ما حكم قراءة الفاتحة مع الإمام في الصلاة الجهرية؟ حفظ
السائل : سؤال ما حكم قراءة سورة الفاتحة للمؤتم مع الإمام في الصلاة الجهرية؟
الشيخ : أنا شخصيا لا أرى جواز قراءة الفاتحة وراء الإمام في الصلاة الجهرية إلا في حالة من حالتين اثنتين الحالة الأولى أن تكون قراءة الإمام في الجهرية لا تسمع إما لكونه بعيدا أو لكون السامع في سمعه ضعف أو لا سمح الله صمم فهو لا يسمع ما يقرأ الإمام حين ذاك لابد له من القراءة والحالة الأخرى التي يجوز للمقتدي أن يقرأ القرآن إذا كان الإمام من أولئك الأئمة الذين يسكتون سكتة طويلة بعد فراغهم من الفاتحة فهو أي المقتدي والحالة هذه يهتبلها فرصة يقرأ فيها الفاتحة وهذا لا يعني أنني أعتقد شرعية هذه السكتة هذه سكتة أقولها بصراحة بدعة شافعية لأنهم نظروا في قول مذهبهم بركنية قراءة الفاتحة حتى من المقتدي فاصطدموا مع النص ومع النظر أما النص فقوله تعالى (( فإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون )) أما النظر فكيف يليق بإنسان يسمع تلاوة الإمام بآيات بعد فراغه من الفاتحة هو أحوج الآن المقتدي هو أحوج ما يكون إلى أن يسمع شيئا من القرآن لا يحفظه أو على الأقل لا يحفظه كما يحفظ الفاتحة لأن أكثر الناس ليسوا حفاظا للقرآن فالإمام يقرأ بعد الفاتحة آيات أكثر المصلين خلفه هم بحاجة إلى أن يسمعوها وإلى أن يتدبروا فيها في هذه الساعة يشتغل هو بنفسه ويقرأ الفاتحة فكيف يعقل هذا لا يعقل وهم شعروا بهذه الحقيقة فلذلك أوجدوا له مخرجا فقالوا للإمام إذا فرغت من قراءة الفاتحة تسكت حتى يتفرغ من خلفك لقراءة الفاتحة ثم ليت أنهم يسكتون لتحقيق الغاية التي من أجلها وجدت هذه السكتة نادر جدا جدا حتى في هذا المسجد من يسكت بالمقدار الذي يقرأ المقتدي الفاتحة أنا شخصيا أغتنم هذه الفرصة وأبدأ بقراءة الفاتحة فلا أكاد أصل إلى النصف إلا بدأ بقراءة بعض الآيات فإذا يا اسكت سكتة تامة تتسع لقراءة الفاتحة وإما لا تسكت كما هو السنة فبعضهم يحاول الاستدلال بهذه السكتة بحديث سمرة بن جندب وأبي بن كعب أن الرسول عليه السلام كان له سكتتان سكتة عند الصلاة تكبيرة الصلاة الأولى وسكتة عند الفراغ من القراءة اختلف الرواة في تحديد هذه السكتة الثانية أعني بالرواة الذين رووا الحديث من طريق الحسن البصري عن سمرة فمنهم من قال إذا فرغ من قراءة الفاتحة ومنهم من قال إذا فرغ من القراءة كلها وهذه الرواية الثانية من حيث كثرة الطرق هي الأصح لكن هذه لا تناسب القائلين بالسكتة بعد الفاتحة ولذلك هم رجحوا نظريا أن الرواية الأخرى التي تقول بعد الفاتحة لو سلمنا لهم بذلك ونعود إلى أصل الحديث فنقول إنه حديث معلول بعنعنة الحسن البصري عن سمرة فإن الحسن البصري مع جلالة قدره كان مدلّسا كان يروي عمن سمع منه ما لم يسمع منه ولذلك اختلفوا فيه اختلافا كثيرا فالراجح أن ما صرح فيه بالتحديث هو حجة لأنه عدل ثقة حافظ لا شك ولا ريب في ذلك مع إنه إمام كبير و... عظيم لكن له هذه العادة أنه يروي عن من لقيه ما لم يسمع منه.
