رجل لا يصلي وطلبت منه زوجته الحج فرفض فتدخل الابن وأصر على والده فقبل بشرط أن يحلق الابن لحيته ,فما الحكم.؟ حفظ
يا شيخنا إحنا عندنا كلمة أو ظاهرة عندنا في الأردن يعني بتزيدها ، يا شيخنا لما تكون الساعة اثنين أو خمسة يأخذهم مع إما يضبط الخط ، بعد اثنين بالليل ينتظر لغاية كام ؟ ... لا من هون .
السائل : هذا اللي صار عنده والده طبعًا بيكون أخونا الدكتور وليد عنده والده طبعًا لا يصلي وطبعًا هو كان ميال للأشياء كثيرة من شرب القهوة وغيره وكذا .
فطلبت الوالدة منه أنها تروح تحج من أبوه ، فرفض قال لماذا الآن ؟ وهو طبعًا راح على عاتقه راح قطع الوصل معي طبعًا ودفع الفلوس وكل شيء .
الشيخ : من أجله ؟
السائل : من أجل والدته ، لكن بدون أن يدرى أبوه ، في نفس الليلة اللي يسافروا فيها فتحوا الموضوع لأبوه ، قبلها بأسبوع بعشرة أيام ، فطبعًا بدك تروحي ما بدك تروحي .
هم طبعًا هو يقول بوده أن تروح والدتي معي وهي الآن قويه ، وهو ذلك يقول : لا ما فيه الآن هم ، طبعًا آخر ما تدخل الدكتور وليد صبحت يوم حكيت مع الشيخ عبد الملك يحكي مع أبوه على التليفون لأنهم أولاد بلد وحكى معاه ولكن ما اقتنع فيه .
طبعًا أخيرًا حكى معه بجميع الأساليب معه وكذا ولأنه ضيف هو بردو ما أخذ له .
الشيخ : الأخ أين هو مقيم الآن ؟
السائل : في الجزائر الآن مقيم ، في بنفس الليلة عند السفر وتحضير الأشياء طبعًا رفض ، وقطعوا الأمل أنها تروح ، هم طبعًا أصروا أنها تروح ، لكن تشرط شرط من الشروط .
إذا بدك تروح تحلق لحيتك ، إذا تروح أمك تحلق اللحية ، طبعًا اجتمعوا العيلة كلها ووصوه وكذا وهذا احتار وبعدين يا شيخنا أبوه بده مسح نهائي لكن اجتمعوا العيلة كلها وكذا هو كانوا يفكرون ما يفعلون فهو قال : يعني أنا آثم يعني ؟ .
فطبعًا أشار واحد يعني لا أدرى من ذكر لي فقال : محل وسط خفف منه شوية ، حمل حاله وقال : أمري لله ، أخيرًا طبعًا قص منها وطبعًا هي بقي قدر القبضة ، كما أنت الآن أستاذ ما حكما الشرعي أنه لو الآن هل يؤثر والدته عن نفسه باللحية أو أنه يؤثر اللحية عن والدته ؟ بدنا جواب على هذا ؟
الشيخ : الوالدة راحت ولا ؟
السائل : راحت بعد ما حلقها .
الشيخ : لا محلقها قصها .
السائل : هو كان في موضع أنه يجوز أن يأخذ منها ؟
الشيخ : لا أبدًا ، الرسول - صلى الله عليه وسلم - يقول : (لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ) ، هذه واحدة ، لا طاعة لمخلوق يعني صالح ، فما بالك بالمخلوق الطالح وهو غير صالح ، يمكن كلنا يذكر قصة أبي بكر الصديق لما ولي الخلافة .
كان من جملة ما قال : " أطيعوني ما أطعت الله فيكم فإذا عصيته فلا طاعة لي عليكم " ، وهذا أفضل البشر في زمن الرسول بعد الرسول ، يقول : هذا الكلام ، ومع الأسف الترجمة اللي سمعناها عن الوالد يعني يمكن يقال : أنه لا يطاع في الطاعة ، لأن هذا الرجل صعب المعاملة ، يعني واضح مثل ما الدكتور يقول : أنه أخذته العزة بالإثم .
لأنه لو أنك تفعل شيء فيه ضرر ما نقول في الدين لأنه يبدوا ما في شر على الدين ، لكن قد يكون في ضرر من ناحية الصحة المال التجارة إلى آخره ، يمكن أن يكون له وجهة نظر بالنسبة لماديته وانصراف عند دينه ، لكن هذا الأمر لا دين ولا دنيا .
فمعناها القضية قضية مكر ووراءه الشيطان وأنا لو تسير لك الاتصال معي كنت أقول لك ماذا يفعل .
