ما رأيكم ترجمة أبي حنيفة في سير أعلام النبلاء وتعليق شعيب الأرناؤوط عليها؟ حفظ
السائل : يا شيخ بالنسبة للإمام أبي حنيفة رحمه الله تعالى في سير أعلام النبلاء في ترجمة أبي حنيفة يعني كأنه معروف كلام الحافظ الذهبي أن أبا حنيفة رحمه الله تعالى لا يرتقي حديثه مثلا إلى الصحة بل إلى لعله الحسن كذلك لأنه ضعيف سيء الحفظ كما يقولون وقال الحافظ فقيه مشهور في التقريب الشيخ شعيب الأرناؤوط في الحاشية جاء بنقولات وهذا فكيف لمبتدئ مثلى يعني يثق فيما نقل فهذا أشكل علي.
الشيخ : هذا ابن بلدنا ألحقوه بغير المحدثين وإن كان مضى عليه سنين كثيرة يعمل في الحديث لكن مع الأسف ما تأثر بالحديث وأكبر دليل على ذلك تعصبه لإمامه تعصبا أعمى لعلكم تذكرون أنني في الجزء الثاني من الضعيفة كنت ذكرت نحو عشرين قولا من أقوال المحدثين في أبي حنيفة.
الحلبي : الجزء الأول شيخنا.
الشيخ : الجزء الأول جزاك الله خيرا فيهم من الأئمة المتقدمين كابن مبارك وكالإمام أحمد و و والإمام البخاري ومسلم يصفه بأنه مضطرب الحديث فضلا بأى عن المتأخرين كعبد الحق الإشبيلي ونحو ذلك كل هذه الأقوال تنبذ عند هؤلاء المتعصبين نبذ النواة لماذا؟ لرواية تروى عن ابن معين بأنه قال " ليس به بأس " مع أنه في بعض الروايات الأخرى صرح بأنه ضعيف فكلمة " ليس به بأس " تجاه تلك الأساطيل تلك الحجج القاطعة من أكثر علماء الحديث ترد بمجرد هذه الكلمة التي لا تفيد تقوية له حتى لو صدرت من الإمام البخاري أو لو صدرت من الإمام أحمد لماذا؟ لأنهم يقررون في علم المصطلح أن الجرح مقدم على التعديل فهب أنه هذا القول ثابت عن إمام يحتج بكلامه فلماذا لا يعرجون على أقوال الجارحين وجرحهم مفسر هنا يأتي الحديث الذي ضعف سنده " حبك الشيء يعمي ويصم " ولذلك فلا اعتداد بكل هذه الروايات التي فيها ما يشبه التوثيق لوجهين اثنين أولا لأن أكثرها لا تصح عن أولئك الأئمة وثانيا لأنها لو صحت فليست سالمة من المعارضة وثالثا وأخيرا لو سلمت من المعارضة فلا أقول الجمهور أقول جمهور الذين ضعفوه بينوا سبب التضعيف فجرحهم إياه لو كان الجارح واحدا ولم يثبت خطأه في الجرح فهو مقدم على الموثقين ولو كانوا جمهورا ما دام أنه يقول إنه مضطرب الحديث ثم هناك أمثلة واقعية حينما يأتي بعض العلماء كحديث مثلا ( من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة ) فالحديث يرويه سفيان الثوري عن ابن الهاد عن جابر يأتي أبو حنيفة رحمه الله فيخالف سفيان الثوري ويرويه عن ابن الهاد عن جابر متصلا أما الإسناد الأول فهو مرسل يعني سفيان يرسله وأبو حنيفة يوصله فصرح الإمام الدارقطني في كتابه السنن بأن هذا خطأ من أبي حنيفة وصرح بأنه بهذه المناسبة أن أبا حنيفة ضعيف في الحديث فإذن هذا تعصب مقيت.
سائل آخر : ممكن أضيف فائدة.
الشيخ : تفضل
سائل آخر : ابن عبد البر في التمهيد رحمه الله تعالى ذكر ما ذكرت في هذا الحديث بالذات وأنه روي تارة مرسلا وتارة فيه أبو حنيفة رحمه الله تعالى وهو ضعيف وسيئ الحفظ وما يحتج به.
السائل : بالنسبة يا شيخ في ترجمتكم وجزاكم الله خير والسؤال شخصي لكن أنا متردد صراحة في طرحه لكن نفسي أسمع الإجابة أبو إسحاق الحويني جزاه الله خير قدم لكم ترجمة الحمد لله قيمة استفدت منها في الأشرطة وحينما ذكرتم عن حياتكم الخاصة في بداية طلب العلم وما شابه ذلك كان ينصب كلامك على الشيخ الوالد يرحمه الله تعالى لكن بدي أعرف وما أدري هل يجوز لي طرح هذا السؤال أو لا يجوز ولكم الاختيار في الإجابة بالنسبة لوالدتك هل لها دور كان في دفعك للعلم؟
الشيخ : والدتي؟ لا، والدتي توفيت وأنا صغير.
