ما معنى الحديث :" اللهم اغفر لي إن شئت " وكيف يجاب عن حديث :" اللهم إنه لا سهل إلا ما جعلته سهلا وإنك أنت تجعل الحزن إن تشاء سهلا " حفظ
السائل : شيخنا لو سمحتم يكثر في استعمال خاصة في المحادثة بين الناس الدعاء للبعض فيقولون مثلا الله يغفر لنا إ شاء الله ، الله يرحمنا إن شاء الله بدي لو تنبهون حول هذا جزاكم الله خير و توضحوا لنا معنى الحديث الذي يتعلق بالنهي يعني يقول الإنسان اللهم اغفر لي إن شئت
الشيخ : نعم
السائل : جزاكم الله خير
الشيخ : لا أنا الآن أريد أن أريح نفسي و أن يستفيد الحاضرون في دارك و مجلسك منك أنت
السائل : العفو الإنسان
الشيخ : لا إسمح لي
السائل : تفضل
الشيخ : لأن القضية ما تحتاج إلى كثير يعني من الإعتناء بالمسألة
السائل : نعم
الشيخ : فإنها واضحة و يسجل لك أجر تبليغ الدعوة
السائل : الله يبارك فيك
الشيخ : أه ههه هذا
السائل : أنا أريد أن أستفيد حقا من عندكم حول معنى الحديث
الشيخ : إذا أشكل عندك شيء
السائل : نعم
الشيخ : نحن نتعاون معك نتعاون معك
السائل : الحقيقة طلبي بشرح الحديث بعلتي في شرحكم الحديث ينتهي الإشكال عندي
الشيخ : هذا هو بس أنا ما عندي شيء غير طبيعي
السائل : نعم
الشيخ : فإذا كان عندك إشكال شو هو الإشكال
السائل : جزاكم الله خير أنا كنت أريد من هذا التنبيه على ما يقع أولا يعني بين كثير من الإخوان
الشيخ : أه
السائل : مثل ما صدر من بعض إخواننا في الدعاء لك و فيه إن شاء الله
الشيخ : أيوة
السائل : و هذا هو حصل كما
الشيخ : طيب دندن حول النقطة هذه حتى ترسخ في الذهن و في البال
السائل : الله يبارك فيك
الشيخ : ثم هات ما عندك بعد ذلك من الإشكال
السائل : هذا تعلمناه منكم جزاكم الله خير
الشيخ : الله يحفظك
السائل : الله يبارك فيك ألا إن الإنسان بالأدب مع ربه سبحانه و تعالى
الشيخ : سبحانه و تعالى
السائل : في دعاء أن لا يشترط الإنسان على الله سبحانه و تعالى يقول اللهم إرحمنا اللهم تب علينا أو غير ذلك من غير إشتراط يعني على الله سبحانه و تعالى يقول اللهم إرحمنا إن شئت اللهم إرحمنا إن شاء الله و نحو ذلك فالله سبحانه و تعالى لا مكره فيعني الإشتراط يعني فيه نوع فيما يبدو من إساءة الأدب مع الله تبارك و تعالى
الشيخ : لا شك
السائل : يعني هذا الذي يظهر
الشيخ : إي نعم
السائل : إن كان لكم شيء
الشيخ : فالإشكال ما هو ؟
السائل : هو إن صح الحديث الذي يتعلق بالدعاء إذا استصعب أمرا فاللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا إنك أنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا أقول إن صح هذا هل هنالك تعارض ؟
الشيخ : هو صحيح
السائل : هو صحيح
الشيخ : إي نعم
السائل : هل هناك تعارض من هنا إنك تجعل الحزن إن شتئت سهلا اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا إنك أنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا
الشيخ : ما فيه تعارض هذا ككثير من الآيات حتى فيما يتعلق بالخلود في الجنة إلا ما شاء الله
السائل : نعم
الشيخ : فهذا نسب المشيئة إلى الله بأنه إذا شاء جعل الحزن سهلا
السائل : نعم
الشيخ : لكن هو لا يدعو فيقول إن شئت إغفر لي إغفر لي إن شئت
السائل : نعم
الشيخ : فيه فرق بين الإخبار عن الله عز و جل و أنه فعال لما يريد و بينما إذا طلب دعاء إلى الله تبارك و تعالى فيقرن مع هذا الطلب قوله إن شئت
السائل : نعم
الشيخ : لأن الحديث كما ذكرت انصب على سؤال العبد ربه عز و جل وفي هذه الحالة ألا يقول إن شئت إغفر لي أو ارزقني أو نحو ذلك اللهم هذا إخبار اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا و أنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا ما يبدو أنه من نوع المعارض و الحديث الأول أبدا
