًا معه وأرجو الله عز وجل أن يلهمنا رشدنا وأن يثبت أقدامنا وأن يحشرنا مع الرعيل الأول أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
السائل : شيخنا بالنسبة للسؤال الذي كان في المجلس السابق ولما تأخر المجلس رأيتم أن يؤجل بقية الجواب عليه في مجلس آخر فأريد أن أعيده بسرعة السؤال الذي كان مطروحًا عليكم وأكمل معكم بقية ما أنا كنت بصدد الكلام فيه وذلك من المعلوم شيخنا يعني أن الدعوة السّلفية في ومنذ فترة كانت ولله الحمد تتنعم بقوة الصف وتماسك الصف وترابط الأخوة بينهم البين على كتاب ربهم وسنة نبيهم عليه الصلاة والسلام والرجوع إلى علمائهم في كل ما جد لهم جديد أو حدث من المحدثات شيء رجعوا إلى علمائهم وعرفوا الحق في ذلك لكن بدأ في صف الدعوة السّلفية من الشباب وقد يكون ممن هم أكبر يعني في السن رأوا أن يتجهوا الى عمل تنظيمي وحزبي وغير ذلك الأمر الذي جعل كلمة الدعاة تتفاوت فيما بينهم بين موجز ذلك وبين محرم هذا وبين متوسط في الأمر يقول كذا ويقول كذا حتى يعني اختلط الأمر على كثير من طلبة العلم ولا يخفاكم شيخنا أن هذه المسألة كم أثرت في صفوف إخواننا وفي كلمة إخواننا حتى بدأ هناك من يغالي وهناك من يجفوا وهناك كذا وهناك كذا وذكرت لكم السؤال .
1 - إبلاغ أبي الحسن سلام الشيخ ربيع للشيخ الألباني وطلب الشيخ ربيع من الشيخ الألباني نصيحة للشباب السلفي . أستمع حفظ
ما صحة الدعوى بأنه لا تقوم للدعوة قائمة إلا بالتنظيمات الحزبية .؟
السائل : ما حكم الذين يفعلون هذه التنظيمات ويقولون لا تقوم للدعوة السلفية قائمة إلا بهذه التنظيمات والتنظيمات طبيعتها أو هيأتها رجل يطلب من الناس بيعة أو عهدًا فيبايعونه أو يعاهدوه على هذا الأمر ثم بعد ذلك الأمراء الصغار يكون عليهم أمر أكبر منهم وهكذا يكون كما يعبرونا عنه بالتنظيم الهرمي أو العنقودي أو غير ذلك واختلفت كلمة الناس في هذا الأمر فألقيت عليكم هذا السؤال وذكرتم فيه جوابكم وكلمتكم الصريحة الحاسمة في هذا الأمر إلا أني كنت في صدد الشبه أو الأدلة التي يستدلون بها على ما يذهبون اليه فذكرت لكم أنهم يستدلون بعموم قوله تعالى (( واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا )) والآيات التي تدل على الاجتماع (( وتعاونوا على البر والتقوى )) فكنتم حفظكم الله في صدد الكلام على قاعدة طالما نبهتم عنها في كتبكم ومجالسكم وهي أن كل عموم لم يرد عمل السلف على بعض أجزاءه أو به بالهيئة التي هي متنازع فيها فيكون العمل بذلك يكون بدعة نحن إن شاء الله ننتظر منكم تفصيلا في هذه القاعدة وننتظر منكم إن شاء الله يعني صدرًا واسعًا لتسمعوا ماذا يقولون حتى نعرف لأننا فيما بعد شيخنا نقابل هذه الأشياء كل منا هذا في سهل وذاك في جبل وهذا في واد وهذا في مدينة نقابل هذه الأشياء فأردنا أن نعرف هذه الأشياء منكم عسى أن ينفعنا الله سبحانه وتعالى مثل هذا الجواب ويطمئن وتطمئن القلوب بأمر الله عز وجل.
الشيخ : نسأل الله ذلك وقبل الجواب أريد أن ألفت النظر إلى أن المسلم لا ينبغي أن يطمع فيما هو مستحيل عادة وشرعًا وهو أن يتفق المسلمون فضلا عن غيرهم على كل مسألة يختلفون فيها وإنما علينا نحن أن ندعوا الى الحق الذي نؤمن به وندين الله به ثم لا علينا بعد ذلك استجاب الناس لدعوة الحق أو لم يستجيبوا وإذا كان الله عز وجل يقول لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم (( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفًا )) فماذا يقال لنا نحن ونحن عندنا نقطة من بحر علم الرسول صلى الله عليه وسلم فيقال هنا أضعاف يقال لنا أضعاف أضعاف ما قيل للنبي صلى الله عليه وآله وسلم لهذا ما ينبغي أن نفكر أن نقنع هذا وهذا وهذا وهذا وإنما أن نلقي دعوتنا وأن نقرنها مع حجتنا التي متعنا الله عز وجل أو أنعم الله بها علينا ثم أن نمضي قدما لنعمل بما علمنا .
الشيخ : نسأل الله ذلك وقبل الجواب أريد أن ألفت النظر إلى أن المسلم لا ينبغي أن يطمع فيما هو مستحيل عادة وشرعًا وهو أن يتفق المسلمون فضلا عن غيرهم على كل مسألة يختلفون فيها وإنما علينا نحن أن ندعوا الى الحق الذي نؤمن به وندين الله به ثم لا علينا بعد ذلك استجاب الناس لدعوة الحق أو لم يستجيبوا وإذا كان الله عز وجل يقول لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم (( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفًا )) فماذا يقال لنا نحن ونحن عندنا نقطة من بحر علم الرسول صلى الله عليه وسلم فيقال هنا أضعاف يقال لنا أضعاف أضعاف ما قيل للنبي صلى الله عليه وآله وسلم لهذا ما ينبغي أن نفكر أن نقنع هذا وهذا وهذا وهذا وإنما أن نلقي دعوتنا وأن نقرنها مع حجتنا التي متعنا الله عز وجل أو أنعم الله بها علينا ثم أن نمضي قدما لنعمل بما علمنا .
كلمة حول علاقة البدع الإضافية بعمومات النصوص .
الشيخ : بعد هذه الكلمة الموجزة أقول حقيقة لقد بدا لي في هذه السنين الطويلة وأنا أدرس الكتاب والسنة وما كان عليه سلفنا الصالح رضي الله عنهم بصورة عامة وأدرس قواعد أو أصول علم البدع من ناحية ثانية فقد بدا لي أن البدع في الغالب وهي التي يسميها الإمام الشاطبي بالبدع الإضافية فلا يخلوا بدعة منها أن يكون لها أصل عام في الكتاب أو في السنة وأن مأخذ المبتدعة سواء كانوا من العلماء الذين اجتهدوا وذهبوا إلى تقسيم البدعة إلى بدعة حسنة وسيئة أو قسموها إلى الأقسام خمسة التي يدور عليها الأحكام الخمسة أو كانوا من طلاب العلم أو من عامة المسلمين كل هؤلاء وهؤلاء وهؤلاء لا يعدمون أن يحتجوا على بدعتهم بنص عام ثم يكون موقف أمثالنا من اتباع السلف الصالح أن يقولوا ولو بجملة مختصرة وقد يحتاجون إلى تفصيلها وبيانها بيانًا شافيًا أن نقول لو كان خيرًا لسبقونا إليه أو وكل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلف فحينما يحتجون على بدعتهم إنما يحتجون بنص عام وما للبدعة من القسم الذي نقلت آنفًا عن الإمام الشاطبي أنه يسميه بالبدعة الإضافية إلا ويجدون على ذلك نصًا عامًا وليس لنا حجة إلا أن السلف الصالح لم يعملوا بهذا الجزء مما يشمله ذلك النص العام ونحن نحمد الله عز وجل أنه لا يزال هناك كثير من السنن التي جرى عليها السلف الصالح اتباعًا لما كان عليه النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يزال الناس حتى أولائك الذين يعملون بالعشرات بل بالمئات من البدع لم يبتدعوا في تلك السنن بدعًا إضافية ولذلك فليس الآن كلامي مع هؤلاء المبتدعة لأن كلامي إنما يتوجه إلى الذين هم معنا في عموم قوله عليه الصلاة والسلام ( كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ) وقوله صلى الله عليه وآله وسلم ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) أما الكلام مع أولائك فبحثه طويل وطويل جدًا فأنا وجدت أن كثيرًا مما يفعله بعض أهل السنة وأهل الحديث من الأمور التعبدية إنما ينطلقون للعمل بها بنصوص عامة ويكتفون في الاستدلال بها على ذلك ولا يجدون لهم مأخذًا إلا مأخذ أهل البدع الذين نحن نتفق معهم على الإنكار عليهم وكما يقال إن أنسى فلن أنسى كنت قرأت مقالا في مجلة السلفية الجامعة السلفية التي في الهند نعم لأحد علماء الحديث هناك يذهب في هذا المقال إلى جواز الدعاء بعد الصلاة جماعة ويأتي باستدلال على ما ذهب إليه بما نحن في صدده الآن من الاستدلال بالعمومات ونحن نعلم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما يذكر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية وابن قيم الجوزية وكل من سار على دربهم أن الاجتماع على الدعاء بل الاجتماع على الذكر عقب الصلاة بل وفي غير الصلاة إنما هي من محدثات الأمور فوجدت هذا العالم الفاضل وهو من أهل الحديث ينزع منزع أولائك المبتدعة الذين يحتجون بالعمومات في شيء لم ينقل عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقلت هناك ما من السنن ما لا يزال الناس الحمد لله يعملون بها ولما يلحقوا بها بدعة إضافية فأضرب الآن مثلا هناك مسألة خلافية هل يرفع يديه الذي يقنت في قنوت الوتر أم لا مع أنه قد ثبت في الجملة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد رفع يديه في قنوت الوتر حينما دعا على الذين قتلوا السبعين من القراء في صلاة الفجر وكما يقول أنس ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وجد على قوم كما وجد على أولائك قنوت الوتر قلت من قبل أما هذا ليس في قنوت الوتر لأني أنا قلت فدعا عليهم في صلاة الفجر أي نعم وكان يرفع يديه على الرغم من هذا يعطينا مفتاح تجويز رفع اليدين في قنوت النازلة الآن لكننا نجد أيضًا هناك بعض الآثار عن عمر الخطاب وغيره أنهم كانوا يرفعون أيديهم في قنوت الوتر الوتر مع هذا قيل وقيل يشرع أو لا يشرع ندع هذا جانبًا هناك مواطن في الصلاة يشرع فيها السجود وبخاصة عفوًا يشرع فيها الدعاء وبخاصة قوله عليه السلام حينما ذكر التشهد ( ثم ليتخير من الدعاء ما شاء ) وهناك الحديث الذي يرويه الشيخان أو أحدهما من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا جلس أحدكم في التشهد الأخير فليستعذ بالله من أربعة ) فإذا بدأ المصلي ينفذ هذا الأمر النبوي يستعيذ بالله من أربع ثم يتخير من الدعاء ما شاء وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم أنه كان يقول ( اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت ) إلى آخره ترى لو أن محدثًا الآن أحدث رفع اليدين في هذا الدعاء وهذا مثال مثال من عشرات الأمثلة التي لا تزال السنة على ما كانت عليه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وفي عهد السلف الصالح لم يضف إليها شيء من المحدثات هذا كمثال لو أن رجلا رفع يديه في هذا الدعاء هذا الدعاء الذي هو مشروع كما ذكرنا ترى ألا يجد نصوصًا عامة تساعده على رفع اليدين لا شك ولا ريب وذلك معروف عند طلاب العلم كمثل قوله عليه الصلاة والسلام ( إن الله عز وجل لا يستحيي من عبده إذا رفع يديه أن يردهما خائبتين ) لا شك أنّا لا أقول فقط أهل السنة والجماعة في التعبير القديم والسلفيين في التعبير الجديد هم معنا بأن رفع اليدين هاهنا ليس من السنة في شيء بل هي البدعة بعينها لا أقول أن هؤلاء فقط سيكونون معنا بل حتى أهل البدعة لأنهم والحمد لله إلى الآن لم ينتبهوا لدخول هذا الفرع بذاك النص العام فلو أن مبتدعًا أراد أن يعاندنا كما يعاندنا كثير من شبابنا اليوم الشيخ صحح نحن نضعف حسن هذا أقرب إلى التضعيف إلى آخره لو أراد أهل البدعة أو أحدهم على الأقل أن يعاندنا ويقول كما يقولون في كل بدعة إضافية هذه يا أخي شو فيها رفع اليدين الرسول قال كذا وكذا بماذا نرد عليهم ليس عندنا أبدًا إلا ما سبق بيانه مقدمة لمثل هذا الكلام هذا نص عام على الرأس والعين لكن الذي نطق به هل طبقه في هذا الجزء بخصوصه الجواب لا إذًا " وكل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلف " كما قلت آنفًا هنا يدخل جزئيات كثيرة وكثيرة جدًا لا يهمنا الجزئيات التي نحن هنا نتفق والحمد لله جميعًا معشر السلف على إنكارها سواء كانت في الأذان أو في الصلاة أو في الصيام أو في الحج أو في العمرة إلى آخره ولعلكم تذكرون أنه قد يسر لي لأن بعض البدع في مناسك الحج والعمرة مثلا وطبعت ووضعت وانتفع من شاء الله الانتفاع به .