السائل : أنه يصح أنه الوالدة تحج ؟
الشيخ : لا أنت ما مسئول عن الوالدة إلا في حدود الاستطاعة ، لأنه كما قال تعالى : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ )).
فأنت تعمل واجبك في نفسك قبل أي شيء ، ثم ينتقل الواجب الثاني منك إلى والدتك لكن الحقيقة أنت ليس لك سلطة على الوالدة وليس لك سلطة على هذا الوالد ، لأنه ما هو ملتزم ، ليس لك إلا النصيحة والتذكير .
وهذا من آداب القرآن العظيم التي مع الأسف يعني الناس حولها على طرفي نقيض فبعض الأولاد يطيعوا الوالدين طاعة عمياء ما يزينوا هذه الطاعة بالشرع وافق أو خلاف ما يهمهم .
في الآن جيل ناشئ ملتزم في عنده غلوا لا يعملها في أبوه وينهر في أمه بسبب إيش أنه هم ما يخلوه يمشي هو على دينه .
فيضغطوا عليه مثل ما صار مع تمامًا يصير هذا الولد يشطت بالطرف الثاني ويقل الأدب مع الوالدين وهذا خلاف قوله تعالى : (( وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا )) .
ثم ربنا عزَّ وجلّ حكي قصة إبراهيم وأبوه المشرك كل نصيحة يقدمها له يقول : يا أبتي يا أبتي يا أبتي ، (( يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا ))[مريم : 45] .
فهو مشرك وهذا موحد مع ذلك شوف التواضع والخضوع مع هذا المشرك لأنه أبوه .
الآن الشباب بين الإفراط والتفريط ، أما الحد الوسط لا ، فالشاهد لا يقال : والد في معصية الخالق إطلاقًا ، الوالدة أنت مسئول بنصفها ، مين مسئول عنها مباشرةً ؟ زوجها اللي هو أبوك .
زوجها كما عرفنا الآن ما الأسف ما يهمه دينه حتى يهمه دين زوجته ، لكن هل ثابت على مبدئك ؟ والحمد لله حجت الآن الوالدة وأسقطت الفرض عنها ، ولو بخطأ صدر منك ، لعل الله عزَّ وجلّ هذا يغفره بسبب الظروف العائلة التي أنت حكيتها .
السائل : برده نعذره ما قلنا عن أمه ما في مجال من أجلها ؟
الشيخ : من أجل الوالدة ؟
السائل : إذا قلت : لا يعني في الآخر .
الشيخ : لا يبقى البحث كما يقولون اليوم : غير ذي موضوع فمادام حجيت أنت ووالدتك انتهى البحث يعني ما عاد في داعي لأدارته أنه لو صار كذا شو يصير .
السائل : هذا اللي صار عنده والده طبعًا بيكون أخونا الدكتور وليد عنده والده طبعًا لا يصلي وطبعًا هو كان ميال للأشياء كثيرة من شرب القهوة وغيره وكذا .
فطلبت الوالدة منه أنها تروح تحج من أبوه ، فرفض قال لماذا الآن ؟ وهو طبعًا راح على عاتقه راح قطع الوصل معي طبعًا ودفع الفلوس وكل شيء .
الشيخ : من أجله ؟
السائل : من أجل والدته ، لكن بدون أن يدرى أبوه ، في نفس الليلة اللي يسافروا فيها فتحوا الموضوع لأبوه ، قبلها بأسبوع بعشرة أيام ، فطبعًا بدك تروحي ما بدك تروحي .
هم طبعًا هو يقول بوده أن تروح والدتي معي وهي الآن قويه ، وهو ذلك يقول : لا ما فيه الآن هم ، طبعًا آخر ما تدخل الدكتور وليد صبحت يوم حكيت مع الشيخ عبد الملك يحكي مع أبوه على التليفون لأنهم أولاد بلد وحكى معاه ولكن ما اقتنع فيه .
طبعًا أخيرًا حكى معه بجميع الأساليب معه وكذا ولأنه ضيف هو بردو ما أخذ له .
الشيخ : الأخ أين هو مقيم الآن ؟
السائل : في الجزائر الآن مقيم ، في بنفس الليلة عند السفر وتحضير الأشياء طبعًا رفض ، وقطعوا الأمل أنها تروح ، هم طبعًا أصروا أنها تروح ، لكن تشرط شرط من الشروط .
إذا بدك تروح تحلق لحيتك ، إذا تروح أمك تحلق اللحية ، طبعًا اجتمعوا العيلة كلها ووصوه وكذا وهذا احتار وبعدين يا شيخنا أبوه بده مسح نهائي لكن اجتمعوا العيلة كلها وكذا هو كانوا يفكرون ما يفعلون فهو قال : يعني أنا آثم يعني ؟ .
