في قوله تعالى على لسان يوسف عليه السلام:" وقال للذي ظن أنه ناج منهما اذكرني عند ربك " هل ميل يوسف لما قاله كان بقلبه، وهل هذا جائز وهل يتنافى مع عصمة الأنبياء حفظ
السائل : يوسف عليه السلام قال لصاحبه الذي ظن أنه ناج منهما : (( اذكرني عند ربك فأنساه الشيطان ذكره ربه فلبث في السجن بضع سنين )) هل هو مال بقلبه النجاة من هذا الرجل أن يذكره عند الملك وهل هذا جائز ام أنه يتنافى مع عصمة الأنبياء الذين طبعًا لا يقعون ؟
الشيخ : لا ، هو اتخذ وسيلة من الأسباب المادية ليس إلا ، أن يذكر الملك أو العزيز بأن هناك رجلًا صفته كذا وكذا ، هذا ليس فيه ما ينافي العصمة ، لكنه ليس من الكمال ، والكمال لا حدود له ، الكمال لله تبارك وتعالى وحده ، لكن ليس فيه معصية وليس فيه مخالفة إنما فيه اتخاذ الأسباب المعروفة بين الناس .
السائل : يعني بقاءه في السجن هذه المدة كانت ...
الشيخ : لأنه ما سمع وما علم .
الشيخ : لا ، هو اتخذ وسيلة من الأسباب المادية ليس إلا ، أن يذكر الملك أو العزيز بأن هناك رجلًا صفته كذا وكذا ، هذا ليس فيه ما ينافي العصمة ، لكنه ليس من الكمال ، والكمال لا حدود له ، الكمال لله تبارك وتعالى وحده ، لكن ليس فيه معصية وليس فيه مخالفة إنما فيه اتخاذ الأسباب المعروفة بين الناس .
السائل : يعني بقاءه في السجن هذه المدة كانت ...
الشيخ : لأنه ما سمع وما علم .