إعفاء اللحية ، وبدعية ما زاد على القبضة منها .
الشيخ : فأقول إن البدعة التي نريد أن نمثل بهذا لسنا بحاجة مما هو معروف لكن نريد أن نذكر الآن وكما يقولون في هذا الزمان أن نضع النقاط على الحروف كنا قد لفتنا النظر إلى أن بعض أهل العلم الذين يذهبون إلى العمل بقوله عليه السلام ( وأعفوا اللحى ) إنما يقعون في هذه المخالفة ولكني أريد أن ألفت النظر إلى الطريق التي يمكن لأحدنا أن يعتمد عليه حينما نقول إن هذا الجزء من النص العام لم يجر العمل به ما هو الطريق فقد عودنا أهل البدعة أننا إذا أنكرنا عليهم بدعة ما لا نشك بل نجزم بأنها بدعة بقولوا في عندك حديث ينهى عن ذلك فنحن لسنا بحاجة إلى إنكار كل بدعة بنص خاص إنما نحن نكتفي بشيئين اثنين أحدهما العموم الذي ذكرناه آنفًا في بعض الأحاديث الصحيحة لكن الحقيقة أن الاستدلال بهذا العموم يخشى أن يدخل فيه ما أدخلنا نحن في العمومات الأخرى فلا بد أن نقرن إلى ذلك الضابط لمعرفة أن هذا الجزء لم يعمل به فما هو الضابط لا شك أن هناك بعض الأمور قد نقل إلينا أن النبي صلى الله عليه وسلم أو من بعده لم يفعل ذلك لكن هذا في الواقع قليل جدًا تذكرون مثلا في صحيح مسلم من حديث جابر فيما أذكر يقول بأنه لم يكن الأذان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم لصلاة العيدين ولا الصلاة جماعة أو نحو ذلك فهذا نفي لما هو واقع اليوم في بعض البلاد يكون المسلمون مجتمعين في المسجد أو في المصلى الذي أحيي في بعض البلاد الإسلامية والحمد لله يكونون مجتمعين فما تقام الصلاة وهم مجتمعون إلا ويقول قائلهم الصلاة جماعة أو ما شابه ذلك مع أنه هذا قد نص في الصحيح أنه لم يكن في زمن الرسول عليه السلام فمثل هذا التنصيص بإنكار بدعة مخالفة للسنة نادر جدًا في الواقع فإذا ما هو الطريق لمعرفة أن هذا الجزء من أي نص عام ندعي أنه محدث بالرغم أنه داخل في النص العام هو ما يعلم أو ما يُسمى عند العلماء بالاستقراء وهذا الاستقراء بلا شك مما لا ينهض به أو لا يمكن أن يتعرف عليه إلا أهل السنة بل أهل الحديث الذين يدرسون الحديث ويكون ديدنهم دائمًا ليلا نهارًا البحث في كتب السنة هؤلاء يتمكنون بسبب دراستهم للسنة بأقسامها الثلاثة القولية والفعلية والتقريرية هؤلاء يستطيعون أن يقولوا إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يفعل الشيء الفلاني وهم لا يستطيعون أن يقولوا ورد بل ولا أن يقولوا روي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يفعل هذا لكننا نعلم ذلك من تتبعنا لسيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولوجود قرائن هناك حينما هذه القرائن تتحدث حول عبادة ما ثم لا نجد في هذه القرائن كلها ما يشعر بأنه اقترن بها هذا الجزء الذي شمله النص العام فمثالنا بالنسبة لما سبق من عموم قوله عليه الصلاة والسلام ( حفوا الشارب وأعفوا اللحى وخالفوا اليهود والنصارى ) فكثيرًا ما جاءت الأحاديث تتحدث عن شمائل الرسول عليه السلام وعن صفته وعن خلقه و و إلى آخره ومن ذلك أنه كان يقص شاربه كما كان إبراهيم عليه السلام يفعل ولا تتعرض هذه الأخبار إطلاقا بأن لحيته عليه الصلاة والسلام كانت طويلة أو قصيرة نذكر ما لنا وما علينا لا تتحدث هذه الأخبار بشيء من هذا وهذا لكننا نقول إن كون الرجل قصير اللحية أمر يغلب في بعض البلاد العربية والبلاد الحارة والعكس تمام كما هو مشاهد بالنسبة لبعض البلاد الأخرى الباردة فيغلب عليها ضخامة اللحية وكثتها وطولها أيضًا فقصر اللحية مما لا يلفت النظر بخلاف طول اللحية خاصة إذا كان طولها فيها يعني طول زائد يلفت الأنظار وصل بنا الحديث إلى ذكر الضابط لمعرفة أن السلف لم يعملوا بجزء لنص عام قلنا قد يكون هناك رواية تنبه إلى أن ذاك الجزء لم يعمل به وضربنا مثلا لهذا بحديث جابر في صحيح مسلم أنه لم يكن في زمن الرسول عليه السلام أذان لصلاة العيد ولا الصلاة جامعة ولا شيء من ذلك مثل هذا التنبيه على النفي شيء مما أحدثه الناس مثل هذا النص نادر وجوده يعني بالنسبة لكثرة البدع التي عمت وطمت كيف يمكننا أن نعرف إذًا أن جزءًا من أجزاء النص العام لم يجر عليه العمل ذكرنا بأن ذلك إنما يتمكن من معرفته أهل الحديث الذين قضوا حياتهم في التعرف على ما كان عليه الرسول عليه الصلاة والسلام في حياته وأقول الآن وبتعبير آخر كنا استفدناه من كلام الإمام حقًا ابن قيم الجوزية حينما سئل هل يمكن معرفة الحديث الموضوع دون الرجوع إلى السند فأجاب بالإيجاب ولكنه جواب يكاد أن يكون نظريًا غير عملي إلا بالنسبة لبعض الناس وهذا قليل جدًا جدًا حيث قال نعم من جرى الحديث النبوي في عروقه مجرى الدم وصار عنده ذوق في معرفة كلام الرسول عليه السلام فهذا يمكنه أن يعرف الحديث موضوع أو غير موضوع دون أن يعود إلى الإسناد لا شك ولا ريب أن الذين يحيون حياتهم ليلا نهارًا مع حديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هؤلاء يصبح عندهم علم زائد على علم الإسناد يصبح عندهم علم زائد على علم الإسناد ولنعبر عنه بما عبر عنه الرسول عليه السلام في الحديث المتفق عليه ( من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين ) وكما جاء في صحيح البخاري من حديث أبي جحيفة السوائي أنه سأل علي ابن أبي طالب هل خصكم معشر أهل البيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بشيء من العلم دون الناس قال لا اللهم إلا ما في قراب سيفي هذا وأخرج حديث فضل المدينة ( من أوى اليها محدثًا ) إلى آخره وإلا الديات والجراحات ثم قال وهنا الشاهد " وإلا فهما يؤتيه الله عبدًا في كتابه " هذا الفهم قابل للصعود والهبوط فكلما تعمق المسلم بدراسة سنة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم المبينة للقرآن الكريم علا وكلما ابتعد عنها هبط هذا الأول هو الذي يتمكن أن يقول هذا الأمر على الرغم من أنه يدخل في عموم النص لم يجر عليه عمل السلف هذه هي الضابطة فإذا جئنا إلى المثال السابق لا نجد مطلقًا لا في الصحابة ولا في التابعين ولا في الأئمة المجتهدين من ينص على أن أحدًا من الرسول عليه السلام فنازلا كانت لحيته طويلة أي يتعبد الله عز وجل بإبقائها على سجيتها وعلى طولها بل على العكس من ذلك نجد النص عن بعض المشهورين من الصحابة بأنهم كانوا يأخذون ما زاد عن القبضة ونجد إمام السنة الإمام أحمد أيضًا يقول ذلك ويفعل ذلك ونجد المذهب الحنفي بصورة خاصة ينص على ذلك وهكذا فحينما ندرس هذا التاريخ المشحون بالخير ولا نجد من يقول لحية فلان الصحابي كانت زادت عن القبضة ما نجد أيضًا إلا بعض العمومات التي ليست نصًا في الذي نحن الآن بصدده .
بدعية القبض بعد الركوع .
