هل هناك فرق بين أحاديث الإشارة وأحاديث التحريك في التشهد حفظ
السائل : ... يجمع بينهما أنه يفعل هذا تارة وهذا تارة
الشيخ : كلمة الإشارة من الناحية العربية لا تنافي التحريك ، قد يكون عبارته مجملة وهذا الفرق بين المجمل وبين المفصل ، اللي الموجود في القرآن ، يعني ...
السائل : ...
الشيخ : هذا بحث ثان .. إذًا ما في منافاة بين العبارتين ، لو كان النص يشير بها ولا يحركها ، لو كان الحديث ولو حديث واحد جاء بنص يشير بها ولا يحركها حينذاك يأتي سؤالك
السائل : ...
الشيخ : لكن لما كان الأحاديث التي تشير إليها ليس فيها نفي ما جاء في الحديث الأول حديث وائل ، فالإشارة عبارة عامة ، ممكن تكون هيك وممكن تكون هيك ، ممكن تكون هيك ، كل هذا اسمه إشارة ، لكن لاشك أنا ما أعرف يحركها أو لا في تأدية المعنى المشهود له من الرسول عليه السلام ، من ذاك العربي اليمني وهو وائل بن حجر ، لكن ما في حديث لا يحركها صحيحًا ، هذا صريح في الجمع ، أنا أقول : لو كان لا يوجد حديث يشير بها ، ويوجد حديث لا يحركها مع وجود حديث رأيته يحركها حينئذ ما نعطل حديث التحريك لحديث نفي التحريك ، لكن يكون الموازنة بين حديث التحريك وحديث عدم التحريك ، فإن كان حديث عدم التحريك مروي من جمع من الصحابة حينئذ نقول يقينًا : أن الرسول ما كان دائما يحركها ، فنحرك أحيانًا عملًا بهذا الحديث ولا نحرك أحيانًا عملًا بتلك الأحاديث ، أما لو جاء حديث وحديث واحد يثبت والآخر ينفي ما نقول : نفعل أحيانا ونترك أحيانًا لأن ممكن أن النافي ما وقع بصره على تحريك الرسول عليه السلام بخلاف ما لو اجتمع جمع من الصحابة على نفي التحريك فنستبعد حينذاك أن نقول : ما شافوا الرسول . ما نستبعد التحريك لأن ذاك أثبت ، نحرك لكن ما نحرك أحيانًا ، ومن هنا يقول العلماء : إن المثبت مقدم على النافي ، المثبت مقدم على النافي في جزئية معينة ، مثلًا الرسول صلى في جوف الكعبة ولا ما صلى ؟ دخل مكة مرة واحدة في حجة الوداع عليه السلام ما حج إلا حجة واحدة ، واحد من الصحابة يقول : دخل في جوف الكعبة ، آخر يقول : لا ، ما صلى في جوف الكعبة ، صلى خارجها . بدنا نأخذ بخبر المثبت ، أما إذا عبادة تتكرر و جماعة من الصحابة يقولون : ما كان يحرك . حينئذ ننفيه ونجزم بهذا النفي لأنه من جمع . فما قيمة أو ثمرة هذا النفي ؟ أن معناه أن الرسول ما كان يفعل ذلك دائمًا .
السائل : ...
الشيخ : على شرط كلامك ...
السائل : ...
الشيخ : ... واحد يقول حرك وواحد يقول ما حرك نقدم ... ،لكن لو كان هذا الذي قال لا يحرك معه جمع غفير ما نستطيع أن نقول ان الجمع ما رأى الرسول صلى الله عليه وسلم معناه رأوا الرسول لا يحرك اذن نجمع بين النافي والمثبت ... نقول الرسول ليس دائما فعل هكذا ... أحاديث كثيرة عن جمع غفير من الصحابة أن الرسول عليه السلام كان ... لما واحد منهم يذكر القنوت ... لأنه لو كان يقنت دائما كانوا رووا أنه يقنت هكذا نقول لو كان هناك جمع غفير ينفي أن الرسول ما حرك ، وفي عبارة تحتمل التحريك ، فإننا نقول : أكيد الرسول أحيانًا كان لا يحرك ، وأحيانًا كان يحرك فنعمل بالروايتين النفي ورواية الإثبات .
