في كتاب السنة للبربهاري قال لكل نبي حوض إلا ( النبي ) صالح فحوضه ضرع ناقته فما تعليقكم ؟ حفظ
السائل : ورد في كتاب شرح السنة للبربهاري أنه قال
الشيخ : كتاب السنة لمن؟
السائل : البربهاري هذا مخطوط ... أستاذ
الشيخ : لذلك ... ما أعرف هذا الكتاب
السائل : ذكر ... يتحدث عن حوض النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن لكل نبي حوض إلا صالح فإن حوضه هو بضع ناقته ).
الشيخ : هذا شيء غريب، طيب هل ذكره بدون سند؟
السائل : أقول ... يعنى، طبع أو سيطبع؟
السائل : الكتاب سوف يطبع ... .
الشيخ : سوف يطبع؟
السائل : سوف يطبع نعم
الشيخ : طيب، هذا مخطوط؟
السائل : حُقِّق الآن، هذا ... الكتاب
الشيخ : طيب وين ال ذاكر السند ؟ ... طيب الصفحة، أظن هذا متكلم فيه ... الصفات حنبلي هو
السائل : في أي قرن ...؟
السائل : الرابع ... .
الشيخ : أنا في ذهني أن هذا متكلم فيه من حيث غلوه في الصفات، هل هو كذلك؟ البربهاري هذا؟
السائل : عندما تحدث عنه المحقق أتى بأقوال الأئمة بأنهم يثنون عليه، وكان يعتبر هو إمام أهل السنة في عصره.
الشيخ : هو يُثنَى عليه من حيث أنه كان يحارب المبتدعة، وكان يتمسح في السنة وفى العقيدة السلفية ...، لكن في كثير من أمثال هؤلاء غلو وتطرف، مثلًا كابن بطة الحنبلي صاحب الإبانة، فهو على هذا النمط، لكن هو يروى ما هب ودب من أحاديث، حتى ما كان منها متعلقًا بالصفات، فهذه نقطة مهمة جدًّا، ليس كل من يكتب في الصفات يكون متحَقِّقًا فيما يذكر من الروايات، وعلى كل حال هذا الاستثناء المذكور في هذه الفقرة - يعني أول مرة سمعت به - وما أظنُّه يصِحّ في أحاديث الحوض المتواترة، وفى كتاب السنة لابن أبى عاصم طائفة كبيرة من الأحاديث الواردة في الحوض وليس فيها مثل هذا الاستثناء، فهو أقل ما يقال فيه أنه غريب وينبغي التوقف عن البتّ أو الجزم به، حتى أن يأتي من طريق تقوم الحجة به.