هل يمكن للمعلم أن يضرب الطالب قصد التربية والإصلاح مع العلم أن هناك طلاب أقل من سن العاشرة؟ حفظ
السائل : هل يجوز للمعلم أن يضرب الطالب بقصد التربية والإصلاح علما بأن هنالك طلبة أقل في الأعمار من عشر سنوات؟
الشيخ : عمرهم أقل من عشرة، لا أعتقد ذلك لأننا نذكر كثيرا بمناسبة قوله عليه السلام ( مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع واضربوهم عليها وهم أبناء عشر وفرّقوا بينهم في المضاجع ) والصلاة كما تعلمون هي من أكبر أركان الدين العملية وإذا كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يأذن بضرب الأولاد والغلمان من أجل هذا الركن العظيم في الإسلام إلى ما لم يبلغوا سن العاشرة فلا يجوز الضرب لما هو دون الصلاة أهمية فليس من نظام الإسلام التربوي تربية الأولاد الذين لم يبلغوا هذا السن السن العاشرة بالضرب أما إذا جاوزوا ذلك فيجوز ولكن لمن يجوز؟ هذا أيضا يجب التنبه له يجوز لمن سلك على هذا المنهج النبوي ( مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع ) كثير من الآباء يعرضون بسبب جهلهم أو تجاهلهم بسبب جهلهم لهذا المنهج النبي صلى الله عليه وسلم النبوي أو تجاهلهم له يعيشون برهة مع أولادهم لا يأمرونهم بالصلاة وهم أبناء سبع فيعيش الولد هكذا مهملا للصلاة لا يعرف لها قيمة ولا يشهد للمسلمين جماعة ولا إلى آخره إلى أن يدخل السن العاشرة فيأتي الدور الثاني فلا يضربه لأن الدور الأول الذي هو أهم من الدور الثاني أيسر أردت أن أقول أيسر من الدور الثاني وهو كلمة طيبة ما وجهها إلى ولده أو إلى أولاده فإذا جاء السن العاشرة ربما بدأ بالضرب هذا خطأ لأن هذا الضرب كان ينبغي أن يقدم له الوعظ والتذكير ومتابعة الغلام بالأمر وبعضهم أيضا لا يستعملون حتى الضرب في المرحلة الثانية حتى إذا بلغ الغلام سن الرشد والتكليف ومضى عليه سنة أو أكثر من سنة وهو لا يصلي هنا يثور الوالد على ولده ويحار فيما يفعل به لأن الولد صار مثل بطول أبيه وصار الأب يعمل له حسابا أما هو إذا عاقبه بالضرب فربما عاد الولد بالضرب على أبيه فيأخذ ويأسف ويشكو ويتململ ويتضجر ويش ... ويقول ما أدري ماذا أفعل في ابني هذا حيث خرج عن طاعتي ولم يعد يسمع كلامي ولا يصلي معنا إلى آخره فيقال لهذا " في الصيف ضيعت اللبن " مثل عربي قديم كان عليك أن تتابع هذا المنهج النبوي تترك الولد على راحته إلى سن السابعة وهنا أيضا أقول لا ينبغي أمر الولد بالصلاة أمراً مباشرا قبل السابعة لأننا يجب أن نقدر وأن نقوّم أوامر الرسول عليه السلام التقوبم الذي تستحقه هذه الأوامر فقوله عليه السلام ( مروا أولادكم بالصلاة أبناء سبع ) تحديد السبع ليس عبثا فلا يجوز أن تأمر ولدك وهو ابن ست أو خمس أو ما بين ذلك أو دون ذلك لا يجوز لأن الرسول وقّت هذا التوقيت كما لا يجوز الضرب قبل العاشرة كذلك لا يجوز الأمر قبل السابعة حكمة بالغة فما تغن النذر نعم إذا بدأ الطفل الصغير يشارك والديه بالصلاة فعلا واندفاعا منه فهذه من بشائر الخير أما أن يقال له قم يا ابني توضأ قم صلي وهو لما يبلغ السن السابعة فهذا خلاف أمر الرسول عليه السلام كذلك ضربه قبل سن العاشرة كذلك ضربه لغير الصلاة من باب أولى لا يجوز لأن هذا الضرب إنما يجوز كوسيلة تربوية إذا ما دخل في السن العاشرة وأنا أعتقد جازما بأن الوالد إذا جرى مع ولده على هذا المنهج في تربية أولاده فسيخرجون في النتيجة على ما يرضاه الله عز وجل ورسوله لأن هذه أسباب شرعية ستؤتي أكلها وثمارها يانعة جنية أما أن يخل الوالد أو الوالدة بمرحلة من هذه المراحل فحين ذاك تبدأ القلاقل والمشاكل
باختصار الضرب ليس من الوسائل التربوية إلا على هذا المنهج النبوي الكريم.
