ما التوفيق بين النهي عن إقامة الجماعة الثانية، وبين ما جاء عنه صلى الله عليه وسلم حين قال للصحابي من يتصدق على صاحبكم؟ حفظ
السائل : في جلسة لبعض ماضية لنا تحدثت وقلت لا ينبغي أت تقوم جماعة ثانية بعد الجماعة الأولى
الشيخ : نعم
السائل : طيب كيف نوفق بين هذا وبين أن الرسول عليه الصلاة والسلام عندما دخل رجل إلى المسجد قال لأحد الصحابة من يتصدق عليه؟ هل معنى هذا أن الرسول صلى الله عليه وسلم أقر الجماعة الثانية؟
الشيخ : لا، هذا وهم شائع حينما نقول نحن الجماعة الثانية نعني بداهة فيها الفريضة جماعة الفريضة والجواب عن هذا السؤال الحقيقة يطول وقد تكلمت عنه أكثر من مرة فلا أريد الإطالة فقد ضاق الوقت ولكن أقول كلمة موجزة يجب التأمل في هذه الجماعة الثانية التى جاء ذكرها في قول الرسول عليه السلام ( ألا رجل يتصدق على هذا فيصلى معه ) سؤال امتحان انتبهوا سؤال امتحان هذه الجماعة هي جماعة فرض أم جماعة نفل لا تتكلموا من وجد بنفسه جوابا صالحا لهذا السؤال فليرفع يده.
سائل آخر : جماعة فرض.
الشيخ : طيب أقول لما الرسول عليه السلام قال ( ألا رجل يتصدق على هذا فيصلى معه ) فصلى معه فقام جماعة ثانية هذه الجماعة الثانية التي جاء ذكرها في هذا الحديث السؤال أهي جماعة فريضة أم جماعة نافلة؟ تفضل
السائل : هذه الثانية صدقة فهي نافلة وليست فريضة هو متنفل ...
الشيخ : سمعتم الجواب الجواب أن هذه جماعة نافلة وليست جماعة فريضة هل من مخالف؟ تفضل
سائل آخر : ... نافلة ... فريضة ... .
الشيخ : البحث ليس نسبية هذه الجماعة جماعة فريضة أم نافلة؟ هذه الجماعة فيه غموض فيه غموض يحتاج إلى بيان.اسمع نطور الآن السؤال من كان الإمام في هذه الصلاة آالمتنفل أم المفترض من كان يعلم فليرفع يده تفضل.
السائل : المفترض.
الشيخ : نعم؟
السائل : المفترض.
الشيخ : كان هو الإمام؟
السائل : نعم.
الشيخ : هل من مخالف؟
السائل : ... .
الشيخ : أنا ما أقول تكلموا هل من مخالف؟ يرفع يده
الشيخ سمعتم الجواب قال المفترض هو الإمام توافقون؟
السائل : ... .
الشيخ : تفضل نعم
السائل : ... .
الشيخ : نعم هذا هو الصواب فتأملوا الآن التعبير العربي الذي نطق به النبي العربي ماذا قال لأصحابه هل قال لهم ألا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه أم فيصلي هو به ؟ يصلى معه فهو صلى إماما وصلى به مقتديا فهذه جماعة نفل وليست جماعة فرض والبحث في جماعة الفريضة هذا الجواب الأول الجواب الآخر هل هذا الذي دخل إلى المسجد كان معذورا أم غير معذور ؟ أيضا ماذا تتصورون هذا المتخلف عن جماعة الرسول كان معذورا أم غير معذور؟
السائل : كان معذورا.
الشيخ : كان معذورا، طيب إذا أردنا أن نطلق الكلام فنقول هذا الحديث يدل على تكرار الجماعة في المسجد الواحد هذه الجماعات التي ستعقد بعد الجماعة الأولى هي للمعذورين أم غير المعذورين؟ إذا أردنا أن نقف عند دلالة الحديث فينبغي أن نتصور أن هذه الجماعة هي للمعذورين وهل هو الواقع اليوم؟ الجواب لا.
