حديث عبد الله بن عمر صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر ركعات ركعتان قبل الفجر وركعتان قبل الظهر وركعتان بعده وركعتان بعد المغرب وركعتان بعد العشاء فأما الركعتان اللتان بعد المغرب والعشاء ففي بيته وربما قال وركعتان بعد الجمعة " يفهم أنه لا يوجد ركعتان قبل الجمعة وما لم يرد أنها في بيته فيجوز أن تصلى في المسجد فما رأيكم حفظ
السائل : قرأت في كتاب "سبل السلام " حديث يرويه عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يقول صليت مع رسول الله اللهم صل على سيدنا محمد عشر ركعات ركعتان قبل الفجر وركعتان قبل الظهر وركعتان بعد الظهر وركعتان بعد المغرب وركعتان بعد العشاء. أما بالنسبة للركعات ركعتان بعد المغرب قال في بيته، وركعتان بعد العشاء في بيته، وربما قال ركعتان بعد الجمعة. هذا ملحق الحديث. فأنا يعني ما بأعرف فهمت من هذا أنه قبل الجمعة ما فيه ركعتان وفهمت كذلك أنه أصلي المغرب والعشاء والظهر قبل، ركعتان قبل الظهر وبعد الظهر في المسجد، وبيقول وهو بيعلّق الكاتب أن التي لم يرد فيها في بيته فيجوز أن تُصلى في المسجد.
الشيخ : لا، أنا ما أرى هذا الرأي. لقوله عليه السلام في الحديث الصحيح: ( فصلوا أيها الناس في بيوتكم فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة ) ، فهل التعميم في كلام الرسول عليه السلام هو الذي ينبغي أن يُجعل شريعة لأفراد المسلمين؟ فلو ثبت وهذا غير ثابت وإنما هذا استنباط كونه ذكر في بيته في بعض الصلوات ولم يذكر ذلك في بقية الصلوات هذا ليس نصًا أنه في بقية الصلوات كان إيه؟ يصلي السنة في المسجد، ليس عندنا مثل هذا النص إطلاقًا. لكن لو فرضنا أنه فعل ذلك ففعله عليه السلام دائمًا وأبدًا يُستفاد منه شيء لصالح المسلمين ولتقويم مفاهمهم لأقواله عليه السلام، فهو قد يُفهم الشيء وغيره أحب إليه مما فعله، لماذا؟ لأنه يريد البيان للناس فهو إذا صلى بعض السنن في المسجد هو لبيان أن ذلك يجوز، ولكن بقوله يبين ما هو الأفضل فيكون الأفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة. في الحديث حديث ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي العشر ركعات ركعتين في الفجر. طيب هادول كان يقينًا يصليهم في البيت، عندنا أحاديث كثيرة كثيرة جدًا أنه كان يصليها في البيت ثم إيه؟ يخرج.
السائل : إذا سمحت.
الشيخ : تفضل.
الشيخ : لا، أنا ما أرى هذا الرأي. لقوله عليه السلام في الحديث الصحيح: ( فصلوا أيها الناس في بيوتكم فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة ) ، فهل التعميم في كلام الرسول عليه السلام هو الذي ينبغي أن يُجعل شريعة لأفراد المسلمين؟ فلو ثبت وهذا غير ثابت وإنما هذا استنباط كونه ذكر في بيته في بعض الصلوات ولم يذكر ذلك في بقية الصلوات هذا ليس نصًا أنه في بقية الصلوات كان إيه؟ يصلي السنة في المسجد، ليس عندنا مثل هذا النص إطلاقًا. لكن لو فرضنا أنه فعل ذلك ففعله عليه السلام دائمًا وأبدًا يُستفاد منه شيء لصالح المسلمين ولتقويم مفاهمهم لأقواله عليه السلام، فهو قد يُفهم الشيء وغيره أحب إليه مما فعله، لماذا؟ لأنه يريد البيان للناس فهو إذا صلى بعض السنن في المسجد هو لبيان أن ذلك يجوز، ولكن بقوله يبين ما هو الأفضل فيكون الأفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة. في الحديث حديث ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي العشر ركعات ركعتين في الفجر. طيب هادول كان يقينًا يصليهم في البيت، عندنا أحاديث كثيرة كثيرة جدًا أنه كان يصليها في البيت ثم إيه؟ يخرج.
السائل : إذا سمحت.
الشيخ : تفضل.