الشيخ : وهذا يوصلنا إلى بعض الكتبة اليوم ردًا على الشيخ الألباني الذي كان قد نص وهو متشبع بهذه القاعدة فهما ولم يكن بعد قد تشبع بها تعبيرًا أما فقهًا وعلمًا فكان قد تشبع بها وكان من آثارها أنه صرح منذ أربعين سنة تقريبًا أن القبض بعد رفع الرأس من الركوع هذه بدعة فقامت قيامة أصحابنا علينا نحن كيف يقول الشيخ هذه بدعة والنص هناك والنص هناك موجود هل يخفى ذلك على الشيخ قد يظنون بأنه خفي عليه وهو من أحاديث التي حشرها فيما يسميه أصل صفة صلاة حديث رعد ابن حجر أنه يقول كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة وضع اليمنى على اليسرى كان إذا قام فاحتجوا بهذا النص العام فأنا أقول رسول الله ظل يصلي نحو عشرين سنة ويصلي علنًا أمام الناس إمامًا وكانوا يراقبونه مراقبة دقيقة لو فرضنا أنهم كانوا يصلون دائمًا دائمًا خلفه مع ذلك فإنهم كانوا يراقبونه مراقبة دقيقة فابن عباس فيما أذكر يقول كنا نعرف قراءته باضطراب لحيته كنا نعرف قراءته السرية ما فيه جهر باضطراب لحيته فيه شيء نستفيده أنا الذي في ذهني على كل حال هذا أخو هذا هذا عبد الله وهذا عبد الله المهم أنه أحد الصحابة يقولون كنا نعرف قراءة الرسول عليه السلام في الصلاة السرية أظن ذكر الظهر باضطراب لحيته ترى لو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبض بعد رفع الرأس من الركوع هل يخفى هذا عليهم هل معقول نرجع للضابطة والقاعدة هل من المعقول مع كثرة الرواة لصفة صلاة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وبخاصة ذاك الذي تحدى العشرة من الأصحاب وقال إني أعلمكم بصلاة الرسول صلى الله عليه وسلم أن أحدًا من هؤلاء وأولائك إطلاقًا لا يروي أنه رأى الرسول عليه السلام قبض حينما رفع رأسه من الركوع هذا أيضًا مما يدخل مثالا كيف نتمكن من معرفة أنه ما قبض كان يدرس أحاديث الرسول عليه السلام وبخاصة دراستي التي كان الله عز وجل امتنّ عليّ ووفقني لتتبع أحاديث الصلاة بالمئات الكتب الأكثر منها محفوفة يومئذ فلا نجد فيها ولا حديثًا حسنًا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رفع رأسه من الركوع وضع اليمنى على اليسرى لا يجدون لهم دليلا إلا الاستدلال بالنص العام وهنا فارقة أرجو الانتباه لها نحن حديثنا في النص العام الذي صدر من الرسول عليه الصلاة والسلام كما قلنا آنفًا ( وأعفوا اللحى ) أما هذا الحديث فهو ليس نص الرسول هذا الحديث ليس نص الرسول الذي يمكننا أن نقول في قائله أنه قد أعطي جوامع الكلم ليس كذلك إنما هو رجل من أصحاب الرسول على الرأس والعين هذا أولا فإذا ما قلنا إن هذا الحديث فيه دلالة عامة ترى هل قصدها هذا المتكلم أنا أقطع جازمًا ما خطر في باله هذا المعنى الذي يتشبثون به ويستدلون بكلامه أقطع بذلك لما ؟ لأن حديث وائل في صحيح مسلم فيه شيء من التوضيح لهيئة أخرى نأخذ من هذا التوضيح أن هذا الصحابي ليس في ذهنه هذا القبض الذي قلت ولا أزال أقول إنه بدعة كيف في صحيح مسلم أن وائل ابن حجر رضي الله عنه يصف صلاة النبي صلى الله عليه وسلم فيقول أنه لما دخل في الصلاة كبر ووضع اليمنى على اليسرى لما ركع فكبر ورفع يديه ولما رفع رأسه من الركوع قال سمع الله لمن حمده ورفع يديه كذلك ، كذلك لماذا لم يقل ورفع يديه كذلك مع أنهما قريبتان لفظًا وفعلا كذلك ثم ذكر لما سجد عليه الصلاة والسلام كبر أيضًا ويتابع صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم بالبيان والتفصيل الذي قدر له يومئذ إذًا هذا النص العام الذي قاله هذا الصحابي هو مما يقوله بعض الأصوليين أحيانًا في نص عام قد يكون في القرآن وقد يكون من كلام الرسول عليه السلام يقولون في مثله إنه لم يرد به العموم لوجود قرائن احتفت بالمسألة فيقولون إن هذا العموم ليس مرادًا ففي القرآن آية تذكر الريح التي عذب بها بعض الأقوام السّالفين يصفها رب العالمين بقوله تبارك وتعالى (( تدمر كل شيء بأمر ربها )) فهذا التدمير لا يشمل كل شيء بالمعنى العام وإنما يعني الأشياء التي كانوا هم يعيشونها ويتمتعون بها فالمقصود أنه قد يكون هناك بعض العبارات سواء في القرآن الكريم أو في أحاديث الرسول عليه السلام فيها عموم ... فهذا التدمير لا يشمل كل شيء بالمعنى العام وإنما يعني الأشياء التي كانوا هم يعيشونها ويتمتعون بها فالمقصود أنه قد يكون هناك بعض العبارات سواء في القرآن الكريم أو في أحاديث الرسول عليه السلام فيها عموم لكن هذا العموم غير مراد والاستدلال على أنه هذا العموم غير مراد إنما يرجع في ذلك إلى القرائن نحن قرينتنا فيما نحن في صدده إنما هي تتبعنا لسيرة الرسول عليه السلام فيما كان عليه من صلاة وصيام وحج وعمرة ونحو ذلك فإذا لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم نص أنه فعله وكما يقول ابن تيمية أيضًا تذكرت شيئًا أن الهمم تتوفر ولنقل مثل هذه الأمور ثم لم ينقل فذلك دليل على أنه لم يقع لأنه لو وقع لروي فإن لم يرو مثل هذه الهيئة التي كنا في صددها فالاستدلال بالعموم هنا ولا سيما أنه ليس من كلامه عليه السلام هو استدلال بجزء لا يقصده المتكلم وبخاصة أننا ذكرنا آنفًا في رواية مسلم التي توحي تمامًا أن وائل رضي الله عنه لم يكن في ذهنه موضوع القبض ورفع الرأس عند الركوع لقد تذكرت حينما سمعت هذه الحجة من بعضهم أن هناك حديثًا في صحيح البخاري ومن رواية الإمام ومن روايته عن الإمام مالك والإمام مالك نفسه قد عقد له بابًا بوضع اليمنى على اليسرى في الصلاة يعني ذلك ومن طريق البخاري عن سهل بن سعد الساعدي قالوا كانوا يؤمرون بوضع اليمنى على اليسرى في الصلاة ، الصلاة أهم من القيام إذا نضع قلنا لهم نضع أيضًا في مثل ما نحن نجلس مثلا بين السجدتين وقد تكون السجدة طويلة وطويلة جدًا بقيام الليل هذا يعني لمن كان يقوم الليل ويطيل القراءة والركوع والسّجود وما بينهما فهل يقبضوا ما جوابهم هو جوابنا ما جوابهم هو جوابنا حقيقة هذا دليل ملزم يعني ولا يجدون مفرًا إطلاقًا إلا بأن يقولوا بما نقول هذا جزء لم ينقل العمل به كذلك هناك جزء لم ينقل العمل به.
السائل : شيخنا لو حفظكم الله تنبهون إلى موضع السر في هذا الاستدلال لماذا اخترتم بين السجدتين هنا يعني يبدو بعض الإخوة ما يتنبهوا للسّر أنا كنت سمعت هذا حتى قرأتها في بعض رسائلكم.
الشيخ : نعم.
السائل : يعني موضع السر في اختياركم هذا الموضع هو أنه لم ينقل فيه صفة حركة لموضع اليدين.
الشيخ : نعم.
السائل : فالآن عموم النص يلزمهم بوضع اليدين هنا لأنه النص يقول في الصلاة آه شيخنا.
الشيخ : هو كذلك نحن ذكرنا في بعض المناسبات.
السائل : صحيح صحيح اتفاق طلبة العلم والعوام أنه هذا الموضع ما توضع فيه اليد ... .
الشيخ : أي نعم نحن نسألهم لما هل نقل عن الرسول هذا الوضع نحن جوابنا على هذا جمع المسلمون نحن إلى اليوم ومع استقصائنا لصفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ما وجدت نصًا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا جلس بين السجدتين كالنص الذي وجدته بالتشهد وضع اليمنى على الركبة اليمنى واليسرى على الركبة اليسرى ما وجدت ذلك يكفينا الآن جريان عمل المسلمين نحن نعود الآن إلى ما نقول على ماذا جرى عمل المسلمين بالنسبة للقبض هذا.
السائل : بالنسبة للتويجري في كتاب صفة الصلاة ذكرت أنا بالأمس أحد الإخوة السعوديين كان ينصحني على نصيحة نحو هذه النصيحة فقلت له يا أخي مش موجودة وهي الكتاب تعال نقرأ احنا وإياك فمرينا على كلامكم وقد ذكرت شيخنا التويجري وهو يقول نسوي بين الأمرين تارة نضع وتارة لا نضع وكلامكم حول هذه المسألة.
الشيخ : أي نعم لا بد أن بعض الحاضرين يذكرون أن بعض الذين يذهبون إلى هذا الوضع يحتجون عليه بما يروى عن الإمام أحمد أنه سئل عن الوضع بعد رفع الرأس من الركوع فأجاب بقوله لا بأس به قلت سبحان الله هل يقول إمام السنة في سنة لا بأس به هل يقول الإمام أحمد في سنة القبض في القيام الأول لا بأس به هذا تعبير نعرفه من الفقهاء أنهم يقولونه في شيء تركه أرجح من فعله وأنا أظن أن الإمام أحمد رحمه الله الذي قال هذه القولة كأنه كان هناك من يحترمهم ويقدر علمهم أنه ذهب مذهب بعض من يذهب اليوم من أهل العلم أيضًا ممن نحترمهم ونقدرهم فقدر علمهم وقال هذه الكلمة لا بأس بذلك بمعنى بما أنه رأي واجتهاد لبعضهم أما أن يعتقد أن الرسول صلى الله عليه وسلم فعل ذلك وهو مع ذلك يقول لا بأس به هذا أبعد ما يكون عن فقه إمام السنة فهذا ما يحضرني أو ما يمكن أن نقوله بالنسبة لهذه القاعدة وهذه قاعدة في الواقع يعني مهمة جدًا وتشمل كما قلنا في الأمس القريب هؤلاء الذين يحتجون ببعض الآيات لإحداث وسائل في الدعوة هم يعلمون معنا أن هذه الوسائل لم تكن مشروعة من قبل فهم يركنون إليها بدعوة أن النص العام يشملها فنحن نحجهم بمثل هذا العلم إن كانوا من أهل العلم أولا ثم كانوا من أهل الانصاف ثانيًا .
السائل : شيخنا جزاكم الله أستاذي هنا في مسائل صالح عن الفضل عن أبيه الإمام أحمد رحمه الله في المسألة ستة وسبعين وسبعمئة قلت كيف يصنع الرجل أو كيف يضع الرجل يده بعدما يرفع رأسه من الركوع أيضع اليمنى على الشمال أم يسدلهما قال أرجو أن لا يضيق ذلك إن شاء الله.
الشيخ : هاي عبارة أخرى.
السائل : والمذهب شيخنا كما في الفروع المبدع والإنصاف إيش يقولون يقولون إذا رفع الرجل رأسه من الركوع فإنه إن شاء أرسل يديه وإن شاء وضع يمينه على شماله وينقلون هذا عن أحمد أيضًا.
الشيخ : نعم أنا اللي حافظو عن أحمد هو لا بأس به في بعض المسائل.
السائل : كلمة أرجو أن لا يضيق ذلك إن شاء الله هذه يعني أنها ليست قرينة سنة.
الشيخ : هذه كما نقول في سوريا هذه تسلم على تلك أي نعم كلاهما في الدلالة دلالة واهية لا ما يقول هكذا تفضل .
السائل : شيخنا لو حفظكم الله تنبهون إلى موضع السر في هذا الاستدلال لماذا اخترتم بين السجدتين هنا يعني يبدو بعض الإخوة ما يتنبهوا للسّر أنا كنت سمعت هذا حتى قرأتها في بعض رسائلكم.
الشيخ : نعم.
السائل : يعني موضع السر في اختياركم هذا الموضع هو أنه لم ينقل فيه صفة حركة لموضع اليدين.
الشيخ : نعم.
السائل : فالآن عموم النص يلزمهم بوضع اليدين هنا لأنه النص يقول في الصلاة آه شيخنا.
الشيخ : هو كذلك نحن ذكرنا في بعض المناسبات.
السائل : صحيح صحيح اتفاق طلبة العلم والعوام أنه هذا الموضع ما توضع فيه اليد ... .
الشيخ : أي نعم نحن نسألهم لما هل نقل عن الرسول هذا الوضع نحن جوابنا على هذا جمع المسلمون نحن إلى اليوم ومع استقصائنا لصفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ما وجدت نصًا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا جلس بين السجدتين كالنص الذي وجدته بالتشهد وضع اليمنى على الركبة اليمنى واليسرى على الركبة اليسرى ما وجدت ذلك يكفينا الآن جريان عمل المسلمين نحن نعود الآن إلى ما نقول على ماذا جرى عمل المسلمين بالنسبة للقبض هذا.
السائل : بالنسبة للتويجري في كتاب صفة الصلاة ذكرت أنا بالأمس أحد الإخوة السعوديين كان ينصحني على نصيحة نحو هذه النصيحة فقلت له يا أخي مش موجودة وهي الكتاب تعال نقرأ احنا وإياك فمرينا على كلامكم وقد ذكرت شيخنا التويجري وهو يقول نسوي بين الأمرين تارة نضع وتارة لا نضع وكلامكم حول هذه المسألة.
الشيخ : أي نعم لا بد أن بعض الحاضرين يذكرون أن بعض الذين يذهبون إلى هذا الوضع يحتجون عليه بما يروى عن الإمام أحمد أنه سئل عن الوضع بعد رفع الرأس من الركوع فأجاب بقوله لا بأس به قلت سبحان الله هل يقول إمام السنة في سنة لا بأس به هل يقول الإمام أحمد في سنة القبض في القيام الأول لا بأس به هذا تعبير نعرفه من الفقهاء أنهم يقولونه في شيء تركه أرجح من فعله وأنا أظن أن الإمام أحمد رحمه الله الذي قال هذه القولة كأنه كان هناك من يحترمهم ويقدر علمهم أنه ذهب مذهب بعض من يذهب اليوم من أهل العلم أيضًا ممن نحترمهم ونقدرهم فقدر علمهم وقال هذه الكلمة لا بأس بذلك بمعنى بما أنه رأي واجتهاد لبعضهم أما أن يعتقد أن الرسول صلى الله عليه وسلم فعل ذلك وهو مع ذلك يقول لا بأس به هذا أبعد ما يكون عن فقه إمام السنة فهذا ما يحضرني أو ما يمكن أن نقوله بالنسبة لهذه القاعدة وهذه قاعدة في الواقع يعني مهمة جدًا وتشمل كما قلنا في الأمس القريب هؤلاء الذين يحتجون ببعض الآيات لإحداث وسائل في الدعوة هم يعلمون معنا أن هذه الوسائل لم تكن مشروعة من قبل فهم يركنون إليها بدعوة أن النص العام يشملها فنحن نحجهم بمثل هذا العلم إن كانوا من أهل العلم أولا ثم كانوا من أهل الانصاف ثانيًا .
السائل : شيخنا جزاكم الله أستاذي هنا في مسائل صالح عن الفضل عن أبيه الإمام أحمد رحمه الله في المسألة ستة وسبعين وسبعمئة قلت كيف يصنع الرجل أو كيف يضع الرجل يده بعدما يرفع رأسه من الركوع أيضع اليمنى على الشمال أم يسدلهما قال أرجو أن لا يضيق ذلك إن شاء الله.
