حكم القصر والجمع للمسافر إذا كان يعلم مدة مكثه في بلد عشرة أيام.؟ حفظ
السائل : ... شباب حديث في الدعوة حدث بيني وبينهم نقاش، بناء على ما تفضل به أخي الكريم القصر في الصلاة له حجتهم وفي أدلة أن النبي عليه الصلاة والسلام قصر في مكة ثمانية عشر يوما ، ابن عمر ستة أشهر وهو يقصر الصلاة ... الجمع فإن أحدهم يأتي من الجرب أو من أي مكان ويعرف نفسه أننا سنقيم في عمان لتصحيح أوراق امتحان عشرة أيام
الشيخ : اللهم اسق من سقاني
السائل : يعني نقول نعم إننا سنقيم في عمان أقله عشرة أيام ، أراهم يجمعون بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء طيلة فترة إقامتهم في عمان ، لا يكتفون بالقصر وإنما يضاف إليه الجمع ، فما رأيكم في ذلك .؟
الشيخ : طيب أنت بتقول لا تتكلم عن القصر ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب تتكلم عن الجمع .؟
السائل : نعم .
الشيخ : أيهما أهم في رأيك .؟
السائل : والله الأمران مهمان ، أما القصر فيقولون نحن على رأي إن قصر ...
الشيخ : حيدة ، سجل عليك حيدة ، انتبه ما يسجل عليك حيدة ، لأن السؤال كان أيهما أهم عندك ؟ تذكر ماذا كان جوابك ؟
السائل : الأمران مهمان .
الشيخ : آه ، فهذا هو الجواب .
السائل : يعني الجمع ...
الشيخ : أنا بقول بقولك كلاهما مهم ، لكن أعيد السؤال ، فأيهما أهم ، تعيد الجواب ما أظنك .
السائل : أهم نقطة التي أشكلت علي ...
الشيخ : معليش ريح بالك أنت ريح بالك ، أنت أجب بما عندك ، إن كنت على صواب فنحن معك ، وإن كنت على خطأ فنحن معك ، بمعنى ندلك على الخطأ لتكون على صواب .
السائل : ...
الشيخ : أيهما أهم .؟
السائل : الجمع اللي أهم .
الشيخ : هذا صاحبك ورطك .
السائل : أنا رأيي طبعا من خلال الدراسة المتواضعة وما زلت تلميذا بسيطا .
الشيخ : فيك البركة .
السائل : القصر يعني عندما ناقشتهم فيه قلت لهم ...
الشيخ : دعك وإياهم ، الآن أنت قدم رأيك في الموضوع .
السائل : رأيي أنا أقول بأن الجمع لمن هو غير مسافر ، ووصل إلى بلد وارتاح فيها ...
الشيخ : لا يجوز ؟
السائل : لا يجوز.
الشيخ : والقصر .؟
السائل : القصر يجوز ما دامت المدة ...
الشيخ : سبحان الله ، شايف أنك تحكي، بكون هذا من حظك ، ولو أنك على خطأ ، وكما يقول يعني : رب معصية ...
الطالب : رب معصية أورثت ذلا وانكسارا ، خير من طاعة أورثت عزا واستكبارا .
الشيخ : أيوه ، القضية بالعكس يا أستاذ ، أولا : الجمع والقصر بالنسبة للمسافر أمران متلازمان من حيث الجواز ، من كان مسافرا جمع وقصر ، صح ؟
السائل : نعم .
الشيخ : وإذا قيل لا يجوز القصر فمن باب أولى لا يجوز الجمع ، وإذا قيل لا يجوز الجمع لا يجوز القصر ، هذا لأنه كلاهما من أحكام السفر ، لكن أيهما أهم ؟ آلقصر في السفر أم الجمع ؟ الجواب القصر أهم ، لما ؟ لأن المسافر ليس له أن يتم ، لكن له ألا يجمع ، واضح هذا الكلام ؟
السائل : نعم .