السائل : و إن كان متضمن الدعاء لكن هو إخبار يعني من هذا الباب
الشيخ : نعم
السائل : جزاكم الله خير شيخ
الشيخ : و لك مثل ذلك
الشيخ : نعم
السائل : جزاكم الله خير
الشيخ : لا أنا الآن أريد أن أريح نفسي و أن يستفيد الحاضرون في دارك و مجلسك منك أنت
السائل : العفو الإنسان
الشيخ : لا إسمح لي
السائل : تفضل
الشيخ : لأن القضية ما تحتاج إلى كثير يعني من الإعتناء بالمسألة
السائل : نعم
الشيخ : فإنها واضحة و يسجل لك أجر تبليغ الدعوة
السائل : الله يبارك فيك
الشيخ : أه ههه هذا
السائل : أنا أريد أن أستفيد حقا من عندكم حول معنى الحديث
الشيخ : إذا أشكل عندك شيء
السائل : نعم
الشيخ : نحن نتعاون معك نتعاون معك
السائل : الحقيقة طلبي بشرح الحديث بعلتي في شرحكم الحديث ينتهي الإشكال عندي
الشيخ : هذا هو بس أنا ما عندي شيء غير طبيعي
السائل : نعم
الشيخ : فإذا كان عندك إشكال شو هو الإشكال
السائل : جزاكم الله خير أنا كنت أريد من هذا التنبيه على ما يقع أولا يعني بين كثير من الإخوان
الشيخ : أه
السائل : مثل ما صدر من بعض إخواننا في الدعاء لك و فيه إن شاء الله
الشيخ : أيوة
السائل : و هذا هو حصل كما
الشيخ : طيب دندن حول النقطة هذه حتى ترسخ في الذهن و في البال
السائل : الله يبارك فيك
الشيخ : ثم هات ما عندك بعد ذلك من الإشكال
السائل : هذا تعلمناه منكم جزاكم الله خير
الشيخ : الله يحفظك
السائل : الله يبارك فيك ألا إن الإنسان بالأدب مع ربه سبحانه و تعالى
الشيخ : سبحانه و تعالى
السائل : في دعاء أن لا يشترط الإنسان على الله سبحانه و تعالى يقول اللهم إرحمنا اللهم تب علينا أو غير ذلك من غير إشتراط يعني على الله سبحانه و تعالى يقول اللهم إرحمنا إن شئت اللهم إرحمنا إن شاء الله و نحو ذلك فالله سبحانه و تعالى لا مكره فيعني الإشتراط يعني فيه نوع فيما يبدو من إساءة الأدب مع الله تبارك و تعالى
الشيخ : لا شك
السائل : يعني هذا الذي يظهر
الشيخ : إي نعم
السائل : إن كان لكم شيء
الشيخ : فالإشكال ما هو ؟
السائل : هو إن صح الحديث الذي يتعلق بالدعاء إذا استصعب أمرا فاللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا إنك أنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا أقول إن صح هذا هل هنالك تعارض ؟
الشيخ : هو صحيح
السائل : هو صحيح
الشيخ : إي نعم
السائل : هل هناك تعارض من هنا إنك تجعل الحزن إن شتئت سهلا اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا إنك أنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا
الشيخ : ما فيه تعارض هذا ككثير من الآيات حتى فيما يتعلق بالخلود في الجنة إلا ما شاء الله
السائل : نعم
الشيخ : فهذا نسب المشيئة إلى الله بأنه إذا شاء جعل الحزن سهلا
السائل : نعم
الشيخ : لكن هو لا يدعو فيقول إن شئت إغفر لي إغفر لي إن شئت
السائل : نعم
الشيخ : فيه فرق بين الإخبار عن الله عز و جل و أنه فعال لما يريد و بينما إذا طلب دعاء إلى الله تبارك و تعالى فيقرن مع هذا الطلب قوله إن شئت
السائل : نعم
الشيخ : لأن الحديث كما ذكرت انصب على سؤال العبد ربه عز و جل وفي هذه الحالة ألا يقول إن شئت إغفر لي أو ارزقني أو نحو ذلك اللهم هذا إخبار اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا و أنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا ما يبدو أنه من نوع المعارض و الحديث الأول أبدا
السائل : و إن كان متضمن الدعاء لكن هو إخبار يعني من هذا الباب
الشيخ : نعم
السائل : جزاكم الله خير شيخ
الشيخ : و لك مثل ذلك