الشيخ : هاي عبارة أخرى.
السائل : والمذهب شيخنا كما في الفروع المبدع والإنصاف إيش يقولون يقولون إذا رفع الرجل رأسه من الركوع فإنه إن شاء أرسل يديه وإن شاء وضع يمينه على شماله وينقلون هذا عن أحمد أيضًا.
الشيخ : نعم أنا اللي حافظو عن أحمد هو لا بأس به في بعض المسائل.
السائل : كلمة أرجو أن لا يضيق ذلك إن شاء الله هذه يعني أنها ليست قرينة سنة.
الشيخ : هذه كما نقول في سوريا هذه تسلم على تلك أي نعم كلاهما في الدلالة دلالة واهية لا ما يقول هكذا تفضل .
بدعية البيعة لغير الخليفة ، وأن هناك فرق بين الوفاء بالبيعة والوعد .
السائل : طيب حفظكم الله شيخنا هم يعني الإخوان عندما يستدلون بمثل هذا الباب عندما يقول الإخوان أقول يعني الإخوة الذين السؤال عنهم عندما يتكلمون في هذا يقولون مثلا بالعمومات أيضًا جوابكم الذي ذكرتموه هل يشمل استدلالهم على البيعة وعلى العهود بعموم الأدلة الواردة في الوفاء بالعهد ومدح الذين يوفون العهود هم يستدلون بهذا الموضع بهذه الآيات جوابكم الأول هو جواب عليها أيضًا.
الشيخ : هذا ما قلته أخيرًا وأزيد الآن بعد أن أوضحت أنهم يحتجون بالوفاء بالوعود الوفاء بالوعود شيء وعقد البيعة ليوفى بها شيء آخر.
السائل : نعم.
الشيخ : والبحث الآن ليس هو بأنه يجب وجوبًا عامًا الوفاء بالوعود هذا أمر كما قيل لا يختلف فيه اثنان ولا ينتطح فيه كبشان وإنما البحث في شرعية البيعة غير البيعة الكبرى والتي يجب الوفاء بها نحن نقول أثبت العرش ثم انقشه أثبت هذه البيعة ثم أوجب الوفاء بها لكن ما بني على باطل فهو باطل ما بني على ما لا أصل له فلا أصل له ما دام أن عمل المسلمين جميعًا وبخاصة مما يهمنا نحن ونعتبره دليلا مقرونًا مع الكتاب والسّنة كما ذكرنا أكثر ممن مرة عمل السالف الصالح لم يقم على بيعات متعددة ليقال يجب الوفاء بكل بيعة ثم نحن نعيد التنبيه إلى المفاسد التي تترتب عن تكفير هذه البيعات وإيجاب الوفاء بها من زيادة من زيادة اتخاذ أسباب لتفريق المسلمين بأكثر مما هم متفرقون فيه وحكم الأسباب كحكم الغايات الغاية التي لا يمكن الوصول إليها وهي مشروعة إلا بوسيلة فالوسيلة والحالة هذه واجبة عند أهل العلم وأهل المعرفة بأصول الفقه والعكس بالعكس تمامًا كل وسيلة يترتب من ورائها مفسدة فهي عينها مفسدة فإذًا ليس الكلام بوجوب الوفاء بالعهود والوعود وإنما الكلام في عقد بيعة ينوطون بها وجوب الوفاء بها هذا ليس له أصل والاستدلال بالعموم هنا لا يفيد شيئًا.
السائل : هذا شيخنا جواب مستقل الذي ذكرتموه الآن حتى لو سلمنا لهم بأن السّلف فعلوا ذلك عملوا عملوا بيعات وكذا المفاسد الجارية الآن في ... الأمة هذا جواب مستقل وحده لأنهم شيخنا يستدلون يقولون مثلا يقول شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى ويعني من المتأخرين مثل الإمام الشوكاني في نيل الأوطار أنهم قد قاسوا إلامارة على إمارة السفر إمارة في الحضر على الإمارة في السفر.
الشيخ : نعم.
السائل : فقال شيخ الإسلام ابن تيمية أذا كان النبي عليه الصلاة والسلام شرّع الإمارة في ثلاثة يسيرون في الصحراء للأمصار والمدن والألآف من الناس من باب أولى كذلك نفس الكلام قاله الشوكاني هما يستدلون بمثل هذا الموضع.
الشيخ : لكن هنا يرد شيء.
السائل : تفضل.
الشيخ : هم ما ربطوا بيعة بهذه الإمارة فنحن نستطيع أن نفك البيعة عن الإمارة نقول بوجوب الإمارة لكن لا نربط بها بيعة ونلزم أن الحنث بها كالحنث بالبيعة الكبرى وأنه يجب الإطاعة إطاعة عامة إلا في معصية الله عز وجل إنما نوجب إطاعة عامة لكن لا نجعلها فيما لو أخل بها يعني مثلا هؤلاء الثلاثة الذين سافروا فأحدهم لم يطع أميره لا شك أن هذا ليس مشكورًا لكن لا يكون هذا كما لم يطع أمير الأمير أمير الأمير أيوه.
السائل : هم أصلا عندما نكلمهم في ذلك يقولون نحن ما نعتبرها إمارة عظمى ولكن إمارة عمل إمارة كذا يأتون لها بعبارات أخرى لكن شيخنا أنا أردت أن أقول إن الاستدلال بكلام الشيخ ابن تيمية أولا لما رجعت إلى الفتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية تكلم على الإمارة العظمى هما البيعة للأمير الأعظم فأتى بالأدلة من القرآن ومن السّنة ومن هذا القياس ما كان يتكلم على مثل هذه الإمارات المحدثة التي مزقت جسد الأمة.
الشيخ : لا شك.
السائل : الشيء الثاني إذا كانوا يستدلون بالقياس في هذا الموضع فلماذا ما يأخذ الفرع حكم الأصل والأصل عندنا ما فيه يعني في السفر ما فيه بيعة نحن نسافر نحن جماعة ما نبايع الأمير الذي معنا نعطيه عهدًا وبيعة ولكن أنت أميرنا فلماذا لما جاؤوا في الحضر عملوا هم العهد وعملوا هم البيعة فإذًا هذا أيضًا الشيء الثالث الإمارة العظمى لجمع كلمة المسلمين والإمارات المحدثة هذه فرقت كلمة المسلمين.
الشيخ : لا شك.
السائل : الشيء الرابع من حيث النظر في نظري أنا يعني كيف يتصور في داخل وفي الحضر عدة إمارات هل هم يجيزون للركب إذا كانوا مئة أن ينقسموا إلى عشر عشرة أمراء وهم يسيرون مسيرًا واحدًا يظعنون سويًا ويرحلون سويًا هم ما يجيزون في هذا.
الشيخ : ما يفعل هذا إلا أحمق.
السائل : أيه وهم الآن يفعلون هذا قياسها وشبيهها في الحضر هي هذه الحالة قياسها وشبيهها في الحضر شيخنا هي هذه الحالة فالاستدلال بمثل هذا النص شيخ الإسلام ابن تيمية تحميل له لكن هم ماذا يستدلون أحيانًا في كلمات أحيانًا يقولون فلان من السلف بايع أصحابه فلان من السلف قال بايعوني على كذا ابن تيمية قال يجوز أن يعاهد التلميذ شيخه أو التلاميذ شيخهم على طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم هو الإنسان إذا عجز دليله أو إذا أصبح يتكلم بكلام غير أهل العلم يتشبث بأي شيء.
الشيخ : تعلق ولو بخيوط القمر ! أحسنت أحسنت .
الشيخ : هذا ما قلته أخيرًا وأزيد الآن بعد أن أوضحت أنهم يحتجون بالوفاء بالوعود الوفاء بالوعود شيء وعقد البيعة ليوفى بها شيء آخر.
السائل : نعم.
الشيخ : والبحث الآن ليس هو بأنه يجب وجوبًا عامًا الوفاء بالوعود هذا أمر كما قيل لا يختلف فيه اثنان ولا ينتطح فيه كبشان وإنما البحث في شرعية البيعة غير البيعة الكبرى والتي يجب الوفاء بها نحن نقول أثبت العرش ثم انقشه أثبت هذه البيعة ثم أوجب الوفاء بها لكن ما بني على باطل فهو باطل ما بني على ما لا أصل له فلا أصل له ما دام أن عمل المسلمين جميعًا وبخاصة مما يهمنا نحن ونعتبره دليلا مقرونًا مع الكتاب والسّنة كما ذكرنا أكثر ممن مرة عمل السالف الصالح لم يقم على بيعات متعددة ليقال يجب الوفاء بكل بيعة ثم نحن نعيد التنبيه إلى المفاسد التي تترتب عن تكفير هذه البيعات وإيجاب الوفاء بها من زيادة من زيادة اتخاذ أسباب لتفريق المسلمين بأكثر مما هم متفرقون فيه وحكم الأسباب كحكم الغايات الغاية التي لا يمكن الوصول إليها وهي مشروعة إلا بوسيلة فالوسيلة والحالة هذه واجبة عند أهل العلم وأهل المعرفة بأصول الفقه والعكس بالعكس تمامًا كل وسيلة يترتب من ورائها مفسدة فهي عينها مفسدة فإذًا ليس الكلام بوجوب الوفاء بالعهود والوعود وإنما الكلام في عقد بيعة ينوطون بها وجوب الوفاء بها هذا ليس له أصل والاستدلال بالعموم هنا لا يفيد شيئًا.
السائل : هذا شيخنا جواب مستقل الذي ذكرتموه الآن حتى لو سلمنا لهم بأن السّلف فعلوا ذلك عملوا عملوا بيعات وكذا المفاسد الجارية الآن في ... الأمة هذا جواب مستقل وحده لأنهم شيخنا يستدلون يقولون مثلا يقول شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى ويعني من المتأخرين مثل الإمام الشوكاني في نيل الأوطار أنهم قد قاسوا إلامارة على إمارة السفر إمارة في الحضر على الإمارة في السفر.
الشيخ : نعم.
السائل : فقال شيخ الإسلام ابن تيمية أذا كان النبي عليه الصلاة والسلام شرّع الإمارة في ثلاثة يسيرون في الصحراء للأمصار والمدن والألآف من الناس من باب أولى كذلك نفس الكلام قاله الشوكاني هما يستدلون بمثل هذا الموضع.
الشيخ : لكن هنا يرد شيء.
السائل : تفضل.
الشيخ : هم ما ربطوا بيعة بهذه الإمارة فنحن نستطيع أن نفك البيعة عن الإمارة نقول بوجوب الإمارة لكن لا نربط بها بيعة ونلزم أن الحنث بها كالحنث بالبيعة الكبرى وأنه يجب الإطاعة إطاعة عامة إلا في معصية الله عز وجل إنما نوجب إطاعة عامة لكن لا نجعلها فيما لو أخل بها يعني مثلا هؤلاء الثلاثة الذين سافروا فأحدهم لم يطع أميره لا شك أن هذا ليس مشكورًا لكن لا يكون هذا كما لم يطع أمير الأمير أمير الأمير أيوه.
السائل : هم أصلا عندما نكلمهم في ذلك يقولون نحن ما نعتبرها إمارة عظمى ولكن إمارة عمل إمارة كذا يأتون لها بعبارات أخرى لكن شيخنا أنا أردت أن أقول إن الاستدلال بكلام الشيخ ابن تيمية أولا لما رجعت إلى الفتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية تكلم على الإمارة العظمى هما البيعة للأمير الأعظم فأتى بالأدلة من القرآن ومن السّنة ومن هذا القياس ما كان يتكلم على مثل هذه الإمارات المحدثة التي مزقت جسد الأمة.
الشيخ : لا شك.
السائل : الشيء الثاني إذا كانوا يستدلون بالقياس في هذا الموضع فلماذا ما يأخذ الفرع حكم الأصل والأصل عندنا ما فيه يعني في السفر ما فيه بيعة نحن نسافر نحن جماعة ما نبايع الأمير الذي معنا نعطيه عهدًا وبيعة ولكن أنت أميرنا فلماذا لما جاؤوا في الحضر عملوا هم العهد وعملوا هم البيعة فإذًا هذا أيضًا الشيء الثالث الإمارة العظمى لجمع كلمة المسلمين والإمارات المحدثة هذه فرقت كلمة المسلمين.
الشيخ : لا شك.
السائل : الشيء الرابع من حيث النظر في نظري أنا يعني كيف يتصور في داخل وفي الحضر عدة إمارات هل هم يجيزون للركب إذا كانوا مئة أن ينقسموا إلى عشر عشرة أمراء وهم يسيرون مسيرًا واحدًا يظعنون سويًا ويرحلون سويًا هم ما يجيزون في هذا.
