تسوية الصفوف بتكليف الإمام أحد من المصلين من أمثلة المصالح المرسلة. حفظ
الشيخ : وأقرب مثال أخيرا ما ابتليت به مساجد المسلمين اليوم كافة ألا وهو مد الخطوط لتسوية الصفوف هذه الخطوط بلا شك من محدثات الأمور لكننا من المحتمل أن ننظر إليها من زاوية المصالح المرسلة لكن لننظر لأي قسم من هذه الأقسام الثلاثة التي فصلنا آنفا فيها القول تفصيلا يمكن إدراج هذا الأمر الحادث؟ لا يمكن إدراجه في قاعدة إن وجد المقتضي بعد أن لم يكن ... لقد كان الرسول عليه السلام دئما يحض أصحابه على تسوية الصفوف وينذرهم بعاقبة التهاون في ذلك كما تعلمون ( لتسون صفوفكم أو لايخلفن الله بين وجهكم ) أعرض ولاة الأمور ومباشرة أقول أئمة المساجد أكثرهم أعرضوا عن هذه السنة وتهاونوا بتسوية الصفوف إلا بكلمة هي استووا وإذا إلتفت يسارا جزاه الله خيرا وكررها مرة ثانية وقضي الأمر الذي فيه تستفتيان.
الحضور : ... .
الشيخ : هو هذا، فهذا يؤدي إلى هذا تقاعس وتكاسل عن تطبيق سنة الأمر بتسوية الصفوف انظروا الآن كيف المسألة في زمن عثمان بن عفان كان قد وكل رجل يأمرهم بتسوية الصفوف لماذا؟ لأن المسجد ضاق بالمصلين ولم يعد للإمام مهما كان حريصا على تطبيق السنة أن يتمكن من تسوية كل هذه الصفوف لذلك أناب عنه شخصا فإذا أخبره هذا الشخص بأن الصفوف تمت هو يقول الله أكبر هذا من المصالح المرسلة أما مد الصفوف فهي من المفاسد التي توجد في هذا الزمن في الحقيقة لأنها تحمل الناس على الإعراض عن السنة والإتكال على البدعة بإسم إيش هذه مصلحة مرسلة ومن عواقب هذه المصلحة المرسلة أنه يأتي عيد للفطر وعيد الأضحى والسنة الخروج فيهما إلى المصلى بعضهم ... لا يجيد الصفوف في المصليات ... ولهذا ستجد الصفوف شيء إعوجاج شيء ... صاعد شيء طالع لأنهم ما تمرنوا كل يوم في خمس صلوات ما أظن أنه في النظم العسكرية يوجد أن الجند يمرنون بتسوية الصف كل يوم خمس مرات لا يوجد هذا النظام إلا في الإسلام لكن ما فائدة هذا النظام في الإسلام إذا كان المسلمون لا يتبنونه إلا ذهنا وفكرا ليس عملا ما فائدة هذا النظام إذا صدق فينا قول رب الأنام (( أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير )) هذا هو الإستبدال فلذلك فعلينا دائما وأبدا كما قلنا في المحاضرة أن نعرف السنة علما وأن نطبقها عملا وهناك تكون السعادة في الدنيا وللآخرة نسأل الله عز وجل أن يجعلنا من هؤلاء السعداء.
السائل : جزاك الله خير.
الحضور : ... .
الشيخ : هو هذا، فهذا يؤدي إلى هذا تقاعس وتكاسل عن تطبيق سنة الأمر بتسوية الصفوف انظروا الآن كيف المسألة في زمن عثمان بن عفان كان قد وكل رجل يأمرهم بتسوية الصفوف لماذا؟ لأن المسجد ضاق بالمصلين ولم يعد للإمام مهما كان حريصا على تطبيق السنة أن يتمكن من تسوية كل هذه الصفوف لذلك أناب عنه شخصا فإذا أخبره هذا الشخص بأن الصفوف تمت هو يقول الله أكبر هذا من المصالح المرسلة أما مد الصفوف فهي من المفاسد التي توجد في هذا الزمن في الحقيقة لأنها تحمل الناس على الإعراض عن السنة والإتكال على البدعة بإسم إيش هذه مصلحة مرسلة ومن عواقب هذه المصلحة المرسلة أنه يأتي عيد للفطر وعيد الأضحى والسنة الخروج فيهما إلى المصلى بعضهم ... لا يجيد الصفوف في المصليات ... ولهذا ستجد الصفوف شيء إعوجاج شيء ... صاعد شيء طالع لأنهم ما تمرنوا كل يوم في خمس صلوات ما أظن أنه في النظم العسكرية يوجد أن الجند يمرنون بتسوية الصف كل يوم خمس مرات لا يوجد هذا النظام إلا في الإسلام لكن ما فائدة هذا النظام في الإسلام إذا كان المسلمون لا يتبنونه إلا ذهنا وفكرا ليس عملا ما فائدة هذا النظام إذا صدق فينا قول رب الأنام (( أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير )) هذا هو الإستبدال فلذلك فعلينا دائما وأبدا كما قلنا في المحاضرة أن نعرف السنة علما وأن نطبقها عملا وهناك تكون السعادة في الدنيا وللآخرة نسأل الله عز وجل أن يجعلنا من هؤلاء السعداء.
السائل : جزاك الله خير.