ما حكم الزيادة في دعاء قنوت الوتر ؟ حفظ
السائل : لاحظت الزيادة في دعاء القنوت في الوتر وهل دعاء القنوت في الوتر في رمضان قبل الركوع أم بعده؟
الشيخ : أما الزيادة في الوتر فقد ... منقولا عن النبي صلى الله عليه وسلم بالسند الصحيح فلا يجوز الزيادة عن الأوارد الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم ... لا يجوز ... لفظه لو كان لفظا ... أن المعنى لا يتغير فقد أخرج البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث البراء بن عازب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال له ( إذا أخذت مضجعك فقل اللهم أني أسلمت نفسي إليك وفوضت أمرى إليك وألجأت ظهري إليك لا ملجأ ولا منجا ومنك إلا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت فإنك إن مت في تلك الليلة مت على الفطرة ودخلت الجنة ) فمن حرص البراء رضي الله عنه على حفظ هذا الورد النبوي الكريم أعاده على مسمع من النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما سمعه تماما إلا إنه أخطأ في لفظة واحدة وذلك حينما قال في آخر الدعاء آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت هكذا التعليم النبوي هو قال وبرسولك الذي أرسلت فرفع كلمة النبي ووضع مكانها الرسول وهو رسول ولا شك لكنه لم يرض ذلك منه عليه السلام فقال له ( لا قل وبنبيك الذي أرسلت ) لعلكم تعلمون جميعا أن كل رسول نبيا ولا عكس ليس كل نبي رسولا وإذا كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد علم البراء أن يقول في دعائه هذا ( وبنبيك الذي أرسلت ) يعني محمدا ومحمد نبي ورسول لكن قال وبرسولك الذي أرسلت فما أكد المعنى بل زاد زاد معنى لأن الرسول أعم من النبي وهل قبل ذلك ... النبي؟ الجواب لا بل في رواية عند الترمذي ضربه في صدره وقال له ( قل وبنبيك الذي أرسلت ) إذًا هنا الفارق لفظيا ومعنويا لكنه ما زاد لفظا أقام لفظا ووضع مكانه لفظ آخر ... باللفظ الآخر زيادة في المعنى لن يقبله الرسول عليه السلام منه وأمره بأن يعيد اللفظ الذي علمه أياه وهو أن يقول وبنبيك الذي أرسلت إذا عرفنا هذه الحقيقة فماذا يقول القائل حينما يتذكر حديث النبي صلّى الله عليه وسلم أنه علّم الحسن بن علي بن أبي طالب أن يقول في قنوته ( اللّهم اهدني فيمن هديت ) الناس ماذا يقولون اهدنا فيمن هديت ثم ( اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما أعطيت وقني شر ما قضيت فإنك تقضي ولا يقضى عليك إنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت تباركت ربنا وتعاليت -فلك الحمد على ما قضيت- ) هذه لا أصل له في هذا الدعاء يزيدها بعض الناس فلا تقبل الزيادة ... أبدا لأن معنى قبول هذه الزيادة نسبة التقصير إلى المعلم الأول وهو الرسول عليه السلام لذلك جاء في بعض الروايات في حديث ابن مسعود الذي في البخاري قال ( علمني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم التشهد في الصلاة وكفي بين كفيه التحيات لله والصلوات والطيبات ) إلى آخره يقول علقمة وهو تلميذ ابن مسعود في رواية في شرح معاني الآثار لأبي جعفر الطحاوي قال فكان ابن مسعود يأخذ علينا الحرف لا يرضى بزيادة حرف واحد في هذا الدعاء التحيات لله إلى آخره لأنه تعلمه من الرسول عليه السلام ولا ... في تعليمه لفظا ... نعم إيش عندك؟
الشيخ : أما الزيادة في الوتر فقد ... منقولا عن النبي صلى الله عليه وسلم بالسند الصحيح فلا يجوز الزيادة عن الأوارد الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم ... لا يجوز ... لفظه لو كان لفظا ... أن المعنى لا يتغير فقد أخرج البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث البراء بن عازب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال له ( إذا أخذت مضجعك فقل اللهم أني أسلمت نفسي إليك وفوضت أمرى إليك وألجأت ظهري إليك لا ملجأ ولا منجا ومنك إلا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت فإنك إن مت في تلك الليلة مت على الفطرة ودخلت الجنة ) فمن حرص البراء رضي الله عنه على حفظ هذا الورد النبوي الكريم أعاده على مسمع من النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما سمعه تماما إلا إنه أخطأ في لفظة واحدة وذلك حينما قال في آخر الدعاء آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت هكذا التعليم النبوي هو قال وبرسولك الذي أرسلت فرفع كلمة النبي ووضع مكانها الرسول وهو رسول ولا شك لكنه لم يرض ذلك منه عليه السلام فقال له ( لا قل وبنبيك الذي أرسلت ) لعلكم تعلمون جميعا أن كل رسول نبيا ولا عكس ليس كل نبي رسولا وإذا كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد علم البراء أن يقول في دعائه هذا ( وبنبيك الذي أرسلت ) يعني محمدا ومحمد نبي ورسول لكن قال وبرسولك الذي أرسلت فما أكد المعنى بل زاد زاد معنى لأن الرسول أعم من النبي وهل قبل ذلك ... النبي؟ الجواب لا بل في رواية عند الترمذي ضربه في صدره وقال له ( قل وبنبيك الذي أرسلت ) إذًا هنا الفارق لفظيا ومعنويا لكنه ما زاد لفظا أقام لفظا ووضع مكانه لفظ آخر ... باللفظ الآخر زيادة في المعنى لن يقبله الرسول عليه السلام منه وأمره بأن يعيد اللفظ الذي علمه أياه وهو أن يقول وبنبيك الذي أرسلت إذا عرفنا هذه الحقيقة فماذا يقول القائل حينما يتذكر حديث النبي صلّى الله عليه وسلم أنه علّم الحسن بن علي بن أبي طالب أن يقول في قنوته ( اللّهم اهدني فيمن هديت ) الناس ماذا يقولون اهدنا فيمن هديت ثم ( اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما أعطيت وقني شر ما قضيت فإنك تقضي ولا يقضى عليك إنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت تباركت ربنا وتعاليت -فلك الحمد على ما قضيت- ) هذه لا أصل له في هذا الدعاء يزيدها بعض الناس فلا تقبل الزيادة ... أبدا لأن معنى قبول هذه الزيادة نسبة التقصير إلى المعلم الأول وهو الرسول عليه السلام لذلك جاء في بعض الروايات في حديث ابن مسعود الذي في البخاري قال ( علمني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم التشهد في الصلاة وكفي بين كفيه التحيات لله والصلوات والطيبات ) إلى آخره يقول علقمة وهو تلميذ ابن مسعود في رواية في شرح معاني الآثار لأبي جعفر الطحاوي قال فكان ابن مسعود يأخذ علينا الحرف لا يرضى بزيادة حرف واحد في هذا الدعاء التحيات لله إلى آخره لأنه تعلمه من الرسول عليه السلام ولا ... في تعليمه لفظا ... نعم إيش عندك؟