الشيخ : ما يفعل هذا إلا أحمق.
السائل : أيه وهم الآن يفعلون هذا قياسها وشبيهها في الحضر هي هذه الحالة قياسها وشبيهها في الحضر شيخنا هي هذه الحالة فالاستدلال بمثل هذا النص شيخ الإسلام ابن تيمية تحميل له لكن هم ماذا يستدلون أحيانًا في كلمات أحيانًا يقولون فلان من السلف بايع أصحابه فلان من السلف قال بايعوني على كذا ابن تيمية قال يجوز أن يعاهد التلميذ شيخه أو التلاميذ شيخهم على طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم هو الإنسان إذا عجز دليله أو إذا أصبح يتكلم بكلام غير أهل العلم يتشبث بأي شيء.
الشيخ : تعلق ولو بخيوط القمر ! أحسنت أحسنت .
الإمارة المسلَّمة لهم فيها هي الإدراة النظامية .
السائل : حفظك الله الآن أنت ذكرتها قيدًا يعني مهما جدًا في الموضوع لا بد يعني أن ينبه إليه وهي قضية أن الإمارة التي الآن من الممكن أن نسلمها لهم أو نسلم لهم فيها هي الإمارة الإدارية إذا صح التعبير .
الشيخ : وهذا ما ذكرنا .
السائل : وليس الأمر متعلقًا بثواب أو بعقاب أو كما يحدثون يزجرون ويطردون ويسددون وينكرون.
الشيخ : وأيضًا مما يفعلونه أنهم إذا رؤوا فردًا من أفراد الحزب أخل ببعض النظام الذي هم وضعوه جمدوه ثم بعد ذلك إما أن يعيدوه إليهم وإما أن يفصلوه إيش هذا هذا معناه أنهم وضعوا فعلا كما يفعل المقننون الذين يضعون من القوانين ما يخالفون به الشريعة بزعم أنه هذا من مصلحة الشعب وهكذا فعل هؤلاء الحزبيون الإسلاميون فعلوا بأتباعهم ما يفعله الحكّام بشعوبهم يسنون لهم من القوانين ما لم ينزل الله به سلطانًا والله المستعان .
الشيخ : وهذا ما ذكرنا .
السائل : وليس الأمر متعلقًا بثواب أو بعقاب أو كما يحدثون يزجرون ويطردون ويسددون وينكرون.
الشيخ : وأيضًا مما يفعلونه أنهم إذا رؤوا فردًا من أفراد الحزب أخل ببعض النظام الذي هم وضعوه جمدوه ثم بعد ذلك إما أن يعيدوه إليهم وإما أن يفصلوه إيش هذا هذا معناه أنهم وضعوا فعلا كما يفعل المقننون الذين يضعون من القوانين ما يخالفون به الشريعة بزعم أنه هذا من مصلحة الشعب وهكذا فعل هؤلاء الحزبيون الإسلاميون فعلوا بأتباعهم ما يفعله الحكّام بشعوبهم يسنون لهم من القوانين ما لم ينزل الله به سلطانًا والله المستعان .
التنظيم في الإسلام ليس إمارة . وهل لابد لكل عمل من إمارة و إدارة .؟
السائل : طيب شيخنا في مسألة الإمارة أيضًا لأنك تعرف الذين يخالفوننا في هذ الباب قد يحتجون علينا بكلمة أو بجملة من كلامكم الآن عندما قلتم يعني نحن الإمارة بدون بيعة كالبيعة الكبرى وغير ذلك فيقولون الشيخ قد أجازها لنا هل تقصدون بذلك شيخنا أن أي عمل لا بد له من رجل يديره ومن مسؤول يعني يوضح للجاهل أو للجديد أو الذي لا يعرف يعني هذا شيء نحن نفعله الآن مثالا أنا في المركز عندي أنا قائم على المركز يعني أعاقب الطالب المقصر المهمل الذي يترتب على بعض تصرفاته أشياء تضر بدعوتنا لكن ليس من باب إمارة وهم يعني لا يذهبون بعيدًا أو قريبًا إلا بعدما يستأذنون مني.
الشيخ : هو شيء آخر وليست عقوبة شرعية.
السائل : أنا أعاقبهم وليست عقوبة شرعية في هذه المسألة ولا أقول هو عاص ولا مخالف ولا افصل ولا أدخل ولا عضوية ولا غير ذلك فالذي تعنونه بمسألة الإمارة.
الشيخ : نحن صرحنا أكثر من مرة التنظيم لا يمكن إنكاره كأصل وإنما يجب إنكار ما قد يلحق به مما يخالف الشريعة ضربت على ذلك مثلا حينما جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم بعض النسوة وقلن له غلبنا الرجال فاجعل لنا موعدًا أو كما قلنا فجعل الرسول عليه السلام لهن يومًا يأتيهن ويعظهن هذا تنظيم. السائل : نعم.
الشيخ : وكذلك قلنا الكتاتيب والمدارس الابتدائية والثانوية والجامعات كل هذا تنظيم.
السائل : نعم.
الشيخ : ولا بد من مثل هذا التنظيم وإذا ارتقينا فالدولة أيضًا لا بد لها من تنظيمات انظروا الآن كم تفننوا في تنظيم الطرق وكم طبقوا للقاعدة الإسلامية التي تسمى بسد الذرائع وما أحسن تطبيقهم إياها في موضوع الطرق والأرصفة والإشارات الضوئية المختلفة و و نحو ذلك هذا تنظيم لكن هذا ليس فيه شيء إما أن يعارض نصًا كنص جابر فيما يتعلق بالصلاة جامعة بالنسبة لصلاة العيدين أو كمخالفة عمل جرى عليه السّلف الصالح مما يتقرب به ويدينون الله به لا هذه تنظيمات لا بد لها منها فما أحد ينكر أبدًا أن أصل التنظيم أمر يقره الشارع وإنما البحث فيما قد يلصق في هذا التنظيم من أمور تخالف تخالف إما نصوص الشريعة أو قواعدها كما ذكرنا آنفًا.
السائل : بارك الله فيكم شيخنا أيضًا .
الشيخ : هو شيء آخر وليست عقوبة شرعية.
السائل : أنا أعاقبهم وليست عقوبة شرعية في هذه المسألة ولا أقول هو عاص ولا مخالف ولا افصل ولا أدخل ولا عضوية ولا غير ذلك فالذي تعنونه بمسألة الإمارة.
الشيخ : نحن صرحنا أكثر من مرة التنظيم لا يمكن إنكاره كأصل وإنما يجب إنكار ما قد يلحق به مما يخالف الشريعة ضربت على ذلك مثلا حينما جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم بعض النسوة وقلن له غلبنا الرجال فاجعل لنا موعدًا أو كما قلنا فجعل الرسول عليه السلام لهن يومًا يأتيهن ويعظهن هذا تنظيم. السائل : نعم.
الشيخ : وكذلك قلنا الكتاتيب والمدارس الابتدائية والثانوية والجامعات كل هذا تنظيم.
السائل : نعم.
الشيخ : ولا بد من مثل هذا التنظيم وإذا ارتقينا فالدولة أيضًا لا بد لها من تنظيمات انظروا الآن كم تفننوا في تنظيم الطرق وكم طبقوا للقاعدة الإسلامية التي تسمى بسد الذرائع وما أحسن تطبيقهم إياها في موضوع الطرق والأرصفة والإشارات الضوئية المختلفة و و نحو ذلك هذا تنظيم لكن هذا ليس فيه شيء إما أن يعارض نصًا كنص جابر فيما يتعلق بالصلاة جامعة بالنسبة لصلاة العيدين أو كمخالفة عمل جرى عليه السّلف الصالح مما يتقرب به ويدينون الله به لا هذه تنظيمات لا بد لها منها فما أحد ينكر أبدًا أن أصل التنظيم أمر يقره الشارع وإنما البحث فيما قد يلصق في هذا التنظيم من أمور تخالف تخالف إما نصوص الشريعة أو قواعدها كما ذكرنا آنفًا.
السائل : بارك الله فيكم شيخنا أيضًا .
هل المعاهدة هي البيعة .؟
السائل : شيخنا أيضا تكلمنا مع كثير من الشباب الذين يدعون إلى هذه التنظيمات وذكرنا لهم الأحاديث الواردة في هذا والأدلة والقواعد الشرعية في مسألة البيعة فقالوا الآن أنه نحن ما نعمل بيعة وإنما نفعل عهدًا إنما هي معاهدة بيننا وبين بعض الطلبة وكما تفضلتم يعني بالجواب على استدلالهم بالوفاء بالعهود فأقول لهم ما هو الدليل على إيجاب العهد أولا ثم لو وقع العهد نأتي بأدلة الوفاء بالعهود أولا هذا الاستدلال ، الشيء الثاني المعاهدة مفاعلة بين طرفين فلماذا نصبت نفسك أنت والناس يأتون يعاهدونك هب أني أعاهد غيرك هب أني أعاهد غيرك ولماذا أنت لا تأتي تعاهدني لماذا أنا دائمًا آتي أعاهدك والثاني والثالث والناس جميعًا يعني صورة بيعة وإن سميت باسم آخر هذا الجواب شيخنا صحيح.
الشيخ : مائة صحيح.
السائل : بارك الله فيك.
الشيخ : وأزيد من باب التفنن في التعبير إن صح التعبير صوفية عصرية.
السائل : الله أكبر .
الشيخ : مائة صحيح.
السائل : بارك الله فيك.
الشيخ : وأزيد من باب التفنن في التعبير إن صح التعبير صوفية عصرية.
السائل : الله أكبر .
هل من خالف منهج السلف من الأحزاب المعاصرة يلتحق بإحدى الفرق الهالكة.؟
السائل : وضح لنا في الجواب الأول وقد وضحتم الأمر بأن من فعل ذلك فقد خرج من دائرة السنة والجماعة ومن دائرة الفرقة الناجية إلى دائرة الفرق الهالكة هنا يقع في النفس شيء قد يقول قائل بماذا يسمَّون هؤلاء وهم لم يلتزموا لا عقيدة الخوارج ولا المرجئة ولا الشيعة ولا المعتزلة ولا الجهمية وهذا السؤال فرع عن سؤال سابق هل الثنتين والسبعين فرقة الأوائل الهالكة قد تم إحصاؤها وعدها وأمثال هؤلاء لا بد أن يصنفوا ضمن في فرقة من هذه الفرق أو أن الثنتين والسبعين فرقة قضية لا زالت مفتوحة ممكن كلما جدّ جديد ألحق بها إلى أن تبلغ هذا العدد ؟ الشيخ : أما هل يلحقون بفرقة من تلك الفرق فهذا ليس بالأمر اللازم لأننا نعتبر الذي يخرج عن الإسلام عملا في جزئية ما ذلك لا يجعلنا نخرجه من دائرة الإسلام مطلقًا وإنما هو في هذه الجزئية خرج عن حكم الإسلام كذلك إذا كنا نتكلم في المنهج السلفي والدعوة السلفية إذا ثبت أن شخصًا ما في مسألة ما خرج عن منهج السلف الصالح فنحن ما نحكم عليه بأنه خرج عن دائرة السلف لكننا نقول في هذه المسألة هو بلا شك خالف السّلف كما قلنا بالأول خالف الإسلام في مسألة هو خالف الإسلام لكننا لا نخرجه في كل من الحالتين من دائرة الإسلام ومن دائرة السلفيين .
هل الإخوان وغيرهم من الأحزاب المعاصرة ليسوا من الإثنتين والسبعين فرقة .؟
السائل : إذًا هذا وضّح الكلام شيخنا أو قيد فهمه كثير من الجالسين في المجلس الأول وكنت أنا أحدهم حتى تسائل كثير من الإخوة الذين هم من طلبة العلم الكبار قالوا ما عهدنا عن الشيخ الفتوى بأن هذه الفرق المخالفة لنا أنها خارجة إلى الثنتين وسبعين فرقة الهالكة وإنما عهدناه أنه يخطئ ويعني يحذر من هذه الأخطاء دون أن يصل الحكم إلى هذا الأمر فالآن يظهر لنا أنكم تقيدون أن هذا الفعل الذي هو محل السؤال هم شابهوا فيه أو خرجوا فيه من دائرة الفرقة الناجية ولا يعني ذلك خروجهم بالكلية من دائرة الفرقة الناجية.
