الكلام عن حديث تحريك الأصبع في التشهد وأنه زيادة ثقة. حفظ
السائل : حديث تحريك الإصبع زيادة ... .
الشيخ : زيادة إيه؟
السائل : زائدة في ... حديث الأصبع
الشيخ : آه ما قرأت الرد على ذلك؟ قرأت الرد وإلا لا؟
السائل : لا.
الشيخ : ما قرأته، اقرأ الرد مفصلا فيما أظن في تمام المنة في التعليق على فقه السنة ولكن لا بأس من تلخيص ذلك وعليك التفصيل بالمراجعة هذا الثقة قد اقترن به شيئان اثنان الشيء الأول أنه قد وصف بأنه ثقة ثبت فيما يرويه عن كل مشايخه وشيخه هنا هو عاصم بن كليب وعليه دارت الطرق فهذا السبب هو الأول الذي أنا اعتمدت على الأخذ بزيادته بالتحريك السبب الثاني أن التحريك لا ينافي الإشارة التي جاءت في سائر الطرق وجاءت في الأحاديث الأخرى كحديث ابن عمر وحديث ابن جبير ونحوهما السبب الثالث وهذا مهم جدا بالنسبة للناشئين في طلب هذا العلم أن كل من تكلم في هذا الحديث صححه ولم يبدر من أحد منهم لا سابقا ولا لاحقا غمزا له بضعف خلافا لبعض الناشئين اليوم من إخواننا من طلاب العلم فإنهم نظروا فقط لمجرّد هذا التفرّد ولم ينظروا إلى أنه كونه ثقة ثبتا ولم ينظروا إلى من صححه دون مخالف لهم من الأئمة ثم لم ينظروا إلى أن معنى التحريك لا ينافي الإشارة وهذا أمر مهم جدا لأنك إذا عملت هكذا تعال يا فلان فقال قائل رأيته يحرك يده وقال قائل أشار بيده لا منافاة بين هذا اللفظ وذاك كل ما في الأمر أن في التحريك زيادة بيان إذا كان فيه زيادة بيان غير منافية للمزيد عليه لا يرد بحثنا السابق إطلاقا هذا لو كان وحده فما بالك إذا انضم إليه القرينتان الأخريان هذا مجمل ما كنت ذكرته هناك فباستطاعتك أن ترجع إليه وهنا يذكرنا السائل بشيء طالما نبهت عليه أن كثيرا من إخواننا الحريصين على السنة يحركون هكذا هذا الفخذ مثلا وهم يفعلون هكذا، هذا اسمه خفض ورفع انظروا الآن الدقة في الرواية وفي المعنى لم يأت في الحديث خفض ورفع جاء في رفع اليدين كان يرفع ويخفض في تكبيرات الإنتقال أما في تحريك الأصبع لم يأت إلا التحريك فإذا فعلت هكذا فقد حركته أما إذا فعلت هكذا فقد زدت في الحركة خفضا ورفعا فزدت على النص لو كان الحديث خفض ورفع ينبغي أن تفعل هكذا وإن لم يكن في الحديث خفض ورفع وإنما حرّك فعليك أن تحرك ليس إلا، فالتحريك هو السنة الخفض ليس بالسنة الخفض كما ترون وأزيده بيانا فأقول من السنة التي تتعلق بالجالس للتشهد هو أن يوجه سبابته إلى القبلة ولا يخفضها هكذا يرمي بها إلى الأرض وهذا أيضا تساهل لأنه بعض الناس ماذا يفعلون؟ راح يفعلون هكذا فهم خالفوا هنا السنة في نصها وفي توجيهها إلى القبلة فأنت موجه لها إلى القبلة في الوقت نفسه تحرّك أما إذا خفضت ورفعت فأخللت بتوجيهها إلى القبلة لأنك حينما ترمي بها إلى الأرض لم تستقبل القبلة كما لو انحرف الإنسان يمينا أو يسارا أو نحو ذلك هذا ما يتعلق بموضوع التحريك
السائل : ... بعض أهل العلم يقول أنه لا بأس بالاتكاء على اليد اليسرى ولا بأس أن يأتي بالحبوة الاحتباء يوم الجمعة والإمام يخطب لأن في الحديث نظر فما هو هذا النظر ما حكم هذه
الشيخ : أنت تسأل سؤالا واحدا أم سؤالين؟
السائل : سؤالين
الشيخ : طيب إذن فصل سؤالا عن آخر.