السائل : إضافة للسؤال يا شيخ؟
الشيخ : نعم؟
السائل : إضافة للسؤال توضيح؟
الشيخ : تفضل.
الشيخ : عمرهم أقل من عشرة، لا أعتقد ذلك لأننا نذكر كثيرا بمناسبة قوله عليه السلام ( مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع واضربوهم عليها وهم أبناء عشر وفرّقوا بينهم في المضاجع ) والصلاة كما تعلمون هي من أكبر أركان الدين العملية وإذا كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يأذن بضرب الأولاد والغلمان من أجل هذا الركن العظيم في الإسلام إلى ما لم يبلغوا سن العاشرة فلا يجوز الضرب لما هو دون الصلاة أهمية فليس من نظام الإسلام التربوي تربية الأولاد الذين لم يبلغوا هذا السن السن العاشرة بالضرب أما إذا جاوزوا ذلك فيجوز ولكن لمن يجوز؟ هذا أيضا يجب التنبه له يجوز لمن سلك على هذا المنهج النبوي ( مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع ) كثير من الآباء يعرضون بسبب جهلهم أو تجاهلهم بسبب جهلهم لهذا المنهج النبي صلى الله عليه وسلم النبوي أو تجاهلهم له يعيشون برهة مع أولادهم لا يأمرونهم بالصلاة وهم أبناء سبع فيعيش الولد هكذا مهملا للصلاة لا يعرف لها قيمة ولا يشهد للمسلمين جماعة ولا إلى آخره إلى أن يدخل السن العاشرة فيأتي الدور الثاني فلا يضربه لأن الدور الأول الذي هو أهم من الدور الثاني أيسر أردت أن أقول أيسر من الدور الثاني وهو كلمة طيبة ما وجهها إلى ولده أو إلى أولاده فإذا جاء السن العاشرة ربما بدأ بالضرب هذا خطأ لأن هذا الضرب كان ينبغي أن يقدم له الوعظ والتذكير ومتابعة الغلام بالأمر وبعضهم أيضا لا يستعملون حتى الضرب في المرحلة الثانية حتى إذا بلغ الغلام سن الرشد والتكليف ومضى عليه سنة أو أكثر من سنة وهو لا يصلي هنا يثور الوالد على ولده ويحار فيما يفعل به لأن الولد صار مثل بطول أبيه وصار الأب يعمل له حسابا أما هو إذا عاقبه بالضرب فربما عاد الولد بالضرب على أبيه فيأخذ ويأسف ويشكو ويتململ ويتضجر ويش ... ويقول ما أدري ماذا أفعل في ابني هذا حيث خرج عن طاعتي ولم يعد يسمع كلامي ولا يصلي معنا إلى آخره فيقال لهذا " في الصيف ضيعت اللبن " مثل عربي قديم كان عليك أن تتابع هذا المنهج النبوي تترك الولد على راحته إلى سن السابعة وهنا أيضا أقول لا ينبغي أمر الولد بالصلاة أمراً مباشرا قبل السابعة لأننا يجب أن نقدر وأن نقوّم أوامر الرسول عليه السلام التقوبم الذي تستحقه هذه الأوامر فقوله عليه السلام ( مروا أولادكم بالصلاة أبناء سبع ) تحديد السبع ليس عبثا فلا يجوز أن تأمر ولدك وهو ابن ست أو خمس أو ما بين ذلك أو دون ذلك لا يجوز لأن الرسول وقّت هذا التوقيت كما لا يجوز الضرب قبل العاشرة كذلك لا يجوز الأمر قبل السابعة حكمة بالغة فما تغن النذر نعم إذا بدأ الطفل الصغير يشارك والديه بالصلاة فعلا واندفاعا منه فهذه من بشائر الخير أما أن يقال له قم يا ابني توضأ قم صلي وهو لما يبلغ السن السابعة فهذا خلاف أمر الرسول عليه السلام كذلك ضربه قبل سن العاشرة كذلك ضربه لغير الصلاة من باب أولى لا يجوز لأن هذا الضرب إنما يجوز كوسيلة تربوية إذا ما دخل في السن العاشرة وأنا أعتقد جازما بأن الوالد إذا جرى مع ولده على هذا المنهج في تربية أولاده فسيخرجون في النتيجة على ما يرضاه الله عز وجل ورسوله لأن هذه أسباب شرعية ستؤتي أكلها وثمارها يانعة جنية أما أن يخل الوالد أو الوالدة بمرحلة من هذه المراحل فحين ذاك تبدأ القلاقل والمشاكل
باختصار الضرب ليس من الوسائل التربوية إلا على هذا المنهج النبوي الكريم.
السائل : إضافة للسؤال يا شيخ؟
الشيخ : نعم؟
السائل : إضافة للسؤال توضيح؟
الشيخ : تفضل.