هل الإخوان وغيرهم من الأحزاب المعاصرة ليسوا من الإثنتين والسبعين فرقة .؟ حفظ
السائل : إذًا هذا وضّح الكلام شيخنا أو قيد فهمه كثير من الجالسين في المجلس الأول وكنت أنا أحدهم حتى تسائل كثير من الإخوة الذين هم من طلبة العلم الكبار قالوا ما عهدنا عن الشيخ الفتوى بأن هذه الفرق المخالفة لنا أنها خارجة إلى الثنتين وسبعين فرقة الهالكة وإنما عهدناه أنه يخطئ ويعني يحذر من هذه الأخطاء دون أن يصل الحكم إلى هذا الأمر فالآن يظهر لنا أنكم تقيدون أن هذا الفعل الذي هو محل السؤال هم شابهوا فيه أو خرجوا فيه من دائرة الفرقة الناجية ولا يعني ذلك خروجهم بالكلية من دائرة الفرقة الناجية.
الشيخ : هذا الذي ندين الله به أنا ما أعتقد أنني كنت أنهم من الفرق الضالة لأنني كثيرًا ما أسأل سؤالا صريحًا أنا ما أعتقد في تلك الجلسة قلت هذا الكلام وكنت أشتهي أن يسمعني الشريط حتى إذا كان هناك خطأ ما ولو خطأ لفظيًا نتراجع عنه لكني أظني في نفسي في بعض الأحيان خيرًا يعني أنني لا يصل بي الوهم إلى هذا الحضيض أن أحكم على شخص ما بأنه من الفرقة الضالة أو الفرق الاثنين وسبعين لمجرد مخالفة واحدة كثيرًا ما سئلت عن الأحزاب القائمة اليوم وبخاصة حينما ينصون على حزب الإخوان المسلمين هل تعتبرهم من الفرق الضالة فأقول لا لأن هؤلاء أقل ما يقال فيهم أنهم يعلنون تبعًا لرئيسهم الأول حسن البنا رحمه الله أنه على الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح وإن كانت هذه دعوة تحتاج إلى تفصيلها قولا وتطبيقها عملا وذلك ما لا نراه في الجماعة لكن نحن نكتفي منهم أنهم يعلنون الانتماء إلى الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح لكنهم يخالفون ذلك في قليل أو كثير وفيهم أفراد هم معنا في العقيدة لكنهم ليسوا معنا في المنهج ولذلك أنا شخصيًا على الأقل لا أجد رخصة لأحد أن يحشرهم في زمرة الفرق الضالة وإنما هم يخالفوننا في مواضع يعني طالما نناقشهم ونجادلهم فيها أما أنهم يستحقون بها أن نلحقهم بفرقة من الفرق الضالة لا لأن هؤلاء ما اتخذوا لهم منهجًا يعلنونه ويتبنونه على خلاف الكتاب والسنة وما كان عليه السلف الصالح كما هو شأن الفرق الأخرى المعروفة منذ القديم - ويرحمك الله - فما أدري إذا بتلاحظ هذه الجلسة التي يشير إليها فإذا كان الموجود مثل هذا اللفظ فتلفت نظري اليه وهذا ما أستبعده جدًا وجزاك الله خيرًا يا أبا الحسن على ما نبهتني ولو أن غيرك قال وأنا منهم ما همني ذلك.
السائل : الله يبارك فيك ويحفظك.
الشيخ : تفضل.
السائل : طبعًا أنت شرحت شيخنا هون شرح حول أنك لو قلت هذا الشيء لتراجعت هل أبقي ما قلته.
الشيخ : وين قلت.
السائل : لو أنك قلت شيخنا.
الشيخ : لا ما نحكي بلو الآن تسمعني الشريط ولكل حادث حديث .
الشيخ : هذا الذي ندين الله به أنا ما أعتقد أنني كنت أنهم من الفرق الضالة لأنني كثيرًا ما أسأل سؤالا صريحًا أنا ما أعتقد في تلك الجلسة قلت هذا الكلام وكنت أشتهي أن يسمعني الشريط حتى إذا كان هناك خطأ ما ولو خطأ لفظيًا نتراجع عنه لكني أظني في نفسي في بعض الأحيان خيرًا يعني أنني لا يصل بي الوهم إلى هذا الحضيض أن أحكم على شخص ما بأنه من الفرقة الضالة أو الفرق الاثنين وسبعين لمجرد مخالفة واحدة كثيرًا ما سئلت عن الأحزاب القائمة اليوم وبخاصة حينما ينصون على حزب الإخوان المسلمين هل تعتبرهم من الفرق الضالة فأقول لا لأن هؤلاء أقل ما يقال فيهم أنهم يعلنون تبعًا لرئيسهم الأول حسن البنا رحمه الله أنه على الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح وإن كانت هذه دعوة تحتاج إلى تفصيلها قولا وتطبيقها عملا وذلك ما لا نراه في الجماعة لكن نحن نكتفي منهم أنهم يعلنون الانتماء إلى الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح لكنهم يخالفون ذلك في قليل أو كثير وفيهم أفراد هم معنا في العقيدة لكنهم ليسوا معنا في المنهج ولذلك أنا شخصيًا على الأقل لا أجد رخصة لأحد أن يحشرهم في زمرة الفرق الضالة وإنما هم يخالفوننا في مواضع يعني طالما نناقشهم ونجادلهم فيها أما أنهم يستحقون بها أن نلحقهم بفرقة من الفرق الضالة لا لأن هؤلاء ما اتخذوا لهم منهجًا يعلنونه ويتبنونه على خلاف الكتاب والسنة وما كان عليه السلف الصالح كما هو شأن الفرق الأخرى المعروفة منذ القديم - ويرحمك الله - فما أدري إذا بتلاحظ هذه الجلسة التي يشير إليها فإذا كان الموجود مثل هذا اللفظ فتلفت نظري اليه وهذا ما أستبعده جدًا وجزاك الله خيرًا يا أبا الحسن على ما نبهتني ولو أن غيرك قال وأنا منهم ما همني ذلك.
السائل : الله يبارك فيك ويحفظك.
الشيخ : تفضل.
السائل : طبعًا أنت شرحت شيخنا هون شرح حول أنك لو قلت هذا الشيء لتراجعت هل أبقي ما قلته.
الشيخ : وين قلت.
السائل : لو أنك قلت شيخنا.
الشيخ : لا ما نحكي بلو الآن تسمعني الشريط ولكل حادث حديث .