هل تبطل صلاةُ من لا يطمئن فيها.؟ حفظ
السائل : السؤال الأول: فيه حديث في " صحيح الترغيب والترهيب " أنَّ الرسول صلى الله عليه وسلم قال: ( إنَّ الرجل ليصلي ستين عامًا لا تقبل الله له صلاة يتم الركوع ولا يتم السجود ) في هذه الأيام يعني كثير من الناس ما يتم الركوع ... وينقر الصلاة، قال فهل حكم صلاته ... باطلة من هذا الحديث؟
الشيخ : الحقيقة أن المسألة مهمة، فيجب أن تصِفَ لنا تلك الصلاة التي تسأل هل هي باطلة أم لا، فما صفتها؟
السائل : صفتها أنه يكون حال الركوع لكن ظهره في ال
الشيخ : آه فهمت الآن، نعم هذه صلاة غير صحيحة.
السائل : فتكون صلاته باطلة؟
الشيخ : تكون صلاته باطلة، لكن مسؤولية هؤلاء الناس تقَع على أهل العلم الذين يسكتون على أخطائهم ولا يعلمونهم، فيرون هؤلاء العامة ينقرون الصلاة نقرًا، كما فعلَ المسيء صلاته، حيث كان لا يطمئن فأمره عليه السلام بأن يعيد الصلاة المرة الأولى والثانية والثالثة حتى تنَبَّه الرجل إلى أنه لا يحسن الصلاة، فاعترف وقال: يا رسول الله إني لا أحسن غيرها فعلمني، فقال له عليه السلام الحديث المعروف، وقد جاءت الأحاديث صريحة في إبطال صلاة من لا يطمئن في الركوع والسجود وما بين ذلك، فيجب تعليم هؤلاء قبل أن نؤاخذهم. نعم، غيره.
الشيخ : الحقيقة أن المسألة مهمة، فيجب أن تصِفَ لنا تلك الصلاة التي تسأل هل هي باطلة أم لا، فما صفتها؟
السائل : صفتها أنه يكون حال الركوع لكن ظهره في ال
الشيخ : آه فهمت الآن، نعم هذه صلاة غير صحيحة.
السائل : فتكون صلاته باطلة؟
الشيخ : تكون صلاته باطلة، لكن مسؤولية هؤلاء الناس تقَع على أهل العلم الذين يسكتون على أخطائهم ولا يعلمونهم، فيرون هؤلاء العامة ينقرون الصلاة نقرًا، كما فعلَ المسيء صلاته، حيث كان لا يطمئن فأمره عليه السلام بأن يعيد الصلاة المرة الأولى والثانية والثالثة حتى تنَبَّه الرجل إلى أنه لا يحسن الصلاة، فاعترف وقال: يا رسول الله إني لا أحسن غيرها فعلمني، فقال له عليه السلام الحديث المعروف، وقد جاءت الأحاديث صريحة في إبطال صلاة من لا يطمئن في الركوع والسجود وما بين ذلك، فيجب تعليم هؤلاء قبل أن نؤاخذهم. نعم، غيره.