الشيخ : كلمة الإشارة من الناحية العربية لا تنافي التحريك ، قد يكون عبارته مجملة وهذا الفرق بين المجمل وبين المفصل ، اللي الموجود في القرآن ، يعني ...
السائل : ...
الشيخ : هذا بحث ثان .. إذًا ما في منافاة بين العبارتين ، لو كان النص يشير بها ولا يحركها ، لو كان الحديث ولو حديث واحد جاء بنص يشير بها ولا يحركها حينذاك يأتي سؤالك
السائل : ...
الشيخ : لكن لما كان الأحاديث التي تشير إليها ليس فيها نفي ما جاء في الحديث الأول حديث وائل ، فالإشارة عبارة عامة ، ممكن تكون هيك وممكن تكون هيك ، ممكن تكون هيك ، كل هذا اسمه إشارة ، لكن لاشك أنا ما أعرف يحركها أو لا في تأدية المعنى المشهود له من الرسول عليه السلام ، من ذاك العربي اليمني وهو وائل بن حجر ، لكن ما في حديث لا يحركها صحيحًا ، هذا صريح في الجمع ، أنا أقول : لو كان لا يوجد حديث يشير بها ، ويوجد حديث لا يحركها مع وجود حديث رأيته يحركها حينئذ ما نعطل حديث التحريك لحديث نفي التحريك ، لكن يكون الموازنة بين حديث التحريك وحديث عدم التحريك ، فإن كان حديث عدم التحريك مروي من جمع من الصحابة حينئذ نقول يقينًا : أن الرسول ما كان دائما يحركها ، فنحرك أحيانًا عملًا بهذا الحديث ولا نحرك أحيانًا عملًا بتلك الأحاديث ، أما لو جاء حديث وحديث واحد يثبت والآخر ينفي ما نقول : نفعل أحيانا ونترك أحيانًا لأن ممكن أن النافي ما وقع بصره على تحريك الرسول عليه السلام بخلاف ما لو اجتمع جمع من الصحابة على نفي التحريك فنستبعد حينذاك أن نقول : ما شافوا الرسول . ما نستبعد التحريك لأن ذاك أثبت ، نحرك لكن ما نحرك أحيانًا ، ومن هنا يقول العلماء : إن المثبت مقدم على النافي ، المثبت مقدم على النافي في جزئية معينة ، مثلًا الرسول صلى في جوف الكعبة ولا ما صلى ؟ دخل مكة مرة واحدة في حجة الوداع عليه السلام ما حج إلا حجة واحدة ، واحد من الصحابة يقول : دخل في جوف الكعبة ، آخر يقول : لا ، ما صلى في جوف الكعبة ، صلى خارجها . بدنا نأخذ بخبر المثبت ، أما إذا عبادة تتكرر و جماعة من الصحابة يقولون : ما كان يحرك . حينئذ ننفيه ونجزم بهذا النفي لأنه من جمع . فما قيمة أو ثمرة هذا النفي ؟ أن معناه أن الرسول ما كان يفعل ذلك دائمًا .
السائل : ...
الشيخ : على شرط كلامك ...
السائل : ...
الشيخ : ... واحد يقول حرك وواحد يقول ما حرك نقدم ... ،لكن لو كان هذا الذي قال لا يحرك معه جمع غفير ما نستطيع أن نقول ان الجمع ما رأى الرسول صلى الله عليه وسلم معناه رأوا الرسول لا يحرك اذن نجمع بين النافي والمثبت ... نقول الرسول ليس دائما فعل هكذا ... أحاديث كثيرة عن جمع غفير من الصحابة أن الرسول عليه السلام كان ... لما واحد منهم يذكر القنوت ... لأنه لو كان يقنت دائما كانوا رووا أنه يقنت هكذا نقول لو كان هناك جمع غفير ينفي أن الرسول ما حرك ، وفي عبارة تحتمل التحريك ، فإننا نقول : أكيد الرسول أحيانًا كان لا يحرك ، وأحيانًا كان يحرك فنعمل بالروايتين النفي ورواية الإثبات .