في كل يوم بعد صلاة الصبح نقرأ القرآن في حلقة مع معلم ، ثم بعدها نقوم بالتعارف .؟ حفظ
السائل : عندنا في صلاة الصبح بعد الصلاة تكون هناك تلاوة بالنسبة لمجموعة لبعض الأخوان يتلوا بعد صلاة الصبح ويطلعوا بعد الصلاة فهل تصير هذه بدعة؟
الشيخ : يعني كل فرد يقرأ أمام الآخرين ؟
السائل : نعم .
الشيخ : كل فرد يقرأ من القرآن أمام الآخرين ؟
السائل : نعم وفيه معلم ينظر أنه أخطأ في شيء يعلمه التلاوة .
الشيخ : هذا درس من الدروس ليس فيه شيء .
السائل : التعارف ما فيه شيء ؟
الشيخ : ماذا تقصد بالتعارف بارك الله فيك ؟
السائل : التعارف مثلا يأتي أعضاء جدد ... .
الشيخ : الآن فيه تعارف ؟
السائل : لا .
الشيخ : آه إذا ماذا تعني بالتعارف ؟
السائل : أعني بالتعارف أنه فيه صديق بالحي تحضره يوم الخميس وتقول له نحن جالسون فنصلح الدعوة يوم الخميس بالنسبة للناس الجدد ، فمنهم من يتقبل هذه الدعوة ، ويأتي ... .
الشيخ : يا أخي كما نفعل الآن إيش الفرق ، أنا الآن سألتك قلت فيه تعارف قلت لا وفعلا ما في تعارف لكن في دعوة إلى الله وإلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فماذا الذي تعنيه بكلمة التعارف أنا أعرف أن التعارف يعرف هذا الزمان ما اسمك ؟ فلان بن فلان صنعتي كذا ومحلي كذا إلى آخره ، هذا هو التعارف ، فهذا الذي تعنيه أنت ؟
السائل : نعم ويكون فيه نصيحة عامة .
الشيخ : اسمح لي هذا هو التعارف ؟
السائل : نعم ويكون في نصيحة ... .
الشيخ : واحدة بعد أخرى وواحدة بعد واحدة هذا التعارف ليس له أصل في السنة هذا التعارف عادة غريبة وإنما التعارف الذي يمكن أن نقول به هو إذا أحب الرجل أخاه المسلم أخبره بأنه يحبه في الله ، جاء في بعض الأحاديث وفي سندها ضعف أن يسمي نفسه له كلا منهما للآخر ، أما هذا التعارف الجماعي والمتعارف عليه اليوم ، فلم يكن هذا في عرف السلف الصالح إطلاقا فكل هذا الاجتماع الذي أنت ذكرته ووصفته ما فيه شيء إلا هذا التعارف تفضل .