رد الشيخ الألباني على من يتهم السلفيين بأنهم مرجئة مع الحكام وخوارج مع الدعاة و روافض مع الجماعات وقدرية مع اليهود . حفظ
السائل : طيب أخونا أبو الحسن يطلب أيضًا تعليقكم على التقسيم الرباعي الذي نقلته لكم عن بعض الدعاة الذين يخالفوننا في هذا الباب ويقول أن السلفيين هؤلاء يعني مرجئة مع الحكام وخوارج مع الدعاة وقدرية مع اليهود وفي نفس الوقت روافض مع الجماعات.
الشيخ : ما أستطيع أن أعلق على هذا التقسيم الرباعي لأنه تقسيم محدث مبتدع وداخل فيما أشرت إليه آنفًا بأنه تلاعب بالألفاظ فنحن مرجئة مع الحكام بيّنا لهم أننا مع الذي شرع الأحكام والتي جعل الكفر قسمين إلى آخره فلسنا مرجئة إلا بالنسبة لهؤلاء الذين يسمون الأشياء بغير أسمائها وأخشى ما أخشاه أن يشملهم وعيد قوله عليه السلام في غير هذه المسألة يسمونها بغير اسمها أما الثانية ما هي ؟
السائل : خوارج مع الدعاة.
الشيخ : كيف يعني خوارج مع الدعاة.
السائل : أو مع العلماء تكفرونهم خوارج مع الدعاة .
الشيخ : ليه .
السائل : يعني يقول لك يتكلون على عيوبهم يتحدثون فيهم وفي الحقيقة المسألة لا المرجئة لا يعرفون ما معنى المرجئة ما قالوا مرجئة لأننا عندما نقول هذا الكفر عملي في بعض الناس وكفر اعتقادي في البعض الآخر ما نقول أنه لا يضر مع الايمان معصية.
الشيخ : معصية طبعًا.
السائل : نقول هذا يعني نقص في الإيمان لأن الخوارج من من طلبة العلم يكفر هم أبعد الناس عن قضية التكفير إلا إذا كان الأمر واضحًا جليًا.
الشيخ : طيب بس بدنا نفهم البقية الباقية من التقسيم الرباعي إيش هو.
السائل : أنهم قدرية مع اليهود.
الشيخ : كيف.
السائل : يعني أنهم ركنوا إلى الأمر الواقع واستسلموا.
الشيخ : نحن أجبنا عن هذا ما الفرق بيننا وينهم سوى الهذر ماذا فعلوا هم زيادة علينا الله أكبر.
السائل : وروافض مع الجماعة.
الشيخ : الله أكبر الله المستعان وهي الثالثة ولا الرابعة.
السائل : الرابعة.
الشيخ : والثالثة إيش كانت.
السائل : قدرية مع اليهود قدرية مع اليهود واللي قبلها خوارج مع الدعاة.
الشيخ : الله أكبر هذا زين لهم الشيطان أعمالهم فأضلهم عن سواء السبيل يحسبون أنهم يحسنون صنعًا بهذا التقسيم الله المستعان .