الشيخ : هذا الذي ندين الله به أنا ما أعتقد أنني كنت أنهم من الفرق الضالة لأنني كثيرًا ما أسأل سؤالا صريحًا أنا ما أعتقد في تلك الجلسة قلت هذا الكلام وكنت أشتهي أن يسمعني الشريط حتى إذا كان هناك خطأ ما ولو خطأ لفظيًا نتراجع عنه لكني أظني في نفسي في بعض الأحيان خيرًا يعني أنني لا يصل بي الوهم إلى هذا الحضيض أن أحكم على شخص ما بأنه من الفرقة الضالة أو الفرق الاثنين وسبعين لمجرد مخالفة واحدة كثيرًا ما سئلت عن الأحزاب القائمة اليوم وبخاصة حينما ينصون على حزب الإخوان المسلمين هل تعتبرهم من الفرق الضالة فأقول لا لأن هؤلاء أقل ما يقال فيهم أنهم يعلنون تبعًا لرئيسهم الأول حسن البنا رحمه الله أنه على الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح وإن كانت هذه دعوة تحتاج إلى تفصيلها قولا وتطبيقها عملا وذلك ما لا نراه في الجماعة لكن نحن نكتفي منهم أنهم يعلنون الانتماء إلى الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح لكنهم يخالفون ذلك في قليل أو كثير وفيهم أفراد هم معنا في العقيدة لكنهم ليسوا معنا في المنهج ولذلك أنا شخصيًا على الأقل لا أجد رخصة لأحد أن يحشرهم في زمرة الفرق الضالة وإنما هم يخالفوننا في مواضع يعني طالما نناقشهم ونجادلهم فيها أما أنهم يستحقون بها أن نلحقهم بفرقة من الفرق الضالة لا لأن هؤلاء ما اتخذوا لهم منهجًا يعلنونه ويتبنونه على خلاف الكتاب والسنة وما كان عليه السلف الصالح كما هو شأن الفرق الأخرى المعروفة منذ القديم - ويرحمك الله - فما أدري إذا بتلاحظ هذه الجلسة التي يشير إليها فإذا كان الموجود مثل هذا اللفظ فتلفت نظري اليه وهذا ما أستبعده جدًا وجزاك الله خيرًا يا أبا الحسن على ما نبهتني ولو أن غيرك قال وأنا منهم ما همني ذلك.
السائل : الله يبارك فيك ويحفظك.
الشيخ : تفضل.
السائل : طبعًا أنت شرحت شيخنا هون شرح حول أنك لو قلت هذا الشيء لتراجعت هل أبقي ما قلته.
الشيخ : وين قلت.
السائل : لو أنك قلت شيخنا.
الشيخ : لا ما نحكي بلو الآن تسمعني الشريط ولكل حادث حديث .
الشيخ : هذا الذي ندين الله به أنا ما أعتقد أنني كنت أنهم من الفرق الضالة لأنني كثيرًا ما أسأل سؤالا صريحًا أنا ما أعتقد في تلك الجلسة قلت هذا الكلام وكنت أشتهي أن يسمعني الشريط حتى إذا كان هناك خطأ ما ولو خطأ لفظيًا نتراجع عنه لكني أظني في نفسي في بعض الأحيان خيرًا يعني أنني لا يصل بي الوهم إلى هذا الحضيض أن أحكم على شخص ما بأنه من الفرقة الضالة أو الفرق الاثنين وسبعين لمجرد مخالفة واحدة كثيرًا ما سئلت عن الأحزاب القائمة اليوم وبخاصة حينما ينصون على حزب الإخوان المسلمين هل تعتبرهم من الفرق الضالة فأقول لا لأن هؤلاء أقل ما يقال فيهم أنهم يعلنون تبعًا لرئيسهم الأول حسن البنا رحمه الله أنه على الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح وإن كانت هذه دعوة تحتاج إلى تفصيلها قولا وتطبيقها عملا وذلك ما لا نراه في الجماعة لكن نحن نكتفي منهم أنهم يعلنون الانتماء إلى الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح لكنهم يخالفون ذلك في قليل أو كثير وفيهم أفراد هم معنا في العقيدة لكنهم ليسوا معنا في المنهج ولذلك أنا شخصيًا على الأقل لا أجد رخصة لأحد أن يحشرهم في زمرة الفرق الضالة وإنما هم يخالفوننا في مواضع يعني طالما نناقشهم ونجادلهم فيها أما أنهم يستحقون بها أن نلحقهم بفرقة من الفرق الضالة لا لأن هؤلاء ما اتخذوا لهم منهجًا يعلنونه ويتبنونه على خلاف الكتاب والسنة وما كان عليه السلف الصالح كما هو شأن الفرق الأخرى المعروفة منذ القديم - ويرحمك الله - فما أدري إذا بتلاحظ هذه الجلسة التي يشير إليها فإذا كان الموجود مثل هذا اللفظ فتلفت نظري اليه وهذا ما أستبعده جدًا وجزاك الله خيرًا يا أبا الحسن على ما نبهتني ولو أن غيرك قال وأنا منهم ما همني ذلك.
السائل : الله يبارك فيك ويحفظك.
الشيخ : تفضل.
السائل : طبعًا أنت شرحت شيخنا هون شرح حول أنك لو قلت هذا الشيء لتراجعت هل أبقي ما قلته.
الشيخ : وين قلت.
السائل : لو أنك قلت شيخنا.
الشيخ : لا ما نحكي بلو الآن تسمعني الشريط ولكل حادث حديث .
هل يفهم من جملة " الاخوان المسلمون يعادون السنة " أنهم من الهالكين .؟
السائل : من بركة جوابكم هذا أني أردت أن أسأل في مسألة واختلف في تفسير كلمة منكم إخواننا من طلبة العلم هناك في اليمن وذلك أنكم سئلتم عن الإخوان المسلمين هل هم من أهل السنة فقلت كيف يكونون كذلك ولهم قدر أربعين سنة وهم يحاربون السّنة فقال كثير من طلبة العلم الشيخ يخرجهم من الفرق الضالة قلت هذه الكلمة من الشيخ لا يلزم منها أن الشيخ يتبنى ما قلتم فممكن أن يخالف أهل السنة ويحارب أهل السنة رجل وإن كان يعني مخطئ في ما يفعل ويحذر منه ويبين خطأه ويشهر به على حساب المصالح والمفاسد والقواعد الشرعية في هذا الباب إلا أنه لا يلزم من ذلك أن يكون من الفرق الثنتين والسبعين من الفرقة الهالكة في كل أمره ويصنف معهم فالحمد لله في جوابكم هذا ما يعني يكون جوابًا أيضًا على السؤال الذي أردت أن أسأل فيه بارك الله فيكم.
الشيخ : أحسنت بارك الله فيك.
السائل : الله يحفظك من كل سوء .
سائل آخر : في مسألة الثقة ... هل السلفيون الذين تحزبوا هل خرجوا عن الفرقة الناجية قلتم نعم خرجوا عن الفرقة الناجية. الشيخ : في هذه الجزئية.
السائل : جيد هذا القيد في هذه الجزئية ويبين أمرهم وينصحون ويحذر الطلبة من هذه الأشياء كل هذا جانب وكون أنهم يصنفون في البدع في الفرق الهالكة شيء آخر.
الشيخ : أي نعم.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : وفيكم بارك.
السائل : شيخنا أيضًا كذلك بعض الإخوة الذين ابتلوا بالحماس الذي تعبرون عنه كثيرًا برغوة الصابون هذا الحماس يعني الذي يؤدي بهم في النهاية إلى أن يرجعوا الى إخوانهم ويرمونهم بأقوال قبيحة فمثلا على سبيل المثال بعض طلبة العلم لما غالوا في تكفير الحكام والكلام عن الحكام وإخوانهم يقولون الأمر ليس كذلك هناك قواعد شرعية وضوابط لأمر التكفير خاصة في مسألة الحكّام لما يترتب من وراء ذلك من مفاسد فقالوا أنتم مرجئة مع الحكام.
الشيخ : ما شاء الله.
السائل : خوارج مع الدعاة.
الشيخ : ما شاء الله.
السائل : قدرية مع اليهود.
الشيخ : الله أكبر.
السائل : أي نعم قدرية مع اليهود روافض مع الجماعة.
الشيخ : الله أكبر.
السائل : هذا يعني التقسيم الرباعي يرمون إخوانهم طلبة العلم بهذا الشيء ليس مرجئة مع الحكام لأنكم لا تكفرون كما نكفر وخوارج مع العلماء والدعاة لأنكم تتكلمو عن أخطائهم وعيوبهم ومع ذلك يقولون أنتم وتكفرون معهم مع أنه ما حدث من السلفيين أنهم كفروا أحدًا وروافض مع الجماعات ليش روافض مع الجماعات لأنكم ترفضون الاجتماع معهم وكأن كل من كان عنده رفض ... ورفض فهو مذموم سواء كانت بحق أو بباطل. الشيخ : الله أكبر.
السائل : أي نعم وقدرية مع اليهود فإنكم سلمتم الأمر لليهود وقلتم يعني ما بقي شيء معنا ولا مناص من أن يبقى اليهود قابعين على الناس كذا وكذا فلا بد أن نستسلم للواقع وقبعتم في مكتباتكم ومساجدكم وما قمتم لتغيروا هذا الحال.
الشيخ : وهم ماذا فعلوا حاربوا اليهود.
السائل : وهم في الحقيقة يعني كما ذكرتم أكثر من مرة من دخل في طريقهم يتأثر بهم هو دخل لتغيريهم فإذا به يتغير !
الشيخ : أحسنت بارك الله فيك.
السائل : الله يحفظك من كل سوء .
سائل آخر : في مسألة الثقة ... هل السلفيون الذين تحزبوا هل خرجوا عن الفرقة الناجية قلتم نعم خرجوا عن الفرقة الناجية. الشيخ : في هذه الجزئية.
السائل : جيد هذا القيد في هذه الجزئية ويبين أمرهم وينصحون ويحذر الطلبة من هذه الأشياء كل هذا جانب وكون أنهم يصنفون في البدع في الفرق الهالكة شيء آخر.
الشيخ : أي نعم.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : وفيكم بارك.
السائل : شيخنا أيضًا كذلك بعض الإخوة الذين ابتلوا بالحماس الذي تعبرون عنه كثيرًا برغوة الصابون هذا الحماس يعني الذي يؤدي بهم في النهاية إلى أن يرجعوا الى إخوانهم ويرمونهم بأقوال قبيحة فمثلا على سبيل المثال بعض طلبة العلم لما غالوا في تكفير الحكام والكلام عن الحكام وإخوانهم يقولون الأمر ليس كذلك هناك قواعد شرعية وضوابط لأمر التكفير خاصة في مسألة الحكّام لما يترتب من وراء ذلك من مفاسد فقالوا أنتم مرجئة مع الحكام.
الشيخ : ما شاء الله.
السائل : خوارج مع الدعاة.
الشيخ : ما شاء الله.
السائل : قدرية مع اليهود.
الشيخ : الله أكبر.
السائل : أي نعم قدرية مع اليهود روافض مع الجماعة.
الشيخ : الله أكبر.
السائل : هذا يعني التقسيم الرباعي يرمون إخوانهم طلبة العلم بهذا الشيء ليس مرجئة مع الحكام لأنكم لا تكفرون كما نكفر وخوارج مع العلماء والدعاة لأنكم تتكلمو عن أخطائهم وعيوبهم ومع ذلك يقولون أنتم وتكفرون معهم مع أنه ما حدث من السلفيين أنهم كفروا أحدًا وروافض مع الجماعات ليش روافض مع الجماعات لأنكم ترفضون الاجتماع معهم وكأن كل من كان عنده رفض ... ورفض فهو مذموم سواء كانت بحق أو بباطل. الشيخ : الله أكبر.
السائل : أي نعم وقدرية مع اليهود فإنكم سلمتم الأمر لليهود وقلتم يعني ما بقي شيء معنا ولا مناص من أن يبقى اليهود قابعين على الناس كذا وكذا فلا بد أن نستسلم للواقع وقبعتم في مكتباتكم ومساجدكم وما قمتم لتغيروا هذا الحال.
الشيخ : وهم ماذا فعلوا حاربوا اليهود.
السائل : وهم في الحقيقة يعني كما ذكرتم أكثر من مرة من دخل في طريقهم يتأثر بهم هو دخل لتغيريهم فإذا به يتغير !
