هل يصح عن الإمام أحمد أنه ضعف سعيد بن أبي هلال مع أن الجمهور وثقه.؟ حفظ
السائل : ألا يقال ... التي قالها أخونا حجاج على سعيد بن أبي هلال . ؟
الشيخ : كيف . ؟
السائل : سعيد بن أبي هلال وثقه جماعة من الأئمة ، ونقل الساجي عن أحمد أنه خلط في الأحاديث، الحافظ ابن حجر في هدي الساري رد مسألة أظن فيها شيئان على الإمام أحمد ، مسألة التضعيف، فهل الحافظ يقصد التضعيف أم يقصد الاختلاط. ؟ وهو ثقة، نحن متفقين أنه ثقة ... سعيد بن أبي هلال، لكنه خلط أو اختلط بهذه العبارة، فالشيء الذي ينكره هذا الآخر ... ابن حجر يقول : وشذ الساجي في تضعيفه ... هو ثقة لكن الساجي نقل عن أحمد أنه اختلط ، أفلا يقال الآن ما ذكره أخونا بالنسبة أنه صار محتج به الشيخان ووثقه جمع من الأئمة ، يعني أليس الأولى أن لا يهجر حديثه بسبب أنه إذا كان في خارج الصحيحين ...
الشيخ : هذا الحقيقة لا بأس ، بس ما يكفي مجرد أن نخرج عما علمنا لأنه المثال هذا أنا في عندي نقل في بعض كتبي لأن ابن حزم نقل عن غير أيضا الساجي .
السائل : أستاذي أنا وقفت على الكلام هذا في المجلد الثالث عشر من فتح الباري، يقول ابن حجر: وضعفه ابن حزم ...
الشيخ : لا أنا أقول ابن حزم نقل جرح سعيد ابن أبي هلال عن أحمد وغيره، أظنه يحيى ابن معين .
السائل : للاختلاط . ؟
الشيخ : نعم .
السائل : هو الحافظ في مقدمة الفتح يقول : " لم يصح عن أحمد تضعيفه " ، تضعيف سعيد بن أبي هلال صفحة 765 من المقدمة ، يقول ذكر أستاذي وقال عن أحمد : " ولم يصح عن أحمد تضعيفه " . فكلمة لم يصح عن أحمد تضعيفه، دي أحمد بن حنبل يخرج من زمرة المضعفين على رأي الحافظ بن حجر . ؟
طالب : ... هو ثقة لكن مسألة الاختلاط .
الشيخ : هو البحث في الاختلاط ، هو عم يقول أنه يعني ..
السائل : ما هو في الاختلاط ، ما هو لم يصح عن أحمد تضعيف مروياته .
الشيخ : يعني المسألة تحتاج إلى تحرير ، إذا نفى الإمام ابن حجر عن الإمام أحمد التضعيف ذلك لا يستلزم النفي ، نفي التخليط ، أنه لا يصح مثلا في أبي إسحاق السبيعي أن نقول ضعيف، صح . ؟
السائل : نعم .
الشيخ : لأنه ليس بضعيف . وأنه ثقة ، وله حالتان كما تعلمون جميعا، إذا روى قبل الاختلاط فهو حجة، وإلا فلا، وأما من قيل فيه ضعيف فأنت تعرف أنه لا يحتج به سواء في الحالة الأخرى ، ففي فرق إذا بين أن يقول ابن حجر بضعف رواية تضعيف أحمد وبين رواية حكم أحمد عليه بالاختلاط، يعني فيه عموم وخصوص بين ...
السائل : نعم، ولكن يمكن شيخنا حمل مقالة الحافظ ابن حجر على الاختلاط في أنه لا يوجد أصلا في التهذيب أو في غير التهذيب بعد البحث نقلا عن أحمد بتضعيفه، يعني لا يوجد عن أحمد بعد البحث أنه قال سعيد بن أبي هلال ضعيف، ولكن توجد هذه العبارة ... الحافظ يقول : نقل الساجي عن أحمد كان يخلط، ثم قال : لم يصح عن أحمد تضعيفه ، فكأنه يرى الاختلاط فيه تضعيف للأحاديث كذلك .
طالب : العكس أنا أرى أنه يختلف تماما هذا ، لأنه لما يكون لم يصح عن أحمد تضعيفه لأنه ما ورد هذا أو ما ثبت .
الشيخ : هذا التضعيف المطلق هو المنفي، أنا ما أظن أحدا يضعف سعيد بن أبي هلال تضعيفا مطلقا .
الطالب : ابن حجر أستاذي، ابن حجر ينقل في الثالث عشر ينقل عن ابن حزم أنه ضعفه . ؟
الشيخ : إيه ، بس كيف ضعفه . ؟ أنا أذكر أنا كاتب في بعض تعليقاتي واستدراكاتي على بعض كتبي نقلت عن ابن حزم، لعله في كتابه الفصل في النحل ، أنه قال في صفحة كذا : أنه قال أحمد وفلان يغلب على ظني الآن أنه ابن معين كان اختلط . أي نعم ، الساجي الآن لأنه عم أتذكر الموضوع ، سعيد بن أبي هلال له علاقة برسالتي في الرد على الحبشي .
طالب : نعم .
الشيخ : أظن إذا بتذكرني في مناسبة ما هاتفيا يجوز أكون معلقها هناك هذه الفائدة ، أي نعم .
طالب : رأيت تعليق لك أستاذي على نسختك من ... عن سعيد بن أبي هلال لكن ما فيه هذا ، يعني ألحقته إلحاقا في الهامش، أي نعم ، طيب يا سيدي .