إذا كان المسافر في حافلة ودخل وقت الفجر علما أن الحافلة لا تتوقف حتى يخرج الوقت فهل ينتظر حتى تتوقف الحافلة أو يصلي قاعدا عليها في الوقت حفظ
السائل : هنا المشكل في صلاة الفجر ، يعني مثلا السيارة ستصل بعد شروق الشمس ، هي لا تقف في الطريق ، لكن من شروق الشمس إلى حوالي ساعة أو ساعة ونصف نصل ، هل يجوز لي أن أؤخر صلاة الصبح حتى بعد شروق الشمس بساعة أو ساعة ونصف لأجل أن أصلي على الأرض ناحية القبلة .؟
الشيخ : عياذا بالله لا يجوز إخراج الصلاة عن وقتها ، صل قائما فإن لم تستطع فقاعدا فإن لم تستطع فعلى جنب ، ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها ، ثم إنسان لا يملك نفسه ولا يدري ماذا سيصيبه من قدره ، فهو الآن في السيارة ، فهو ينوي مثلا أنه بعد ما تصل السيارة إلى محطتها هناك ينزل ويتوضأ ويصلي بقيام وسجود ، هل هو ضامن أن ينزل حيا . ؟ لا. فإذا هو عليه الآن أن يصلي في حدود الاستطاعة ، ولا يجوز أن يخرج الصلاة عن وقتها. يكفي الآن الساعة العاشرة إلا ربع ، ونريد أن نصلي العشاء وننطلق إن شاء الله .