الشيخ : فإذا كنت ترى أو تستنكر على ناس بأنهم ينزلون في عمان وهم مسافرون فيجمعون ، لكن في رأيك أنهم غير مسافرين لأنهم استقروا عشرة أيا كما تقول .
السائل : نعم .
الشيخ : فإذا في رأيك خرجوا عن كونهم مسافرين وحينئذ لا يجمعون ، لكن إذا كان الأمر كذلك فهم لا يقصرون ، لأن القصر من أحكام السفر فمادام أنهم ليسوا مسافرين فليس لهم القصر وليس لهم الجمع ، لأنهم ليسوا مسافرين ، لكن مع ذلك تبقى قضية القصر أهم من الجمع ، لأن القصر أولا يجب في السفر وليس يجوز فقط ، أي المسافر ليس له الخيرة إن شاء أتم وإن شاء قصر، بل واجب عليه القصر، بينما الجمع له فيه الخيرة إن شاء جمع وإن شاء فرق وصلى كل صلاة في وقتها و هذه فارقة مهمة جدا بالنسبة للمسافر ، وفارقة أخرى وهي أن الجمع بين الصلاتين ليس من خصوصيات السفر ، بخلاف القصر فهو من خصوصيات السفر ، بينما الجمع ممكن أن يجمع الإنسان وهو مقيم .
السائل : صحيح .
الشيخ : فإذا أنت اعكس تصب ، أنكر عليهم إذا قصروا ولا تنكر عليهم إذا جمعوا لأنهم يجوز لهم الجمع ولو كانوا مقيمين .
السائل : في حديث عائشة رضي الله عنها في الباب ...
الشيخ : ريح بالك منه ، نعم ماذا يقول ؟
السائل : بان النبي عليه الصلاة والسلام كان يجمع ...
الشيخ : ريح بالك منه صدق من قال ، أرح بالك حديث ضعيف لا يصح .
السائل : لا يصح الاستشهاد به ؟.
الشيخ : لا يصح .
السائل : ... إذا سمحت يا سيدي ، الذي فهمته منك الآن أن الإنسان إذا أنس إلى البلد وعرفت أني أقيم فيها عشرة أيام ، يعني علم اليقين أو ما يزيد على أربعة أيام على رأي الفقهاء كما هو ... كما حددوه بأربعة غير يوم الدخول والخروج ، فهل أتم برأيك أو أقصر وأجمع ، هذا هو سؤالي .؟
الشيخ : جوابك في روايتك لأثر ابن عمر ، ما أثر ابن عمر الذي حدثتنا به آنفا .؟
الطالب : نسي .
الشيخ : ما آن له أن ينسى ، لكنه كما قيل لكل داخل دهشة ، فهو مدهوش الآن ، مو حدثتنا آنفا بأن ابن عمر لما كان هناك ستة أشهر.
السائل : نعم ستة أشهر.
الشيخ : لماذا قصر ستة أشهر .؟
السائل : لأنه كان يجهل مدة الإقامة .
الشيخ : يجهل مدة الإقامة ... لا ، عفوا ، لماذا جمع ولماذا جهل مدة الإقامة .؟
السائل : لأنه كان الثلج نازلا بهم .
الشيخ : هذا هو الجواب .
السائل : الثلج نازل بهم ولا يعرف متى سيرحل .
الشيخ : فهذا الثلج الذي هو كالجبال يعني ما تتصور معي أن عبد الله بن عمر كان يحكم قطعا أنه ما يستطيع أن يمشي بعد عشرة أيام لأن هذه الجبال من الثلوج سوف لا تزول ولا تذوب في ظرف هذه الأيام القليلة ، يعني هل تتصور أنه كان يقول هو كما يقول بعض الفقهاء اليوم بنسافر بعد بكرة بنسافر بعد بكرة بنسافر ، هذا خيال ، أو ما وضح لك الأمر.