الشيخ : زيادة إيه؟
السائل : زائدة في ... حديث الأصبع
الشيخ : آه ما قرأت الرد على ذلك؟ قرأت الرد وإلا لا؟
السائل : لا.
الشيخ : ما قرأته، اقرأ الرد مفصلا فيما أظن في تمام المنة في التعليق على فقه السنة ولكن لا بأس من تلخيص ذلك وعليك التفصيل بالمراجعة هذا الثقة قد اقترن به شيئان اثنان الشيء الأول أنه قد وصف بأنه ثقة ثبت فيما يرويه عن كل مشايخه وشيخه هنا هو عاصم بن كليب وعليه دارت الطرق فهذا السبب هو الأول الذي أنا اعتمدت على الأخذ بزيادته بالتحريك السبب الثاني أن التحريك لا ينافي الإشارة التي جاءت في سائر الطرق وجاءت في الأحاديث الأخرى كحديث ابن عمر وحديث ابن جبير ونحوهما السبب الثالث وهذا مهم جدا بالنسبة للناشئين في طلب هذا العلم أن كل من تكلم في هذا الحديث صححه ولم يبدر من أحد منهم لا سابقا ولا لاحقا غمزا له بضعف خلافا لبعض الناشئين اليوم من إخواننا من طلاب العلم فإنهم نظروا فقط لمجرّد هذا التفرّد ولم ينظروا إلى أنه كونه ثقة ثبتا ولم ينظروا إلى من صححه دون مخالف لهم من الأئمة ثم لم ينظروا إلى أن معنى التحريك لا ينافي الإشارة وهذا أمر مهم جدا لأنك إذا عملت هكذا تعال يا فلان فقال قائل رأيته يحرك يده وقال قائل أشار بيده لا منافاة بين هذا اللفظ وذاك كل ما في الأمر أن في التحريك زيادة بيان إذا كان فيه زيادة بيان غير منافية للمزيد عليه لا يرد بحثنا السابق إطلاقا هذا لو كان وحده فما بالك إذا انضم إليه القرينتان الأخريان هذا مجمل ما كنت ذكرته هناك فباستطاعتك أن ترجع إليه وهنا يذكرنا السائل بشيء طالما نبهت عليه أن كثيرا من إخواننا الحريصين على السنة يحركون هكذا هذا الفخذ مثلا وهم يفعلون هكذا، هذا اسمه خفض ورفع انظروا الآن الدقة في الرواية وفي المعنى لم يأت في الحديث خفض ورفع جاء في رفع اليدين كان يرفع ويخفض في تكبيرات الإنتقال أما في تحريك الأصبع لم يأت إلا التحريك فإذا فعلت هكذا فقد حركته أما إذا فعلت هكذا فقد زدت في الحركة خفضا ورفعا فزدت على النص لو كان الحديث خفض ورفع ينبغي أن تفعل هكذا وإن لم يكن في الحديث خفض ورفع وإنما حرّك فعليك أن تحرك ليس إلا، فالتحريك هو السنة الخفض ليس بالسنة الخفض كما ترون وأزيده بيانا فأقول من السنة التي تتعلق بالجالس للتشهد هو أن يوجه سبابته إلى القبلة ولا يخفضها هكذا يرمي بها إلى الأرض وهذا أيضا تساهل لأنه بعض الناس ماذا يفعلون؟ راح يفعلون هكذا فهم خالفوا هنا السنة في نصها وفي توجيهها إلى القبلة فأنت موجه لها إلى القبلة في الوقت نفسه تحرّك أما إذا خفضت ورفعت فأخللت بتوجيهها إلى القبلة لأنك حينما ترمي بها إلى الأرض لم تستقبل القبلة كما لو انحرف الإنسان يمينا أو يسارا أو نحو ذلك هذا ما يتعلق بموضوع التحريك
السائل : ... بعض أهل العلم يقول أنه لا بأس بالاتكاء على اليد اليسرى ولا بأس أن يأتي بالحبوة الاحتباء يوم الجمعة والإمام يخطب لأن في الحديث نظر فما هو هذا النظر ما حكم هذه
الشيخ : أنت تسأل سؤالا واحدا أم سؤالين؟
السائل : سؤالين
الشيخ : طيب إذن فصل سؤالا عن آخر.