الشيخ : أنا شخصيا لا أرى جواز قراءة الفاتحة وراء الإمام في الصلاة الجهرية إلا في حالة من حالتين اثنتين الحالة الأولى أن تكون قراءة الإمام في الجهرية لا تسمع إما لكونه بعيدا أو لكون السامع في سمعه ضعف أو لا سمح الله صمم فهو لا يسمع ما يقرأ الإمام حين ذاك لابد له من القراءة والحالة الأخرى التي يجوز للمقتدي أن يقرأ القرآن إذا كان الإمام من أولئك الأئمة الذين يسكتون سكتة طويلة بعد فراغهم من الفاتحة فهو أي المقتدي والحالة هذه يهتبلها فرصة يقرأ فيها الفاتحة وهذا لا يعني أنني أعتقد شرعية هذه السكتة هذه سكتة أقولها بصراحة بدعة شافعية لأنهم نظروا في قول مذهبهم بركنية قراءة الفاتحة حتى من المقتدي فاصطدموا مع النص ومع النظر أما النص فقوله تعالى (( فإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون )) أما النظر فكيف يليق بإنسان يسمع تلاوة الإمام بآيات بعد فراغه من الفاتحة هو أحوج الآن المقتدي هو أحوج ما يكون إلى أن يسمع شيئا من القرآن لا يحفظه أو على الأقل لا يحفظه كما يحفظ الفاتحة لأن أكثر الناس ليسوا حفاظا للقرآن فالإمام يقرأ بعد الفاتحة آيات أكثر المصلين خلفه هم بحاجة إلى أن يسمعوها وإلى أن يتدبروا فيها في هذه الساعة يشتغل هو بنفسه ويقرأ الفاتحة فكيف يعقل هذا لا يعقل وهم شعروا بهذه الحقيقة فلذلك أوجدوا له مخرجا فقالوا للإمام إذا فرغت من قراءة الفاتحة تسكت حتى يتفرغ من خلفك لقراءة الفاتحة ثم ليت أنهم يسكتون لتحقيق الغاية التي من أجلها وجدت هذه السكتة نادر جدا جدا حتى في هذا المسجد من يسكت بالمقدار الذي يقرأ المقتدي الفاتحة أنا شخصيا أغتنم هذه الفرصة وأبدأ بقراءة الفاتحة فلا أكاد أصل إلى النصف إلا بدأ بقراءة بعض الآيات فإذا يا اسكت سكتة تامة تتسع لقراءة الفاتحة وإما لا تسكت كما هو السنة فبعضهم يحاول الاستدلال بهذه السكتة بحديث سمرة بن جندب وأبي بن كعب أن الرسول عليه السلام كان له سكتتان سكتة عند الصلاة تكبيرة الصلاة الأولى وسكتة عند الفراغ من القراءة اختلف الرواة في تحديد هذه السكتة الثانية أعني بالرواة الذين رووا الحديث من طريق الحسن البصري عن سمرة فمنهم من قال إذا فرغ من قراءة الفاتحة ومنهم من قال إذا فرغ من القراءة كلها وهذه الرواية الثانية من حيث كثرة الطرق هي الأصح لكن هذه لا تناسب القائلين بالسكتة بعد الفاتحة ولذلك هم رجحوا نظريا أن الرواية الأخرى التي تقول بعد الفاتحة لو سلمنا لهم بذلك ونعود إلى أصل الحديث فنقول إنه حديث معلول بعنعنة الحسن البصري عن سمرة فإن الحسن البصري مع جلالة قدره كان مدلّسا كان يروي عمن سمع منه ما لم يسمع منه ولذلك اختلفوا فيه اختلافا كثيرا فالراجح أن ما صرح فيه بالتحديث هو حجة لأنه عدل ثقة حافظ لا شك ولا ريب في ذلك مع إنه إمام كبير و... عظيم لكن له هذه العادة أنه يروي عن من لقيه ما لم يسمع منه.