بمناسبة هذه الكلمة الطيبة حول التفرق وليس هناك تفرق كتفرق المسلمين عامة والملتزمبن خاصة فكيف يجتمع المسلمون وجزاكم الله خيرا ؟ حفظ
السائل : يا شيخنا بمناسبة هذه الكلمة الطيبة حول التفرّق وليس هناك تفرّق كتفرق المسلمين عامة والملتزمين خاصة فكيف يجتمع المسلمون؟ وجزاكم الله خيرا.
الشيخ : الله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله، لا سبيل حقيقة لتوحيد كلمة المسلمين وجمع صفوفهم إلا بالرجوع إلى كتاب ربهم وسنّة نبيّهم وعلى منهج سلفهم الصالح رضي الله عنهم وكثير من الدعاة الإسلاميين اليوم على الأقل وجدوا أنفسهم منصاعين للخضوع لدعوة الحق وهي دعوة الكتاب والسنّة فأخذوا يتظاهرون بأنهم أيضا هم على الكتاب والسنّة أو أنهم يدْعون إلى الكتاب والسنّة لكننا نرى فرقا كبيرا جدا بين الدعاة الأصيليّين في هذه الدعوة منذ مئات السنين منذ تنبّه لها شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وتلامذته الأبراب حينما أحيوْا الأمر بالرجوع إلى الكتاب والسنّة ومنهج السلف الصالح قامت هذه النهضة في العصر الحاضر على أصوات دعاة الإصلاح الحق وهم الذين يُعرفون في بعض البلاد العربية بأنصار السنّة المحمدية وفي بعضٍ أخرى بالسلفيّين الدعاة إلى مذهب السلف الصالح، وفي بلاد إسلامية أخرى يُعرفون بأهل الحديث أو بأهل الأثار لما قام هؤلاء فقد تحقّقت أجزاء كبيرة من هذه الغاية العظيمة جدا وهي انتباه كثير من أطراف العالم الإسلامي لوجوب الرجوع إلى الكتاب والسنّة وعلى منهج السلف الصالح لكن بعض الدعاة الذين لم يتشرّبوا هذه الدعوة بقلوبهم ولم تجري في جوارحهم مجرى الدم من أبدانهم، يكتفون بالدعوة إلى الكتاب والسنّة وهي كلمة لم يظهر بعد أثارها في دعوة هؤلاء عمليا.
لذلك فالكلمة التي تجمع الأمة هي بالرجوع إلى الكتاب والسنّة وعلى منهج السلف الصالح، أما الرجوع إلى الكتاب والسنّة فهذا أمرٌ أصبح أمرا متفقا عليه والحمد لله الأن ولو في الظاهر بين جميع الجماعات الإسلامية لصريح القرأن في ذلك كما قال عز وجل (( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الأخر ذلك خير وأحسن تأويلا )) هذا نص صريح بالرجوع إلى الكتاب والسنّة لأن علماء التفسير اتفقوا على أن الرجوع إلى الله إنما هو الرجوع إلى كتابه والرد إلى الرسول إنما هو الرجوع إلى سنّته.