السائل : لا واضح ، لأن ابن عمر كان يعرف أنه ستطول به إقامته .
الشيخ : المهم أن نعرف أن المسافر مسافر ليس له علاقة بالأيام التي يريد أن يقيمها ، وإنما في وضعه الكلي إذا صح التعبير ، فهذا هو المسافر ، يعني الرسول صلى الله عليه وسلم في غزوة الفتح أظن ستة عشر يوما .
السائل : ثمانية عشر يوما .
الشيخ : ثمانية عشر ، لما قاد جيش وبخاصة هو الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم لما يفتح مكة حتى تستقر الأمور بعد هذا الفتح العظيم ، تتصور أنت أنه ما بده ينوي الإقامة ستة سبعة أيام أو أكثر من ذلك .؟
السائل : نعم لا مانع من ذلك.
الشيخ : لأنه تجهيز الأمور تنظيمها وضع رئيس على جماعة وعلى قبيلة و و إلى آخره ، خاصة أن الجماعة قبليين إلى آخره ، وإدارة الأمور ، هذا يأخذ زمانا زمانا ، يعرف الرئيس اللي موكل له هذا الأمر أن القضية ما تنحل بيومين ثلاثة وأربعة ، لذلك لما كان يفتح البلاد ما كان يمكث فيها يوم أو يومين أو ثلاثة وأربع كما في رواية في غزوة تبوك أقام هناك عشرين يوما ، وإن كان فيها علي بن زيد بن جدعان ، الشاهد فهذا القيد لا قيمة له أنه إنسان نزل بلدة وقدر أن يقيم فيها خمسة أيام ، ما يصير بذلك مقيما ، هو لا يزال في أهبة السفر ، فمادام لا يزال كما قال تعالى: (( فمن كان منكم مريضا او على سفر )) فهو مسافر وتجري عليه أحكام السفر ، هؤلاء الجماعة إذا جاءوا من بلدة بين الكرخ ونزلوا هنا فإذا كان هذا في عرف الناس اليوم سفرا وسيعودون إلى هناك فهم مسافرون، إلا إذا نووا الاستقرار في هذا المكان ، مش هم قاصدون أنهم يعودون من حيث جاؤوا ، المهم هذه الأيام الأربعة ليس عليها دليل ، لأنه إذا نواها يصبح مقيما ولو أنه على سفر .
الشيخ : اللهم اسق من سقاني
السائل : يعني نقول نعم إننا سنقيم في عمان أقله عشرة أيام ، أراهم يجمعون بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء طيلة فترة إقامتهم في عمان ، لا يكتفون بالقصر وإنما يضاف إليه الجمع ، فما رأيكم في ذلك .؟
الشيخ : طيب أنت بتقول لا تتكلم عن القصر ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب تتكلم عن الجمع .؟
السائل : نعم .
الشيخ : أيهما أهم في رأيك .؟
السائل : والله الأمران مهمان ، أما القصر فيقولون نحن على رأي إن قصر ...
الشيخ : حيدة ، سجل عليك حيدة ، انتبه ما يسجل عليك حيدة ، لأن السؤال كان أيهما أهم عندك ؟ تذكر ماذا كان جوابك ؟
السائل : الأمران مهمان .
الشيخ : آه ، فهذا هو الجواب .
السائل : يعني الجمع ...
الشيخ : أنا بقول بقولك كلاهما مهم ، لكن أعيد السؤال ، فأيهما أهم ، تعيد الجواب ما أظنك .
السائل : أهم نقطة التي أشكلت علي ...
الشيخ : معليش ريح بالك أنت ريح بالك ، أنت أجب بما عندك ، إن كنت على صواب فنحن معك ، وإن كنت على خطأ فنحن معك ، بمعنى ندلك على الخطأ لتكون على صواب .
السائل : ...
الشيخ : أيهما أهم .؟
السائل : الجمع اللي أهم .
الشيخ : هذا صاحبك ورطك .
