الكلام على الرواي أبي بن العباس. حفظ
الحلبي : في المجلد الثاني من الضعيفة من حديث ( أولا يجد أحدكم ثلاثة أحجار حجرين للصفحتين وحجرا للمسربة )
الشيخ : أيوة
الحلبي : نقلتم شيخنا عن الدارقطني في تحذير الساجد ثم عن ابن القيم ثم قلت وفي ذلك نظر عندي فإن أُبيّا هذا أُبي بن العباس بن كعب وقد تفرد بهذا الحديث مجروح ولم يوثقه أحد بل كل من عرف كلامه فيه ضعفه فقال ابن معين " ضعيف " وقال أحمد " منكر الحديث " وقال البخاري " ليس بالقوي " وكذا قال النسائي وقال العقيلي " له أحاديث لا يتابع على شيء منها " وأورده ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا وأما قول الذهبي في الميزان " قلت أبي وإن لم يكن بالثبت فهو حسن الحديث " فهذا مما لا وجه له عندي بعد ثبوت تضعيفه ممن ذكرنا من الأئمة ولعله استأنس بتخريج البخاري له ولا مستأنس له فيه بعد تصريح البخاري نفسه بأنه ليس بالقوي لاسيما وهو لم يخرج له إلا حديثا واحدا ليس فيه تحريم ولا تحليل ولا كبير شيء وإنما هو في ذكر خيل النبي صلى الله عليه وسلم ولفظه كان للنبي صلى الله عليه وسلم فرس يقال له اللحيف ومع ذلك فلم يتفرد به بل تابعه أخوه عبد المهيمن بن عباس عند ابن منده كما ذكر الحافظ في الفتح وكأن الذهبي تراجع عن ذلك حين أورد أُبيّا هذا في الضعفاء وقال " ضعفه ابن معين وقال أحمد: منكر الحديث " وقال الحافظ في التقريب " فيه ضعف ماله في البخاري غير حديث واحد "
الشيخ : سمعت الجواب؟