هل من خالف منهج السلف من الأحزاب المعاصرة يلتحق بإحدى الفرق الهالكة.؟ حفظ
السائل : وضح لنا في الجواب الأول وقد وضحتم الأمر بأن من فعل ذلك فقد خرج من دائرة السنة والجماعة ومن دائرة الفرقة الناجية إلى دائرة الفرق الهالكة هنا يقع في النفس شيء قد يقول قائل بماذا يسمَّون هؤلاء وهم لم يلتزموا لا عقيدة الخوارج ولا المرجئة ولا الشيعة ولا المعتزلة ولا الجهمية وهذا السؤال فرع عن سؤال سابق هل الثنتين والسبعين فرقة الأوائل الهالكة قد تم إحصاؤها وعدها وأمثال هؤلاء لا بد أن يصنفوا ضمن في فرقة من هذه الفرق أو أن الثنتين والسبعين فرقة قضية لا زالت مفتوحة ممكن كلما جدّ جديد ألحق بها إلى أن تبلغ هذا العدد ؟ الشيخ : أما هل يلحقون بفرقة من تلك الفرق فهذا ليس بالأمر اللازم لأننا نعتبر الذي يخرج عن الإسلام عملا في جزئية ما ذلك لا يجعلنا نخرجه من دائرة الإسلام مطلقًا وإنما هو في هذه الجزئية خرج عن حكم الإسلام كذلك إذا كنا نتكلم في المنهج السلفي والدعوة السلفية إذا ثبت أن شخصًا ما في مسألة ما خرج عن منهج السلف الصالح فنحن ما نحكم عليه بأنه خرج عن دائرة السلف لكننا نقول في هذه المسألة هو بلا شك خالف السّلف كما قلنا بالأول خالف الإسلام في مسألة هو خالف الإسلام لكننا لا نخرجه في كل من الحالتين من دائرة الإسلام ومن دائرة السلفيين .