هل هناك فرق بين الحكم بغير ما أنزل الله والتشريع في الحكم.؟
السائل : هنا يا شيخنا في هذه المسألة يستدلون على تكفير على إطلاق تكفير الحكام بأدلة كانوا أولا عندما يتكلمون معنا بقضية تكفير الحكّام قلنا لهم هل أنتم تقولون إن كل من حكم بغير ما أنزل الله يكفر إذا قالوا نعم فكنا نقول لهم ماذا تقولون لهم في حكّام بني أمية الذين حكموا بغير ما أنزل الله حكام بنو عباس وأمراء الجور والذين أمر النبي عليه الصلاة والسلام بالصبر عليهم إلى أن نرى كفرًا بواحًا معنى ذلك أن الذي فعلوه ليس كفرًا بواحًا فلجؤوا إلى تغيير العبارة يعني بدل ما يقولون بدل ما يقولون يحكم بغير ما أنزل الله يبدل شرع الله ويبدل حكم الله فقالوا نحن نسلم بتفصيل السّلف أن من حكم بغير ما أنزل الله معتقدا أن حكم الله هو الحق وما دونه هو الباطل يحل الحلال ويحرم الحرام باعتقاده وبلسانه وإن كان بفعله يخالف ذلك ويعتقد أنه لا يجوز أن يحكم مع الله شيء نحن نقول إن هذا كفرو كفر عملي وأما إذا اعتقد أن حكمو أفضل من حكم الله أو يساوي حكم الله أو يجوز له أن يحكم مع الله فهو كفر اعتقادي قالوا نسلم لكم في تفصيل السلف في قضية الحكم أما قضية التشريع فلم نسلم لكم فإن من شرع في جزئية واحدة يكون كافرًا.
الشيخ : عملا أم اعتقادًا.
السائل : يعني اعتقادًا وخروجًا من الإسلام.
الشيخ : لا أقول عملا أم اعتقادًا.
السائل : هم يقولون لا يشترط بذلك الاستحلال يعني هو كافر كافر بمجرد عمله.
الشيخ : عفوًا نحن نورد عليهم الآن.
السائل : نعم.
الشيخ : أنت ما قصرت بينت وجهة نظرهم نحن نقول هم يقولون ليس كذلك من شرع حكمًا نحن نقول شرع إما قولا وإما اعتقادأ فلا نزال نحن في النقطة التي هم التقوا معنا.
السائل : في الأولى التقوا معنا فيها.
الشيخ : أي نعم.
السائل : وبدلوا إثمها ونحن لا زلنا في التسوية.
الشيخ : أي نعم.
السائل : نعم.
الشيخ : فنحن نسألهم الآن.
السائل : نعم.
الشيخ : شرعوا أو شرّعوا اعتقادًا أم عملا فإن كان قالوا اعتقادًا فهم معنا كما كانوا من قبل وإن قالوا لا قولا إذًا هم خرجوا عما كانوا معنا إن قالوا شرعوا عملا وليس اعتقادًا ما استفادوا كما أشرت أنت في كلامك أنهم بدلوا الألقاب يعني تفنن في التعبير للتضليل ولا إيش الفرق بين شرع معناها أنه سيحكم بهذا الذي شرعه فكلمة شرع راجعة إلى الحكم والحكم يرجع إلى العمل والعمل إما أن يقترن به عقيدة وإما أن لا يقترن به عقيدة فما استفادوا شيئًا من هذا التلاعب بالألفاظ لأننا سنلزمهم بهذا التسلسل المنطقي الذي لا مجال لهم من التهرب منه رجل وضع نظامًا حبر على ورق وآخر لم يضع نظامًا حبر على ورق وكل منهما التقيا في العمل بهذا النظام أحدهما سود به والآخر ترك الصحيفة بيضاء لكنهما يشتركان في العمل هل يختلفان قد يختلفان وقد يلتقيان قد يلتقيان كل منهما وقد اختلفا في الوسيلة فأحدهما كتب والآخر لم يكتب واتفقا في العمل فاختلفا في الوسيلة قد يتفقان في الغاية كل منهما لا يستحل في قرارة قلبه هذا الذي عملوا به أحدهما كتب والآخر لم يكتب كل منهما لا يستحل ذلك بقلبه والله أعلم بما في نفسه بل لعله يقول الله يتوب علينا مضطرين بدنا نحافظ على كرسي بدنا نحافظ على جاهنا على منزلتنا إلى آخره هذا كفر عملي قد يختلفان أحدهما يستحل ذلك بقلبه ويكون كفره كفرا اعتقاديًا ولو لم يكتب ولا كلمة واحدة الذي عمل بما كتب أحدهما استحل ذلك بقلبه وقال الشرع هذا الذي جاء به الإسلام كان ومضى زمانه نحن الآن بزمن غير ذاك الزمان هذا أكفر من الذي كتب هذا أكفر من الذي كتب لأنه استحل ما فعل بقلبه ذاك الذي لم يستحل ما فعل وماكتب بقلبه فإذًا هذا تلاعب بالألفاظ يا أستاذ.
السائل : نعم.
الشيخ : النتيجة واحدة !
الشيخ : عملا أم اعتقادًا.
السائل : يعني اعتقادًا وخروجًا من الإسلام.
الشيخ : لا أقول عملا أم اعتقادًا.
السائل : هم يقولون لا يشترط بذلك الاستحلال يعني هو كافر كافر بمجرد عمله.
الشيخ : عفوًا نحن نورد عليهم الآن.
السائل : نعم.
الشيخ : أنت ما قصرت بينت وجهة نظرهم نحن نقول هم يقولون ليس كذلك من شرع حكمًا نحن نقول شرع إما قولا وإما اعتقادأ فلا نزال نحن في النقطة التي هم التقوا معنا.
السائل : في الأولى التقوا معنا فيها.
الشيخ : أي نعم.
السائل : وبدلوا إثمها ونحن لا زلنا في التسوية.
الشيخ : أي نعم.
السائل : نعم.
الشيخ : فنحن نسألهم الآن.
السائل : نعم.
الشيخ : شرعوا أو شرّعوا اعتقادًا أم عملا فإن كان قالوا اعتقادًا فهم معنا كما كانوا من قبل وإن قالوا لا قولا إذًا هم خرجوا عما كانوا معنا إن قالوا شرعوا عملا وليس اعتقادًا ما استفادوا كما أشرت أنت في كلامك أنهم بدلوا الألقاب يعني تفنن في التعبير للتضليل ولا إيش الفرق بين شرع معناها أنه سيحكم بهذا الذي شرعه فكلمة شرع راجعة إلى الحكم والحكم يرجع إلى العمل والعمل إما أن يقترن به عقيدة وإما أن لا يقترن به عقيدة فما استفادوا شيئًا من هذا التلاعب بالألفاظ لأننا سنلزمهم بهذا التسلسل المنطقي الذي لا مجال لهم من التهرب منه رجل وضع نظامًا حبر على ورق وآخر لم يضع نظامًا حبر على ورق وكل منهما التقيا في العمل بهذا النظام أحدهما سود به والآخر ترك الصحيفة بيضاء لكنهما يشتركان في العمل هل يختلفان قد يختلفان وقد يلتقيان قد يلتقيان كل منهما وقد اختلفا في الوسيلة فأحدهما كتب والآخر لم يكتب واتفقا في العمل فاختلفا في الوسيلة قد يتفقان في الغاية كل منهما لا يستحل في قرارة قلبه هذا الذي عملوا به أحدهما كتب والآخر لم يكتب كل منهما لا يستحل ذلك بقلبه والله أعلم بما في نفسه بل لعله يقول الله يتوب علينا مضطرين بدنا نحافظ على كرسي بدنا نحافظ على جاهنا على منزلتنا إلى آخره هذا كفر عملي قد يختلفان أحدهما يستحل ذلك بقلبه ويكون كفره كفرا اعتقاديًا ولو لم يكتب ولا كلمة واحدة الذي عمل بما كتب أحدهما استحل ذلك بقلبه وقال الشرع هذا الذي جاء به الإسلام كان ومضى زمانه نحن الآن بزمن غير ذاك الزمان هذا أكفر من الذي كتب هذا أكفر من الذي كتب لأنه استحل ما فعل بقلبه ذاك الذي لم يستحل ما فعل وماكتب بقلبه فإذًا هذا تلاعب بالألفاظ يا أستاذ.
السائل : نعم.
الشيخ : النتيجة واحدة !
رد الشيخ الألباني على من يتهم السلفيين بأنهم مرجئة مع الحكام وخوارج مع الدعاة و روافض مع الجماعات وقدرية مع اليهود .
السائل : طيب أخونا أبو الحسن يطلب أيضًا تعليقكم على التقسيم الرباعي الذي نقلته لكم عن بعض الدعاة الذين يخالفوننا في هذا الباب ويقول أن السلفيين هؤلاء يعني مرجئة مع الحكام وخوارج مع الدعاة وقدرية مع اليهود وفي نفس الوقت روافض مع الجماعات.
الشيخ : ما أستطيع أن أعلق على هذا التقسيم الرباعي لأنه تقسيم محدث مبتدع وداخل فيما أشرت إليه آنفًا بأنه تلاعب بالألفاظ فنحن مرجئة مع الحكام بيّنا لهم أننا مع الذي شرع الأحكام والتي جعل الكفر قسمين إلى آخره فلسنا مرجئة إلا بالنسبة لهؤلاء الذين يسمون الأشياء بغير أسمائها وأخشى ما أخشاه أن يشملهم وعيد قوله عليه السلام في غير هذه المسألة يسمونها بغير اسمها أما الثانية ما هي ؟
السائل : خوارج مع الدعاة.
الشيخ : كيف يعني خوارج مع الدعاة.
السائل : أو مع العلماء تكفرونهم خوارج مع الدعاة .
الشيخ : ليه .
السائل : يعني يقول لك يتكلون على عيوبهم يتحدثون فيهم وفي الحقيقة المسألة لا المرجئة لا يعرفون ما معنى المرجئة ما قالوا مرجئة لأننا عندما نقول هذا الكفر عملي في بعض الناس وكفر اعتقادي في البعض الآخر ما نقول أنه لا يضر مع الايمان معصية.
الشيخ : معصية طبعًا.
السائل : نقول هذا يعني نقص في الإيمان لأن الخوارج من من طلبة العلم يكفر هم أبعد الناس عن قضية التكفير إلا إذا كان الأمر واضحًا جليًا.
الشيخ : طيب بس بدنا نفهم البقية الباقية من التقسيم الرباعي إيش هو.
السائل : أنهم قدرية مع اليهود.
الشيخ : كيف.
السائل : يعني أنهم ركنوا إلى الأمر الواقع واستسلموا.
الشيخ : نحن أجبنا عن هذا ما الفرق بيننا وينهم سوى الهذر ماذا فعلوا هم زيادة علينا الله أكبر.
السائل : وروافض مع الجماعة.
الشيخ : الله أكبر الله المستعان وهي الثالثة ولا الرابعة.
السائل : الرابعة.
الشيخ : والثالثة إيش كانت.
السائل : قدرية مع اليهود قدرية مع اليهود واللي قبلها خوارج مع الدعاة.
الشيخ : الله أكبر هذا زين لهم الشيطان أعمالهم فأضلهم عن سواء السبيل يحسبون أنهم يحسنون صنعًا بهذا التقسيم الله المستعان .
الشيخ : ما أستطيع أن أعلق على هذا التقسيم الرباعي لأنه تقسيم محدث مبتدع وداخل فيما أشرت إليه آنفًا بأنه تلاعب بالألفاظ فنحن مرجئة مع الحكام بيّنا لهم أننا مع الذي شرع الأحكام والتي جعل الكفر قسمين إلى آخره فلسنا مرجئة إلا بالنسبة لهؤلاء الذين يسمون الأشياء بغير أسمائها وأخشى ما أخشاه أن يشملهم وعيد قوله عليه السلام في غير هذه المسألة يسمونها بغير اسمها أما الثانية ما هي ؟
السائل : خوارج مع الدعاة.
الشيخ : كيف يعني خوارج مع الدعاة.
السائل : أو مع العلماء تكفرونهم خوارج مع الدعاة .
الشيخ : ليه .
السائل : يعني يقول لك يتكلون على عيوبهم يتحدثون فيهم وفي الحقيقة المسألة لا المرجئة لا يعرفون ما معنى المرجئة ما قالوا مرجئة لأننا عندما نقول هذا الكفر عملي في بعض الناس وكفر اعتقادي في البعض الآخر ما نقول أنه لا يضر مع الايمان معصية.
الشيخ : معصية طبعًا.
السائل : نقول هذا يعني نقص في الإيمان لأن الخوارج من من طلبة العلم يكفر هم أبعد الناس عن قضية التكفير إلا إذا كان الأمر واضحًا جليًا.
الشيخ : طيب بس بدنا نفهم البقية الباقية من التقسيم الرباعي إيش هو.
السائل : أنهم قدرية مع اليهود.
الشيخ : كيف.
