ما حكم القيام للقادم ؟ حفظ
السائل : في بالنسبة للشخص القادم ذكر حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم وكان معه معاذ حينما قال للصحابة ( قوموا لسيدكم ) وذكر بعض أهل العلم ، إذا قام لهذا الشخص إذا كان لا يحب الشخص القادم القيام له فإنه ما يكون في شيء إن شاء الله ، يجوزوا القيام له ترحيبا بالشخص القادم والأخذ بيده بدليل ( قوموا لسيدكم ) ؟
الشيخ : بدليل ماذا ؟
السائل : بدليل ( قوموا لسيدكم ) في الحديث عن سعد يعني الرسول صلى الله عليه وسلم كان مع سعد وقال للصحابة قوموا لسيدكم ؟
الشيخ : الحديث بلفظك غير صحيح وإنما الصحيح بلفظ الصحيح وهو صحيح البخاري ( قوموا إلى سيدكم ) وليس ( قوموا لسيدكم ) وأقول مرة أخرى أنتم معشر العرب من السهل أن تفرقوا بين قم لفلان وقم إلى فلان أما الأعاجم أمثالنا فهم بحاجة إلى أن يعلموا هذا الفرق بين قم إلى فلان وقم لفلان ، ثم كما يقال اليوم في تعبير العصر الحاضر يضع النقاط على الحروف ، رواية الإمام أحمد ( قوموا إلى سيدكم فانزلوه ) ولذلك لا يجوز الاستلال بهذا الحديث وحشر هذا الحديث في موضوع القيام لأهل العلم لأننا نكون حينئذاك تعدينا على صاحب الحديث على رسول الله صلى الله عليه وسلم ونسبنا إليه من المعنى مالم يقصده أما إذا قلنا ( قوموا لسيدكم ) فقد نسبنا إليه لفظا لم يقله واللفظ ( قوموا إلى سيدكم ) هكذا الحديث في صحيح البخاري بإسناده الصحيح عن أبي سعيد الخدري ، الإمام أحمد روى قصة بني قريظة وتحكيمهم لسعد بن معاذ ومجيئه للحكم وهو جريح ، روى الإمام أحمد هذه القصة بأتم وأكمل وبلفظ ( قوموا إلى سيدكم فانزلوه ) إذا الأمر هنا بالقيام إلى سعد بن معاذ وليس له معلل بعلة مرضه وأنه كان راكبا على دابته ومصابا في أكحله وهو عرق في العضد فأمر أصحابه وقومه الأنصار أن يقوموا إلى سيدهم ويساعدوه على النزول فليس لهذا الحديث علاقة ما إطلاقا بموضوع الخلاف القديم هل يشرع القيام لأهل العلم والفضل والعدل أم لا يشرع وهذا له مجال آخر .
الشيخ : بدليل ماذا ؟
السائل : بدليل ( قوموا لسيدكم ) في الحديث عن سعد يعني الرسول صلى الله عليه وسلم كان مع سعد وقال للصحابة قوموا لسيدكم ؟
الشيخ : الحديث بلفظك غير صحيح وإنما الصحيح بلفظ الصحيح وهو صحيح البخاري ( قوموا إلى سيدكم ) وليس ( قوموا لسيدكم ) وأقول مرة أخرى أنتم معشر العرب من السهل أن تفرقوا بين قم لفلان وقم إلى فلان أما الأعاجم أمثالنا فهم بحاجة إلى أن يعلموا هذا الفرق بين قم إلى فلان وقم لفلان ، ثم كما يقال اليوم في تعبير العصر الحاضر يضع النقاط على الحروف ، رواية الإمام أحمد ( قوموا إلى سيدكم فانزلوه ) ولذلك لا يجوز الاستلال بهذا الحديث وحشر هذا الحديث في موضوع القيام لأهل العلم لأننا نكون حينئذاك تعدينا على صاحب الحديث على رسول الله صلى الله عليه وسلم ونسبنا إليه من المعنى مالم يقصده أما إذا قلنا ( قوموا لسيدكم ) فقد نسبنا إليه لفظا لم يقله واللفظ ( قوموا إلى سيدكم ) هكذا الحديث في صحيح البخاري بإسناده الصحيح عن أبي سعيد الخدري ، الإمام أحمد روى قصة بني قريظة وتحكيمهم لسعد بن معاذ ومجيئه للحكم وهو جريح ، روى الإمام أحمد هذه القصة بأتم وأكمل وبلفظ ( قوموا إلى سيدكم فانزلوه ) إذا الأمر هنا بالقيام إلى سعد بن معاذ وليس له معلل بعلة مرضه وأنه كان راكبا على دابته ومصابا في أكحله وهو عرق في العضد فأمر أصحابه وقومه الأنصار أن يقوموا إلى سيدهم ويساعدوه على النزول فليس لهذا الحديث علاقة ما إطلاقا بموضوع الخلاف القديم هل يشرع القيام لأهل العلم والفضل والعدل أم لا يشرع وهذا له مجال آخر .