كنت طالباً في الصف الثاني المتوسط، وعندما قمت باختبار القواعد ظننت أنني قد رسبت، فقال لي بعض الزملاء: إذا نجحت لنا عليك تيس! فقلت: لكم تيسان!! وبعد نهاية الاختبار ظهرت النتيجة كنت ولله الحمد من الناجحين، فلما عزمت على الذبح مر بي عدة ظروف: أولها عندما رجعت لكي أوفي بوعدي وجدت أحد جماعتي متوفى، ولكن الناس في حزنهم؛ ولكون الناس في حزنهم لم أذبحها، وقلت: أذبحها في المرة القادمة؛ فرجعت إلى عملي، فلما عزمت على الذهاب إلى أهلي لأقوم بذبحها صار علي حادث وتوفي القبيل، فتوقفت لمدة ستة أشهر ولم أقم بذبحها حتى الآن، فهل علي إثم في التأخير؟ وجهوني جزاكم الله خيراً. حفظ