السائل : يعني أنهم ركنوا إلى الأمر الواقع واستسلموا.
الشيخ : نحن أجبنا عن هذا ما الفرق بيننا وينهم سوى الهذر ماذا فعلوا هم زيادة علينا الله أكبر.
السائل : وروافض مع الجماعة.
الشيخ : الله أكبر الله المستعان وهي الثالثة ولا الرابعة.
السائل : الرابعة.
الشيخ : والثالثة إيش كانت.
السائل : قدرية مع اليهود قدرية مع اليهود واللي قبلها خوارج مع الدعاة.
الشيخ : الله أكبر هذا زين لهم الشيطان أعمالهم فأضلهم عن سواء السبيل يحسبون أنهم يحسنون صنعًا بهذا التقسيم الله المستعان .
14 - رد الشيخ الألباني على من يتهم السلفيين بأنهم مرجئة مع الحكام وخوارج مع الدعاة و روافض مع الجماعات وقدرية مع اليهود . أستمع حفظ
هل كل من شرع فقد كفر كبني أمية .؟
السائل : طيب هم يا شيخنا يستدلون على كلامهم وقبل ما أذكر استدلالهم هناك بعض يعني قد تكلمت معهم ببعض الأدلة أذكرها لكم وأعرف يعني قولكم فيها حفظكم الله.
الشيخ : تفضل.
السائل : قلت لهم إذا كنتم تقولون كل من شرع ذكرت لهم المثال شيخنا الذي ذكرته وأخونا أبو حاتم ينظر إلي حال كلامك لأنه يذكر موقفًا حدث بهذا فمما قلته لهم قلت بنوا أمية قد شرعوا بدلوا بعض الأشياء التي كانت موجودة على عهد النبوة كما ألزموا الناس بالحكم الوراثي وأن من رفع رأسه ضربت عنقه في هذا الأمر.
الشيخ : أي نعم.
السائل : فقالوا إن بني أمية ما بدلوا لأنهم عندما حكموا بالحكم الوراثي كان الأمير قرشيًا والشرط أن يكون قرشيًا (( وأمرهم شورى بينهم )) هذه لا التفات إليها فقلت لهم إذا كانوا ما بدلوا ماذا تقولون في حديث النبي عليه الصلاة والسلام ( تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها الله إذا شاء ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء ثم يكون مالك عاض ) إذا كان المالك العاض هو نفسه على الذي كان فعل على منهاج النبوة الأول لماذا يقول النبي صلاة الله عليه وسلم ثم يرفعها ثم يكون مالك عاض إذًا هناك تبديل وهناك تغيير وهم يقولون يعني في مثل هذا يقولون هذا شيء خفيف شيء هين لو بدلوا فيه قلت لهم الكفر ما فيه خفيف وهين من ثبت يعني كفره والكفر هو درجات.
الشيخ : يعني من أنكر لفظة من القرآن كما لو أنكر آية من القرآن أو أنكر سورة من القرآن أو أنكر القرآن كله !
الشيخ : تفضل.
السائل : قلت لهم إذا كنتم تقولون كل من شرع ذكرت لهم المثال شيخنا الذي ذكرته وأخونا أبو حاتم ينظر إلي حال كلامك لأنه يذكر موقفًا حدث بهذا فمما قلته لهم قلت بنوا أمية قد شرعوا بدلوا بعض الأشياء التي كانت موجودة على عهد النبوة كما ألزموا الناس بالحكم الوراثي وأن من رفع رأسه ضربت عنقه في هذا الأمر.
الشيخ : أي نعم.
السائل : فقالوا إن بني أمية ما بدلوا لأنهم عندما حكموا بالحكم الوراثي كان الأمير قرشيًا والشرط أن يكون قرشيًا (( وأمرهم شورى بينهم )) هذه لا التفات إليها فقلت لهم إذا كانوا ما بدلوا ماذا تقولون في حديث النبي عليه الصلاة والسلام ( تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها الله إذا شاء ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء ثم يكون مالك عاض ) إذا كان المالك العاض هو نفسه على الذي كان فعل على منهاج النبوة الأول لماذا يقول النبي صلاة الله عليه وسلم ثم يرفعها ثم يكون مالك عاض إذًا هناك تبديل وهناك تغيير وهم يقولون يعني في مثل هذا يقولون هذا شيء خفيف شيء هين لو بدلوا فيه قلت لهم الكفر ما فيه خفيف وهين من ثبت يعني كفره والكفر هو درجات.
الشيخ : يعني من أنكر لفظة من القرآن كما لو أنكر آية من القرآن أو أنكر سورة من القرآن أو أنكر القرآن كله !
استدلال التكفيريين بحديث ( اليهوديين اللذين بدلا حكم الرجم بالتحميم وحكم التتار بالياسق على كفر الحكام ) ورد الشيخ الألباني على ذلك .
السائل : أذكر لك شيخنا إيش يستدلون به في الحديث الصحيح في قصة حديث أنس في قصة اليهوديين الذين زنيا وقد بدلا حكم الرجم بالتجبية والتحميم وغير ذلك فيقولون إن الله سبحانه وتعالى حكم بكفرهم انظر الكلام في اليهود شيخنا بارك الله فيك أن الله حكم بكفرهم لأنهم بدلوا شرع الله في هذا الأمر.
الشيخ : من أين يرون هذا التعليل ؟
السائل : يقولون الحديث يعني قصة سياق الحديث أن الله سبحانه وتعالى حكم بكفرهم لما فعلوا ذلك.
الشيخ : الحديث يعلل هكذا.
السائل : حديث أنس لما ذكر.
الشيخ : لا لا أنا أسأل سؤال يعني.
السائل : فيه فنزل يعني بعد ما ذكر القصة كان ذلك سبب في نزول الآيات.
الشيخ : طيب لكن هذا لا يعني أن التكفير كان بسبب هذه الجزئية وإنما كانت سبب نزول الآية هو هذه الجزئية.
السائل : نعم.
الشيخ : يعني لا يمكننا أن نوافقهم على قولهم بأنهم كُفِروا بأنهم حكموا بغير ما حكم الله عز وجل على أنه حكم هنا ولا شك ولا ريب التفصيل الذي لا بد أن نذكرهم به نقول لا بد من التذكير هنا بأن الاستحلال إما أن يكون عمليًا وإما أن يكون قلبيًا فإذا كان في الحديث تعليل كفرهم بسبب هذا الحكم وهذا الجزء من الأحكام الشرعية فلا يكون ذلك نصًا على أن الكفر العملي وهم متفقون معنا على أن الكفر العملي يخرج عن الملة يعني استدلالهم بهذا لا يفيدهم شيئًا إطلاقًا لأننا سنقول لهم آليهود في هذه المسألة التي غيروا فيها حكم الرجم هل كان ذلك استحلالا قلبيًا أم عمليًا لا بد لهم من أن يقولوا واحدة من الاثنتين إن قالوا بدّلوا قولا وعملا وليس اعتقادًا فاستدلالهم خطأ على أن الله كفّرهم بسبب تغيرهم هذا الحكم وإن قالوا لأنهم غيروا وبدلوا عقيدة التقوا معنا كما التقوا معنا هناك فما يفيدهم شيئًا الاستدلال بهذا الحديث.
السائل : بارك الله فيكم هو هذا شيخنا لأني قلت لهم أيضًا نحن نريد معرفة محل النزاع محل النزاع فيمن يقول بلسانه أني أؤمن بأن حكم الله هو الحق وإن شرعت بخلاف حكم الله عز وجل فهل لكم أن اليهود كانوا مقرين أن حكم الله هو الحق وهم مخطئون في فعلهم هذا فإن قلتم ليس لنا دليل على ذلك قلنا إذًا هذا دليلكم ليس في محل النزاع فقال لي قائل فقال لي قائلهم وأنتم أيضًا ليس معكم دليل أنهم بكفرهم الاعتقادي قلت وأنا ما ادّعيت هذا وإنما هو دليلك أنت ليس دليلي هو دليلك أنت الدليل الذي يتطرق فيه الاحتمال يسقط فيه الاستدلال.
الشيخ : أي نعم.
السائل : الشيء الثاني اليهود كفار بدون ما يحكمون بهذا الحكم يعني كفرهم سابق لهذا الشيء.
الشيخ : هو كذلك بارك الله.
السائل : بارك الله فيكم أيضًا يستدلون بقصة الياسق وكلام الحافظ ابن كثير في ياسق جنكيز خان وقضيته مع التتار بأن من شرّع حكمًا غير حكم الله فقد كفر.
الشيخ : مكانك رواح.
السائل : هو هو.
الشيخ : أبدًا.
السائل : نفس الكلام .
الشيخ : أبدًا.
السائل : نقول لهم هل كان هؤلاء يعتقدون بطلان ما أتى به جنكيزخان فإن قالوا وما عندكم دليل أنهم كانوا قلنا إذا سقط دليلكم !
الشيخ : بلى .
السائل : بارك الله فيك .
الشيخ : من أين يرون هذا التعليل ؟
السائل : يقولون الحديث يعني قصة سياق الحديث أن الله سبحانه وتعالى حكم بكفرهم لما فعلوا ذلك.
الشيخ : الحديث يعلل هكذا.
السائل : حديث أنس لما ذكر.
الشيخ : لا لا أنا أسأل سؤال يعني.
السائل : فيه فنزل يعني بعد ما ذكر القصة كان ذلك سبب في نزول الآيات.
الشيخ : طيب لكن هذا لا يعني أن التكفير كان بسبب هذه الجزئية وإنما كانت سبب نزول الآية هو هذه الجزئية.
السائل : نعم.
الشيخ : يعني لا يمكننا أن نوافقهم على قولهم بأنهم كُفِروا بأنهم حكموا بغير ما حكم الله عز وجل على أنه حكم هنا ولا شك ولا ريب التفصيل الذي لا بد أن نذكرهم به نقول لا بد من التذكير هنا بأن الاستحلال إما أن يكون عمليًا وإما أن يكون قلبيًا فإذا كان في الحديث تعليل كفرهم بسبب هذا الحكم وهذا الجزء من الأحكام الشرعية فلا يكون ذلك نصًا على أن الكفر العملي وهم متفقون معنا على أن الكفر العملي يخرج عن الملة يعني استدلالهم بهذا لا يفيدهم شيئًا إطلاقًا لأننا سنقول لهم آليهود في هذه المسألة التي غيروا فيها حكم الرجم هل كان ذلك استحلالا قلبيًا أم عمليًا لا بد لهم من أن يقولوا واحدة من الاثنتين إن قالوا بدّلوا قولا وعملا وليس اعتقادًا فاستدلالهم خطأ على أن الله كفّرهم بسبب تغيرهم هذا الحكم وإن قالوا لأنهم غيروا وبدلوا عقيدة التقوا معنا كما التقوا معنا هناك فما يفيدهم شيئًا الاستدلال بهذا الحديث.
السائل : بارك الله فيكم هو هذا شيخنا لأني قلت لهم أيضًا نحن نريد معرفة محل النزاع محل النزاع فيمن يقول بلسانه أني أؤمن بأن حكم الله هو الحق وإن شرعت بخلاف حكم الله عز وجل فهل لكم أن اليهود كانوا مقرين أن حكم الله هو الحق وهم مخطئون في فعلهم هذا فإن قلتم ليس لنا دليل على ذلك قلنا إذًا هذا دليلكم ليس في محل النزاع فقال لي قائل فقال لي قائلهم وأنتم أيضًا ليس معكم دليل أنهم بكفرهم الاعتقادي قلت وأنا ما ادّعيت هذا وإنما هو دليلك أنت ليس دليلي هو دليلك أنت الدليل الذي يتطرق فيه الاحتمال يسقط فيه الاستدلال.
الشيخ : أي نعم.
السائل : الشيء الثاني اليهود كفار بدون ما يحكمون بهذا الحكم يعني كفرهم سابق لهذا الشيء.
الشيخ : هو كذلك بارك الله.
السائل : بارك الله فيكم أيضًا يستدلون بقصة الياسق وكلام الحافظ ابن كثير في ياسق جنكيز خان وقضيته مع التتار بأن من شرّع حكمًا غير حكم الله فقد كفر.
الشيخ : مكانك رواح.
السائل : هو هو.
الشيخ : أبدًا.
السائل : نفس الكلام .
الشيخ : أبدًا.
السائل : نقول لهم هل كان هؤلاء يعتقدون بطلان ما أتى به جنكيزخان فإن قالوا وما عندكم دليل أنهم كانوا قلنا إذا سقط دليلكم !
الشيخ : بلى .
السائل : بارك الله فيك .
اضيفت في - 2004-08-16