فطبعًا أشار واحد يعني لا أدرى من ذكر لي فقال : محل وسط خفف منه شوية ، حمل حاله وقال : أمري لله ، أخيرًا طبعًا قص منها وطبعًا هي بقي قدر القبضة ، كما أنت الآن أستاذ ما حكما الشرعي أنه لو الآن هل يؤثر والدته عن نفسه باللحية أو أنه يؤثر اللحية عن والدته ؟ بدنا جواب على هذا ؟
الشيخ : الوالدة راحت ولا ؟
السائل : راحت بعد ما حلقها .
الشيخ : لا محلقها قصها .
السائل : هو كان في موضع أنه يجوز أن يأخذ منها ؟
الشيخ : لا أبدًا ، الرسول - صلى الله عليه وسلم - يقول : (لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ) ، هذه واحدة ، لا طاعة لمخلوق يعني صالح ، فما بالك بالمخلوق الطالح وهو غير صالح ، يمكن كلنا يذكر قصة أبي بكر الصديق لما ولي الخلافة .
كان من جملة ما قال : " أطيعوني ما أطعت الله فيكم فإذا عصيته فلا طاعة لي عليكم " ، وهذا أفضل البشر في زمن الرسول بعد الرسول ، يقول : هذا الكلام ، ومع الأسف الترجمة اللي سمعناها عن الوالد يعني يمكن يقال : أنه لا يطاع في الطاعة ، لأن هذا الرجل صعب المعاملة ، يعني واضح مثل ما الدكتور يقول : أنه أخذته العزة بالإثم .
لأنه لو أنك تفعل شيء فيه ضرر ما نقول في الدين لأنه يبدوا ما في شر على الدين ، لكن قد يكون في ضرر من ناحية الصحة المال التجارة إلى آخره ، يمكن أن يكون له وجهة نظر بالنسبة لماديته وانصراف عند دينه ، لكن هذا الأمر لا دين ولا دنيا .
فمعناها القضية قضية مكر ووراءه الشيطان وأنا لو تسير لك الاتصال معي كنت أقول لك ماذا يفعل .
السائل : أنه يصح أنه الوالدة تحج ؟
الشيخ : لا أنت ما مسئول عن الوالدة إلا في حدود الاستطاعة ، لأنه كما قال تعالى : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ )).
فأنت تعمل واجبك في نفسك قبل أي شيء ، ثم ينتقل الواجب الثاني منك إلى والدتك لكن الحقيقة أنت ليس لك سلطة على الوالدة وليس لك سلطة على هذا الوالد ، لأنه ما هو ملتزم ، ليس لك إلا النصيحة والتذكير .
وهذا من آداب القرآن العظيم التي مع الأسف يعني الناس حولها على طرفي نقيض فبعض الأولاد يطيعوا الوالدين طاعة عمياء ما يزينوا هذه الطاعة بالشرع وافق أو خلاف ما يهمهم .
في الآن جيل ناشئ ملتزم في عنده غلوا لا يعملها في أبوه وينهر في أمه بسبب إيش أنه هم ما يخلوه يمشي هو على دينه .
فيضغطوا عليه مثل ما صار مع تمامًا يصير هذا الولد يشطت بالطرف الثاني ويقل الأدب مع الوالدين وهذا خلاف قوله تعالى : (( وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا )) .
ثم ربنا عزَّ وجلّ حكي قصة إبراهيم وأبوه المشرك كل نصيحة يقدمها له يقول : يا أبتي يا أبتي يا أبتي ، (( يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا ))[مريم : 45] .
فهو مشرك وهذا موحد مع ذلك شوف التواضع والخضوع مع هذا المشرك لأنه أبوه .
الآن الشباب بين الإفراط والتفريط ، أما الحد الوسط لا ، فالشاهد لا يقال : والد في معصية الخالق إطلاقًا ، الوالدة أنت مسئول بنصفها ، مين مسئول عنها مباشرةً ؟ زوجها اللي هو أبوك .
زوجها كما عرفنا الآن ما الأسف ما يهمه دينه حتى يهمه دين زوجته ، لكن هل ثابت على مبدئك ؟ والحمد لله حجت الآن الوالدة وأسقطت الفرض عنها ، ولو بخطأ صدر منك ، لعل الله عزَّ وجلّ هذا يغفره بسبب الظروف العائلة التي أنت حكيتها .
السائل : برده نعذره ما قلنا عن أمه ما في مجال من أجلها ؟
الشيخ : من أجل الوالدة ؟
السائل : إذا قلت : لا يعني في الآخر .
الشيخ : لا يبقى البحث كما يقولون اليوم : غير ذي موضوع فمادام حجيت أنت ووالدتك انتهى البحث يعني ما عاد في داعي لأدارته أنه لو صار كذا شو يصير .