إنسان كان مريضا وهو مسافر وجلس في بيته وأتى أهله في نهار رمضان فهو مفطر بعذر شرعي فهل عليه كفارة حفظ
السائل : طيب يا شيخ سؤال آخر وجزاك الله خيرًا أحد الإخوة بيسأل بيقول إنسان كان مريضًا أو كان مسافرًا وجلس في بيته وأتى أهله. يعني مفطر بعذر شرعي وأتى أهله في نهار رمضان فهل عليه كفارة ؟
الشيخ : وأهله ما بالهم.
السائل : يعني قد يكونوا مسافرين معه في.
الشيخ : إيش فيها؟!
السائل : ما عليه شيء.
الشيخ : لا. إيش الفرق بين الجماع والأكل.
السائل : ما فيه فرق أبدًا.
الشيخ : يعني أنا كان قائم في ذهني يا شيخي قضية الفقهاء ذكروها أنه لحرمة الشهر مش للصيام، الفرق مش للصيام، الفرق أنه مش للصيام لحرمة الشهر حتى لو كان إنسان مفطر يعني لا يجوز له هذا لحرمة الشهر.
الشيخ : حرمة الشهر ما أظن يقال في هذا الصدد، يُقال فيما إذا كان الإنسان مثلًا كان مسافرًا ثم حل مقيمًا هل يتابع إفطاره على اعتبار أنه كان مسافرًا؟ الصورة التي أنت تفترضها هو مسافر يجوز له أن يأكل، يجوز له أن يشرب فما الذي يمنعه أن يتمتع بحلاله. ذاك ناحية لها صور أخرى.
السائل : ولو كانت الزوجة صائمة.
الشيخ : ليش سألتوا.
السائل : طيب هذه الصورة يا شيخنا حكمه حينئذٍ وحكمها، يعني ما الحكم لكليهما؟
الشيخ : الحكم طبعًا حرام يعني فطرها، بخصوص. .
السائل : من ناحية الفطور عليه أو عليها؟
الشيخ : ليس لخصوصه ... وإنما لخصوصها هي، حينئذٍ هنا الكفارة كما نلاحظ في الأحاديث الصحيحة أوجبها الشارع بالنسبة للمفطر وهو الزوج، وهنا طبعًا الظاهرة مختلفة ذاك كان صائمًا فأفطر وفطّر، وهنا كان مفطرًا وفطّر فهل يبقى ذاك الحكم وينسحب أيضًا عليه أم يختلف؟ المسألة تحتاج إلى دراسة وما عندي دراسة.