نصيحة في طلب العلم، والكتب التي يستفاد منها. حفظ
السائل : أنا أريد طلب العلم فما هي النصيحة التي توجهها إلي؟ وما هي الكتب التي تنصحني بقرائتها؟
الشيخ : هذا سؤال نافع وجيد جدا لكن أذكر بما قلته بعد العشاء في هذه الليلة وهو أن يطلب الإنسان العلم الشرعي المستقى من كتاب الله ومن حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ... بالنسبة للعلماء في كثير من البلاد ... الكتب التي تحمل هذا المنهج والعلم الصحيح منشورة والحمد لله اليوم في عالم المطبوعات فعلى طالب العلم أن إذا تيسر له عالم على الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح أن يطلب كتب طائفة من العلماء نسمي بعضهم ما كان متعلقا بالعقيدة فعليه بكتب شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن قيم الجوزية وكذلك العقيدة المعروفة بالعقيدة الطحاوية وبشرحها لابن أبي العز الحنفي فإن هذا الكتاب كله على المنهج السلفي إلا مسألة أو مسألتين وما يتعلق بالحديث فليقتصر مبدئيا طالب العلم على الصحيحين ثم على كل كتاب خص المؤلّف به الأحاديث الصحيحة وهذا وإن كان قليلا تجده في بعض الكتب الجامعة التي فيها فقط أحاديث صحيحة من ذلك مثل الإلمام في أحاديث الأحكام لابن دقيق العيد ومن ذلك أيضا مع فارق بسيط بلوغ المرام من أحاديث الاحكام للحافظ ابن حجر العسقلاني فإنه وإن كان قد ذكر فيه بعض الأحاديث الضعيفة لأن عليها مدار بعض المذاهب لكنه قد نصح حين بين عللها أم سائر أحاديث هذا الكتاب فهي صحيحة أيضا وكذلك مثلا نختار كتاب رياض الصالحين للإمام النووي في أحاديث الآداب والأخلاق فإنه قليل الضعف في أحاديثه وهكذا فيجد طالب العلم كتبا كثيرة والحمد لله ... في كثير مما يوجد في بعض كتب الفقه ... ثم أنصح طالب العلم أن لا يطلب العلم لوظيفة ولو كانت هذه الوظيفة أن يكون إماما أو مؤذنا أو أن يكون مثلا مفتيا في قرية أو قاضيا في بلده أو نحو ذلك لأنه إن قصد طلب العلم لحاجة من هذه الحاجات فقد بطل عمله وذهب أجره لقوله تعالى (( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين )) هذه كلمات موجزات وبعده إيش عندك؟
الشيخ : هذا سؤال نافع وجيد جدا لكن أذكر بما قلته بعد العشاء في هذه الليلة وهو أن يطلب الإنسان العلم الشرعي المستقى من كتاب الله ومن حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ... بالنسبة للعلماء في كثير من البلاد ... الكتب التي تحمل هذا المنهج والعلم الصحيح منشورة والحمد لله اليوم في عالم المطبوعات فعلى طالب العلم أن إذا تيسر له عالم على الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح أن يطلب كتب طائفة من العلماء نسمي بعضهم ما كان متعلقا بالعقيدة فعليه بكتب شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن قيم الجوزية وكذلك العقيدة المعروفة بالعقيدة الطحاوية وبشرحها لابن أبي العز الحنفي فإن هذا الكتاب كله على المنهج السلفي إلا مسألة أو مسألتين وما يتعلق بالحديث فليقتصر مبدئيا طالب العلم على الصحيحين ثم على كل كتاب خص المؤلّف به الأحاديث الصحيحة وهذا وإن كان قليلا تجده في بعض الكتب الجامعة التي فيها فقط أحاديث صحيحة من ذلك مثل الإلمام في أحاديث الأحكام لابن دقيق العيد ومن ذلك أيضا مع فارق بسيط بلوغ المرام من أحاديث الاحكام للحافظ ابن حجر العسقلاني فإنه وإن كان قد ذكر فيه بعض الأحاديث الضعيفة لأن عليها مدار بعض المذاهب لكنه قد نصح حين بين عللها أم سائر أحاديث هذا الكتاب فهي صحيحة أيضا وكذلك مثلا نختار كتاب رياض الصالحين للإمام النووي في أحاديث الآداب والأخلاق فإنه قليل الضعف في أحاديثه وهكذا فيجد طالب العلم كتبا كثيرة والحمد لله ... في كثير مما يوجد في بعض كتب الفقه ... ثم أنصح طالب العلم أن لا يطلب العلم لوظيفة ولو كانت هذه الوظيفة أن يكون إماما أو مؤذنا أو أن يكون مثلا مفتيا في قرية أو قاضيا في بلده أو نحو ذلك لأنه إن قصد طلب العلم لحاجة من هذه الحاجات فقد بطل عمله وذهب أجره لقوله تعالى (( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين )) هذه كلمات موجزات وبعده إيش عندك؟