بيان أفضلية صلاة الجماعة . حفظ
الشيخ : ... جماعة وإيش سميتم..الدار، جماعة الدار. قلت يجب المقابلة بين الجماعتين، لا شك أن جماعة الدار ستكون من حيث الكيف ... وربما الكم أيضًا أفضل من جماعة المسجد، واضح إلى هنا؟ هذه الأفضلية نسبية، يعني مثلًا في المسجد يقرأ القارئ لو فرضنا في كل ركعة ثلاثة آيات، في جماعة الدار أربعة آيات مثلًا يعني هذه النسبة من التفاضل هل يصح أن يكون سببًا مفضلًا لجماعة الدار على جماعة المسجد ؟ أضرب الآن مثال معاكس، إمبارح سمعنا قراءة وما شاء الله في الإذاعة السعودية من المسجد النبوي فيما أخبرني أحد أولادي عيّرت الساعة وقراءة نادرًا ما أسمع من القراء المعروفين في الإذاعات مثلها تأثيرًا في القلوب. الركعة الواحدة استمرت القراءة منه عشرة دقائق، لا شك أن مثل هذه القراءة تتفضل وتتميز بدون أي شك أو تردد هذه الجماعة جماعة الدار التي فيها النسبة المميزة من القراءة على الجماعة في المسجد. واضح المقصود من الكلام؟ إذًا لابد من دراسة النسبة، نسبة المفاضلة بين هذه الجماعة وتلك لماذا؟ لأنه يجب، هذه الأمور دائمًا هي أمور اجتهادية، مزالق أقدام حقيقة، ليش؟ لأنه بده الفقيه يجتهد في مورد النص، يعني بده يوقف العمل بالنص لأمر عارض فهذا يحتاج إلى نظر دقيق ودقيق جدًا حتى يبرر له إيقاف النص لهذا الأمر العارض، نحن عندنا شيئان في موضوع المحافظة على جماعة الفريضة وعلى جماعة النافلة نافلة القيام، المحافظة على جماعة الفريضة أمر لا يحتاج إلى مناقشة لأنه قد استقر في الأذهان أذهان المسلمين المثقفين المخافة الشرعية الصحيحة من قديم الزمان أنها واجبة. فإذًا لا يجوز ترك واجب لأمر مستحب، شو هو الأمر المستحب؟ أنه لا قراءة و، و، إلى آخره. في هذه قلنا ابتداءً يُشترط المحافظة على أداء جماعة الفريضة في المسجد.
تجينا بقة جماعة النافلة، فيه عندنا هنا شيئان الشيء الأول ما جرى عليه عمل المسلمين قديمًا، ألا وهو حرصهم على أداء هذه النافلة نافلة القيام مع جماعة المسلمين في بيوت الله عز وجل علمًا كما نعلم أيضًا جميعًا أن الأصل في النوافل أن تُصلى في البيوت، فخرجت هذه النافلة عن هذه القاعدة مما يلفت النظر أن لها خصوصية، هذه الخصوصية هي التي حملت المسلمين على حرصهم أن يصلوها جماعة في المساجد، هذا من الناحية العملية، ثم يؤكد ذلك قوله صلى الله عليه وسلم كما في حديث أبي داود في " السنن" بسند صحيح بمعنى وهو قوله صلى الله عليه وسلم : ( من صلى صلاة العشاء في رمضان مع الإمام ثم قام مع الإمام حتى ينصرف الإمام كُتب له قيام ليلة ).
( كُتب له قيام ليلة )، الآن حينما نريد أن نخرج بالجماعة الثانية هنا، أعني بالجماعة الثانية جماعة القيام على الجماعة جماعة الفرض، الجماعة الثانية هي جماعة القيام حينما نريد أن نخرج بالجماعة الثانية هذه من المسجد إلى دار من الدور لمميزات سبقت الإشارة إلى بعضها آنفًا هنا بلا شك وقفنا وجهًا لوجه أمام قوله عليه السلام: "ثم قام مع الإمام حتى ينصرف الإمام" كيف الخلاص من مخالفة هذا النص سيما إذا أدينا الجماعة الثانية هذه في الدور وليس مع الإمام؟
تجينا بقة جماعة النافلة، فيه عندنا هنا شيئان الشيء الأول ما جرى عليه عمل المسلمين قديمًا، ألا وهو حرصهم على أداء هذه النافلة نافلة القيام مع جماعة المسلمين في بيوت الله عز وجل علمًا كما نعلم أيضًا جميعًا أن الأصل في النوافل أن تُصلى في البيوت، فخرجت هذه النافلة عن هذه القاعدة مما يلفت النظر أن لها خصوصية، هذه الخصوصية هي التي حملت المسلمين على حرصهم أن يصلوها جماعة في المساجد، هذا من الناحية العملية، ثم يؤكد ذلك قوله صلى الله عليه وسلم كما في حديث أبي داود في " السنن" بسند صحيح بمعنى وهو قوله صلى الله عليه وسلم : ( من صلى صلاة العشاء في رمضان مع الإمام ثم قام مع الإمام حتى ينصرف الإمام كُتب له قيام ليلة ).
( كُتب له قيام ليلة )، الآن حينما نريد أن نخرج بالجماعة الثانية هنا، أعني بالجماعة الثانية جماعة القيام على الجماعة جماعة الفرض، الجماعة الثانية هي جماعة القيام حينما نريد أن نخرج بالجماعة الثانية هذه من المسجد إلى دار من الدور لمميزات سبقت الإشارة إلى بعضها آنفًا هنا بلا شك وقفنا وجهًا لوجه أمام قوله عليه السلام: "ثم قام مع الإمام حتى ينصرف الإمام" كيف الخلاص من مخالفة هذا النص سيما إذا أدينا الجماعة الثانية هذه في الدور وليس مع الإمام؟