الخلاصة علماء الفقه استدلوا بهذا الحديث على نقطة ليس لها علاقة بهذا الموضوع إطلاقا وهي أن المصلي إذا صلى الفريضة فله أن يعيدها نفلا بنية النفل هي نفس الصلاة لكن نية تختلف فيجوز له أن يعيدها مع أن الرسول عليه السلام قد صح عنه أنه قال ( لا صلاة في يوم مرتين ) هذا قد صلى الرجل الذي صلى مع ذاك الرجل صلى مرتين صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم وصلى معه فإذا هذا صلى مرتين كيف التوفيق؟ الجواب لا صلاة في يوم مرتين بنية واحدة أو يكرر فرضا هذا لا يجوز لا من صلوات مفروضة في كل يوم وليلة خمس كما هو معلوم لكن تكرار هذه الصلاة بنية التنفل يجوز لهذا الحديث ولغيره كحديث صلاة الرسول عليه السلام في مسجد الخيف في حجة الوداع ( حينما صلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم الفجر فلما سلم وجد رجلين بعيدين عن الجماعة يوحي واقعهما أنهمالم يصليا مع الجماعة فقال لهما عليه السلام ( أو لستما مسلمين ) قالا بلى يارسول الله قال فما منعكما أن تصليا معنا قال يا رسول الله إنا كنا صلينا في رحالنا فقال عليه الصلاة والسلام ( إذا صليتم في رحالكم ثم أتيتم المسجد الجماعة فصلوا معهم فإنها تكون لكم نافلة ) الآن أشعر والحق أحق أن يقال أشعر بأنني كنت واهمنا آنفا فالذي صلى مع الرجل الثاني في حديث ( ألا رجل يتصدق على هذا فيصلى معه ) هو كان مقتديا به لعلى وهمت آنفا فإذا كان هذا الوهم مسجلا فأذيحوه من أذهانكم فالحديث صريح جدا ( ألا رجل يتصدق فيصلى معه ) أردت أن أقول آنفا لم يقول الرسول عليه السلام ألا رجل يتصدق على هذا فيصلي به وإنما قال ( فيصلي معه ) فإذا من كان الإمام هنا هو؟ من كان الإمام هنا ... .
السائل : المفترض
الشيخ : من كان الإمام؟ المفترض حسن إذًا هذا المفترض لو صلى وحده يكون أدى فرضه منفردا فمن جعل فريضته جماعة؟ هو ذاك المتنفل هذا الذي كنت أردت أن أصل إليه آنفا فشتّ الذهن وأخطأ الفكر والتوبة إلى الله واجبة فإذا عرفنا هذا تبين لنا بوضوح تام لا غبار فيه أن هذه الجماعة جماعة نافلة فلا يجوز الإستدلال بها على شرعية جماعة الفريضة فإذا أردنا أن نحي هذه السنة صلّينا الجماعة في المسجد فدخل رجل يريد أن يصلي وحده فأنا أقتدي به لكي أجعل فريضته جماعة نافلة هكذا يكون السنة، غيره؟
تفضل.
الشيخ : نعم
السائل : طيب كيف نوفق بين هذا وبين أن الرسول عليه الصلاة والسلام عندما دخل رجل إلى المسجد قال لأحد الصحابة من يتصدق عليه؟ هل معنى هذا أن الرسول صلى الله عليه وسلم أقر الجماعة الثانية؟
الشيخ : لا، هذا وهم شائع حينما نقول نحن الجماعة الثانية نعني بداهة فيها الفريضة جماعة الفريضة والجواب عن هذا السؤال الحقيقة يطول وقد تكلمت عنه أكثر من مرة فلا أريد الإطالة فقد ضاق الوقت ولكن أقول كلمة موجزة يجب التأمل في هذه الجماعة الثانية التى جاء ذكرها في قول الرسول عليه السلام ( ألا رجل يتصدق على هذا فيصلى معه ) سؤال امتحان انتبهوا سؤال امتحان هذه الجماعة هي جماعة فرض أم جماعة نفل لا تتكلموا من وجد بنفسه جوابا صالحا لهذا السؤال فليرفع يده.
سائل آخر : جماعة فرض.
الشيخ : طيب أقول لما الرسول عليه السلام قال ( ألا رجل يتصدق على هذا فيصلى معه ) فصلى معه فقام جماعة ثانية هذه الجماعة الثانية التي جاء ذكرها في هذا الحديث السؤال أهي جماعة فريضة أم جماعة نافلة؟ تفضل
السائل : هذه الثانية صدقة فهي نافلة وليست فريضة هو متنفل ...
الشيخ : سمعتم الجواب الجواب أن هذه جماعة نافلة وليست جماعة فريضة هل من مخالف؟ تفضل
سائل آخر : ... نافلة ... فريضة ... .
الشيخ : البحث ليس نسبية هذه الجماعة جماعة فريضة أم نافلة؟ هذه الجماعة فيه غموض فيه غموض يحتاج إلى بيان.اسمع نطور الآن السؤال من كان الإمام في هذه الصلاة آالمتنفل أم المفترض من كان يعلم فليرفع يده تفضل.
السائل : المفترض.