السائل : جزاكم الله خير يا شيخ.
الشيخ : نعم.
الشيخ : هذا ابن بلدنا ألحقوه بغير المحدثين وإن كان مضى عليه سنين كثيرة يعمل في الحديث لكن مع الأسف ما تأثر بالحديث وأكبر دليل على ذلك تعصبه لإمامه تعصبا أعمى لعلكم تذكرون أنني في الجزء الثاني من الضعيفة كنت ذكرت نحو عشرين قولا من أقوال المحدثين في أبي حنيفة.
الحلبي : الجزء الأول شيخنا.
الشيخ : الجزء الأول جزاك الله خيرا فيهم من الأئمة المتقدمين كابن مبارك وكالإمام أحمد و و والإمام البخاري ومسلم يصفه بأنه مضطرب الحديث فضلا بأى عن المتأخرين كعبد الحق الإشبيلي ونحو ذلك كل هذه الأقوال تنبذ عند هؤلاء المتعصبين نبذ النواة لماذا؟ لرواية تروى عن ابن معين بأنه قال " ليس به بأس " مع أنه في بعض الروايات الأخرى صرح بأنه ضعيف فكلمة " ليس به بأس " تجاه تلك الأساطيل تلك الحجج القاطعة من أكثر علماء الحديث ترد بمجرد هذه الكلمة التي لا تفيد تقوية له حتى لو صدرت من الإمام البخاري أو لو صدرت من الإمام أحمد لماذا؟ لأنهم يقررون في علم المصطلح أن الجرح مقدم على التعديل فهب أنه هذا القول ثابت عن إمام يحتج بكلامه فلماذا لا يعرجون على أقوال الجارحين وجرحهم مفسر هنا يأتي الحديث الذي ضعف سنده " حبك الشيء يعمي ويصم " ولذلك فلا اعتداد بكل هذه الروايات التي فيها ما يشبه التوثيق لوجهين اثنين أولا لأن أكثرها لا تصح عن أولئك الأئمة وثانيا لأنها لو صحت فليست سالمة من المعارضة وثالثا وأخيرا لو سلمت من المعارضة فلا أقول الجمهور أقول جمهور الذين ضعفوه بينوا سبب التضعيف فجرحهم إياه لو كان الجارح واحدا ولم يثبت خطأه في الجرح فهو مقدم على الموثقين ولو كانوا جمهورا ما دام أنه يقول إنه مضطرب الحديث ثم هناك أمثلة واقعية حينما يأتي بعض العلماء كحديث مثلا ( من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة ) فالحديث يرويه سفيان الثوري عن ابن الهاد عن جابر يأتي أبو حنيفة رحمه الله فيخالف سفيان الثوري ويرويه عن ابن الهاد عن جابر متصلا أما الإسناد الأول فهو مرسل يعني سفيان يرسله وأبو حنيفة يوصله فصرح الإمام الدارقطني في كتابه السنن بأن هذا خطأ من أبي حنيفة وصرح بأنه بهذه المناسبة أن أبا حنيفة ضعيف في الحديث فإذن هذا تعصب مقيت.
سائل آخر : ممكن أضيف فائدة.
الشيخ : تفضل
سائل آخر : ابن عبد البر في التمهيد رحمه الله تعالى ذكر ما ذكرت في هذا الحديث بالذات وأنه روي تارة مرسلا وتارة فيه أبو حنيفة رحمه الله تعالى وهو ضعيف وسيئ الحفظ وما يحتج به.
السائل : بالنسبة يا شيخ في ترجمتكم وجزاكم الله خير والسؤال شخصي لكن أنا متردد صراحة في طرحه لكن نفسي أسمع الإجابة أبو إسحاق الحويني جزاه الله خير قدم لكم ترجمة الحمد لله قيمة استفدت منها في الأشرطة وحينما ذكرتم عن حياتكم الخاصة في بداية طلب العلم وما شابه ذلك كان ينصب كلامك على الشيخ الوالد يرحمه الله تعالى لكن بدي أعرف وما أدري هل يجوز لي طرح هذا السؤال أو لا يجوز ولكم الاختيار في الإجابة بالنسبة لوالدتك هل لها دور كان في دفعك للعلم؟
الشيخ : والدتي؟ لا، والدتي توفيت وأنا صغير.
السائل : جزاكم الله خير يا شيخ.
الشيخ : نعم.