السائل : أنا رأيي طبعا من خلال الدراسة المتواضعة وما زلت تلميذا بسيطا .
الشيخ : فيك البركة .
السائل : القصر يعني عندما ناقشتهم فيه قلت لهم ...
الشيخ : دعك وإياهم ، الآن أنت قدم رأيك في الموضوع .
السائل : رأيي أنا أقول بأن الجمع لمن هو غير مسافر ، ووصل إلى بلد وارتاح فيها ...
الشيخ : لا يجوز ؟
السائل : لا يجوز.
الشيخ : والقصر .؟
السائل : القصر يجوز ما دامت المدة ...
الشيخ : سبحان الله ، شايف أنك تحكي، بكون هذا من حظك ، ولو أنك على خطأ ، وكما يقول يعني : رب معصية ...
الطالب : رب معصية أورثت ذلا وانكسارا ، خير من طاعة أورثت عزا واستكبارا .
الشيخ : أيوه ، القضية بالعكس يا أستاذ ، أولا : الجمع والقصر بالنسبة للمسافر أمران متلازمان من حيث الجواز ، من كان مسافرا جمع وقصر ، صح ؟
السائل : نعم .
الشيخ : وإذا قيل لا يجوز القصر فمن باب أولى لا يجوز الجمع ، وإذا قيل لا يجوز الجمع لا يجوز القصر ، هذا لأنه كلاهما من أحكام السفر ، لكن أيهما أهم ؟ آلقصر في السفر أم الجمع ؟ الجواب القصر أهم ، لما ؟ لأن المسافر ليس له أن يتم ، لكن له ألا يجمع ، واضح هذا الكلام ؟
السائل : نعم .
الشيخ : فإذا كنت ترى أو تستنكر على ناس بأنهم ينزلون في عمان وهم مسافرون فيجمعون ، لكن في رأيك أنهم غير مسافرين لأنهم استقروا عشرة أيا كما تقول .
السائل : نعم .
الشيخ : فإذا في رأيك خرجوا عن كونهم مسافرين وحينئذ لا يجمعون ، لكن إذا كان الأمر كذلك فهم لا يقصرون ، لأن القصر من أحكام السفر فمادام أنهم ليسوا مسافرين فليس لهم القصر وليس لهم الجمع ، لأنهم ليسوا مسافرين ، لكن مع ذلك تبقى قضية القصر أهم من الجمع ، لأن القصر أولا يجب في السفر وليس يجوز فقط ، أي المسافر ليس له الخيرة إن شاء أتم وإن شاء قصر، بل واجب عليه القصر، بينما الجمع له فيه الخيرة إن شاء جمع وإن شاء فرق وصلى كل صلاة في وقتها و هذه فارقة مهمة جدا بالنسبة للمسافر ، وفارقة أخرى وهي أن الجمع بين الصلاتين ليس من خصوصيات السفر ، بخلاف القصر فهو من خصوصيات السفر ، بينما الجمع ممكن أن يجمع الإنسان وهو مقيم .
السائل : صحيح .
الشيخ : فإذا أنت اعكس تصب ، أنكر عليهم إذا قصروا ولا تنكر عليهم إذا جمعوا لأنهم يجوز لهم الجمع ولو كانوا مقيمين .
السائل : في حديث عائشة رضي الله عنها في الباب ...
الشيخ : ريح بالك منه ، نعم ماذا يقول ؟
السائل : بان النبي عليه الصلاة والسلام كان يجمع ...
الشيخ : ريح بالك منه صدق من قال ، أرح بالك حديث ضعيف لا يصح .
السائل : لا يصح الاستشهاد به ؟.
الشيخ : لا يصح .