الشيخ : نعم؟
السائل : المفترض.
الشيخ : كان هو الإمام؟
السائل : نعم.
الشيخ : هل من مخالف؟
السائل : ... .
الشيخ : أنا ما أقول تكلموا هل من مخالف؟ يرفع يده
الشيخ سمعتم الجواب قال المفترض هو الإمام توافقون؟
السائل : ... .
الشيخ : تفضل نعم
السائل : ... .
الشيخ : نعم هذا هو الصواب فتأملوا الآن التعبير العربي الذي نطق به النبي العربي ماذا قال لأصحابه هل قال لهم ألا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه أم فيصلي هو به ؟ يصلى معه فهو صلى إماما وصلى به مقتديا فهذه جماعة نفل وليست جماعة فرض والبحث في جماعة الفريضة هذا الجواب الأول الجواب الآخر هل هذا الذي دخل إلى المسجد كان معذورا أم غير معذور ؟ أيضا ماذا تتصورون هذا المتخلف عن جماعة الرسول كان معذورا أم غير معذور؟
السائل : كان معذورا.
الشيخ : كان معذورا، طيب إذا أردنا أن نطلق الكلام فنقول هذا الحديث يدل على تكرار الجماعة في المسجد الواحد هذه الجماعات التي ستعقد بعد الجماعة الأولى هي للمعذورين أم غير المعذورين؟ إذا أردنا أن نقف عند دلالة الحديث فينبغي أن نتصور أن هذه الجماعة هي للمعذورين وهل هو الواقع اليوم؟ الجواب لا.
الخلاصة علماء الفقه استدلوا بهذا الحديث على نقطة ليس لها علاقة بهذا الموضوع إطلاقا وهي أن المصلي إذا صلى الفريضة فله أن يعيدها نفلا بنية النفل هي نفس الصلاة لكن نية تختلف فيجوز له أن يعيدها مع أن الرسول عليه السلام قد صح عنه أنه قال ( لا صلاة في يوم مرتين ) هذا قد صلى الرجل الذي صلى مع ذاك الرجل صلى مرتين صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم وصلى معه فإذا هذا صلى مرتين كيف التوفيق؟ الجواب لا صلاة في يوم مرتين بنية واحدة أو يكرر فرضا هذا لا يجوز لا من صلوات مفروضة في كل يوم وليلة خمس كما هو معلوم لكن تكرار هذه الصلاة بنية التنفل يجوز لهذا الحديث ولغيره كحديث صلاة الرسول عليه السلام في مسجد الخيف في حجة الوداع ( حينما صلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم الفجر فلما سلم وجد رجلين بعيدين عن الجماعة يوحي واقعهما أنهمالم يصليا مع الجماعة فقال لهما عليه السلام ( أو لستما مسلمين ) قالا بلى يارسول الله قال فما منعكما أن تصليا معنا قال يا رسول الله إنا كنا صلينا في رحالنا فقال عليه الصلاة والسلام ( إذا صليتم في رحالكم ثم أتيتم المسجد الجماعة فصلوا معهم فإنها تكون لكم نافلة ) الآن أشعر والحق أحق أن يقال أشعر بأنني كنت واهمنا آنفا فالذي صلى مع الرجل الثاني في حديث ( ألا رجل يتصدق على هذا فيصلى معه ) هو كان مقتديا به لعلى وهمت آنفا فإذا كان هذا الوهم مسجلا فأذيحوه من أذهانكم فالحديث صريح جدا ( ألا رجل يتصدق فيصلى معه ) أردت أن أقول آنفا لم يقول الرسول عليه السلام ألا رجل يتصدق على هذا فيصلي به وإنما قال ( فيصلي معه ) فإذا من كان الإمام هنا هو؟ من كان الإمام هنا ... .
السائل : المفترض
الشيخ : من كان الإمام؟ المفترض حسن إذًا هذا المفترض لو صلى وحده يكون أدى فرضه منفردا فمن جعل فريضته جماعة؟ هو ذاك المتنفل هذا الذي كنت أردت أن أصل إليه آنفا فشتّ الذهن وأخطأ الفكر والتوبة إلى الله واجبة فإذا عرفنا هذا تبين لنا بوضوح تام لا غبار فيه أن هذه الجماعة جماعة نافلة فلا يجوز الإستدلال بها على شرعية جماعة الفريضة فإذا أردنا أن نحي هذه السنة صلّينا الجماعة في المسجد فدخل رجل يريد أن يصلي وحده فأنا أقتدي به لكي أجعل فريضته جماعة نافلة هكذا يكون السنة، غيره؟
تفضل.