أنا أعمل في الجيش ويجب علي أن أرتدي ملابس فيها صور فهل يجوز لي الصلاة في هذا اللباس علما بأن هذا العمل مصدر رزق.؟ حفظ
السائل : أعمل في الجيش ويجب على أن أرتدي الزي العسكري ، الذي يوجد به شعار هذا الشعار عبارة عن سيف محاط به نقاط بعدة نجوم السؤال هل يجوز أن أصلي في هذا الزي علمًا بهذا شعار علما بأنه مصدر رزقي ؟
الشيخ : أولًا ينبغي أن ننظر إلى هذا العمل أو هذا الطريق في اكتساب الرزق ، أقول : لا شك أن هذا الطريق مع وجود هذه الأمور التي أقل ما يقال فيها : أن فيها الكراهة لأن المسلم لا ينبغي أن يحمل في ثيابه صورة محرمة لاسيما إذا جعلها تاج رأسه . فقبل كل شيء يجب ان نفكر هل هذا السبب أو هذه الوسيلة مشروعة وعذرا له ... أم لا ؟ الذي أراه أن المسلم إذا كان مخيرًا فلا ينبغي أن يتخذ هذا السبيل سببًا لاكتساب رزقه ، لأن أرض الله واسعة وبإمكانه أن يطرق وأن يسلك سبيل أخرى في الحصول على الزرق . لاسيما وقد وعد الله - عزَّ وجلّ - من يتقيه أن يمده بعون خاص من عنده ، كما قال الله - عزَّ وجلّ - : (( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ )) . هذا الذي يجب أن يفصل فيه قبل كل شيء ، وهذا هو الجواب فيما أعتقد وأدين إلى الله به إلا في حالةٍ واحدة . إذا كان هذا الرجل يغلب على ظنه أنه يستطيع في مثل وظيفته أو مركزه في الجيش أن يفيد المسلمين هناك فائدة علمية تربوية لا يستطيع أي شخصًا آخر أن يقوم به أو لا يمكن أن يقال بجواز بقائه في هذه الوظيفة من باب تغليب المصلحة الراجحة على المفسدة التي هي دونها .
لكن في هذه الحالة ينبغي أن يتخذ كل سبب حينما يكون من الصلاة وينهض لئلا يصلى بشيءٍ من هذه الثياب التي على بدنه . حتى لا يصلي ومعه الصورة على الأقل القبعة هذه يمكن أن يلقيها جانبًا وأن يصلى إما حاسر الرأس وذلك أخف ضررًا ومخالفةً أو أن يستر رأسه بأس شيء إن تسير له هذا هو الجواب .
الشيخ : أولًا ينبغي أن ننظر إلى هذا العمل أو هذا الطريق في اكتساب الرزق ، أقول : لا شك أن هذا الطريق مع وجود هذه الأمور التي أقل ما يقال فيها : أن فيها الكراهة لأن المسلم لا ينبغي أن يحمل في ثيابه صورة محرمة لاسيما إذا جعلها تاج رأسه . فقبل كل شيء يجب ان نفكر هل هذا السبب أو هذه الوسيلة مشروعة وعذرا له ... أم لا ؟ الذي أراه أن المسلم إذا كان مخيرًا فلا ينبغي أن يتخذ هذا السبيل سببًا لاكتساب رزقه ، لأن أرض الله واسعة وبإمكانه أن يطرق وأن يسلك سبيل أخرى في الحصول على الزرق . لاسيما وقد وعد الله - عزَّ وجلّ - من يتقيه أن يمده بعون خاص من عنده ، كما قال الله - عزَّ وجلّ - : (( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ )) . هذا الذي يجب أن يفصل فيه قبل كل شيء ، وهذا هو الجواب فيما أعتقد وأدين إلى الله به إلا في حالةٍ واحدة . إذا كان هذا الرجل يغلب على ظنه أنه يستطيع في مثل وظيفته أو مركزه في الجيش أن يفيد المسلمين هناك فائدة علمية تربوية لا يستطيع أي شخصًا آخر أن يقوم به أو لا يمكن أن يقال بجواز بقائه في هذه الوظيفة من باب تغليب المصلحة الراجحة على المفسدة التي هي دونها .
لكن في هذه الحالة ينبغي أن يتخذ كل سبب حينما يكون من الصلاة وينهض لئلا يصلى بشيءٍ من هذه الثياب التي على بدنه . حتى لا يصلي ومعه الصورة على الأقل القبعة هذه يمكن أن يلقيها جانبًا وأن يصلى إما حاسر الرأس وذلك أخف ضررًا ومخالفةً أو أن يستر رأسه بأس شيء إن تسير له هذا هو الجواب .