السائل : ... إذا سمحت يا سيدي ، الذي فهمته منك الآن أن الإنسان إذا أنس إلى البلد وعرفت أني أقيم فيها عشرة أيام ، يعني علم اليقين أو ما يزيد على أربعة أيام على رأي الفقهاء كما هو ... كما حددوه بأربعة غير يوم الدخول والخروج ، فهل أتم برأيك أو أقصر وأجمع ، هذا هو سؤالي .؟
الشيخ : جوابك في روايتك لأثر ابن عمر ، ما أثر ابن عمر الذي حدثتنا به آنفا .؟
الطالب : نسي .
الشيخ : ما آن له أن ينسى ، لكنه كما قيل لكل داخل دهشة ، فهو مدهوش الآن ، مو حدثتنا آنفا بأن ابن عمر لما كان هناك ستة أشهر.
السائل : نعم ستة أشهر.
الشيخ : لماذا قصر ستة أشهر .؟
السائل : لأنه كان يجهل مدة الإقامة .
الشيخ : يجهل مدة الإقامة ... لا ، عفوا ، لماذا جمع ولماذا جهل مدة الإقامة .؟
السائل : لأنه كان الثلج نازلا بهم .
الشيخ : هذا هو الجواب .
السائل : الثلج نازل بهم ولا يعرف متى سيرحل .
الشيخ : فهذا الثلج الذي هو كالجبال يعني ما تتصور معي أن عبد الله بن عمر كان يحكم قطعا أنه ما يستطيع أن يمشي بعد عشرة أيام لأن هذه الجبال من الثلوج سوف لا تزول ولا تذوب في ظرف هذه الأيام القليلة ، يعني هل تتصور أنه كان يقول هو كما يقول بعض الفقهاء اليوم بنسافر بعد بكرة بنسافر بعد بكرة بنسافر ، هذا خيال ، أو ما وضح لك الأمر.
السائل : لا واضح ، لأن ابن عمر كان يعرف أنه ستطول به إقامته .
الشيخ : المهم أن نعرف أن المسافر مسافر ليس له علاقة بالأيام التي يريد أن يقيمها ، وإنما في وضعه الكلي إذا صح التعبير ، فهذا هو المسافر ، يعني الرسول صلى الله عليه وسلم في غزوة الفتح أظن ستة عشر يوما .
السائل : ثمانية عشر يوما .
الشيخ : ثمانية عشر ، لما قاد جيش وبخاصة هو الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم لما يفتح مكة حتى تستقر الأمور بعد هذا الفتح العظيم ، تتصور أنت أنه ما بده ينوي الإقامة ستة سبعة أيام أو أكثر من ذلك .؟
السائل : نعم لا مانع من ذلك.
الشيخ : لأنه تجهيز الأمور تنظيمها وضع رئيس على جماعة وعلى قبيلة و و إلى آخره ، خاصة أن الجماعة قبليين إلى آخره ، وإدارة الأمور ، هذا يأخذ زمانا زمانا ، يعرف الرئيس اللي موكل له هذا الأمر أن القضية ما تنحل بيومين ثلاثة وأربعة ، لذلك لما كان يفتح البلاد ما كان يمكث فيها يوم أو يومين أو ثلاثة وأربع كما في رواية في غزوة تبوك أقام هناك عشرين يوما ، وإن كان فيها علي بن زيد بن جدعان ، الشاهد فهذا القيد لا قيمة له أنه إنسان نزل بلدة وقدر أن يقيم فيها خمسة أيام ، ما يصير بذلك مقيما ، هو لا يزال في أهبة السفر ، فمادام لا يزال كما قال تعالى: (( فمن كان منكم مريضا او على سفر )) فهو مسافر وتجري عليه أحكام السفر ، هؤلاء الجماعة إذا جاءوا من بلدة بين الكرخ ونزلوا هنا فإذا كان هذا في عرف الناس اليوم سفرا وسيعودون إلى هناك فهم مسافرون، إلا إذا نووا الاستقرار في هذا المكان ، مش هم قاصدون أنهم يعودون من حيث جاؤوا ، المهم هذه الأيام الأربعة ليس عليها دليل ، لأنه إذا نواها يصبح مقيما ولو أنه على سفر .