أما اشتراط الرجوع إلى الكتاب والسنّة زائد على منهج السلف الصالح فلقول الله تبارك وتعالى ولأحاديث أيّدت معنى هذه الأية ألا وهي قوله عز وجل (( ومن يُشاقق الرسول من بعد ما تبيّن له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نولّه ما تولى ونُصله جهنم وساءت مصيرا )) الشاهد من هذه الأية (( ويتبع غير سبيل المؤمنين )) كان يُمكن أن تكون الأية مختصرة على نحو ومن يُشاقق الرسول من بعد ما تبيّن له الهدى نُولّه ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا دون قوله (( ويتبع غير سبيل المؤمنين )) فلماذا ذكر رب العالمين هذه الجملة؟ عبثا؟ حاشاه عز وجل فكل كلمة بل كل حرف في كلامه عز وجل له معنًى يفهمه أهل اللغة التي نزل القرأن بلغتهم فقوله تبارك وتعالى (( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين )) فيه إشارة إلى أنه لا يجوز للمسلمين في أخر الزمان أن يُفسّروا القرأن أو أن يُفسّروا السنّة على ما يبدو لهم من أراء واجتهادات محدثة بل عليهم أن يتبعوا سبيل المؤمين في فهمهم لكلام رب العالمين وشرحهم لسنّة سيد المرسلين، لذلك كان من أصول تفسير القرأن الكريم كما ذكر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مقدمة التفسير "أصول في مقدمة التفسير" ذكر أنه إذا جاء قولان عن السلف في تفسير أية ما فلا يجوز لنا أن نُحدث قولا ثالثا وإذا جاء عنهم ثلاثة أقوال فلا يجوز لنا أن نُحدث قولا رابعا وإنما علينا أن نُرجّح قولا من تلك الأقوال بناءً على الأدلة التي تُسوّغ لنا أن نُرجّح، أما أن نحدث قولا جديدا فهذا خلاف طريق المسلمين، سبيل المسلمين، من أجل ذلك قال تعالى في هذه الأية الكريمة (( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبيّن له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا )) .
إذًا كان ضروريا جدا أن ندعوَ إلى كتاب الله وسنّة رسول الله وعلى منهج السلف الصالح لأنه هو سبيل المؤمنين الذي أوْعد الله عز وجل أن من خالف سبيل المؤمنين ولاه ما تولى ويصليه جهنم وساءت مصيرا.
قلت أنفا بأن هناك بعض الأحاديث أو بعض الأحاديث تؤيّد هذا ال، هذه الزيادة ليست هي زيادة إلا على الفرضيّة السابقة، تؤيّد قوله تعالى (( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين )) تلك الأحاديث تُحذر من مخالفة سبيل المؤمنين فتلتقي مع الأية كمثل قوله عليه الصلاة والسلام فيما رواه العرباض بن سارية رضي الله عنه في الحديث المعروف حيث قال وعظنا رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم موعظة ذرفت منها العيون ووجلت منه القلوب فقلنا يا رسول الله إنا نراك توصينا وصيّة مودع فأوصنا وصية لا نحتاج إلى أحد بعدك أبدا فقال عليه الصلاة والسلام ( أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن وُلّي عليكم عبد حبشي وإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنّة الخلفاء الراشدين المهديّين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلاله ) الشاهد من هذا الحديث أنها كأنه اقتباس من الأية السابقة، ذلك لأن النبي صلى الله عليه وأله وسلم لم يقتصر على قوله فقط ( عليكم بسنتي ) بل عطف عليها فقال ( وسنّة الخلفاء الراشدين المهديّين من بعدي ) لماذا هذه العطف؟ إذا عرفتم النكتة في قوله تعالى في الأية السابقة (( ويتبع غير سبيل المؤمنين )) تعرفون أيضا لماذا قال عليه السلام ( وسنّة الخلفاء الراشدين ) أي إن الخلفاء الراشدين هم الذين تلقّوْا دعوة النبي صلى الله عليه وأله وسلم مُطبّقة ومنهاج حياة فهم ينقلون ذلك إلى من بعدهم فعلى من بعدهم أن يتبعوهم في منهجهم وفي سبيلهم الذي صاروا عليه.
من هذا القبيل أيضا وبه أختم الجواب عن هذا السؤال إن شاء الله تبارك وتعالى الحديث المشهور المروي عن أكثر واحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وأله وسلم ومنهم أبو هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم ( تفرّقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة وتفرّقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة قالوا من هي؟ يا رسول الله قال ( هي ما أنا عليه والجماعة ) وفي رواية أخرى ( هي ما أنا عليه وأصحابي ) إذًا عطف على ما كان عليه الرسول ما كان عليه أصحابه.
فإذًا لا ينبغي أن نقتصر في الدعوة حينما ندعو إلى الكتاب والسنّة فقط بل علينا أيضا أن نُتْبع ذلك بقولنا وعلى منهج السلف الصالح لأنه ذلك سبيل المؤمنين وهذا هو السبيل الذي على كل المسلمين أن يسلكوه، فإذا سلكوا هذا السبيل اجتمعت الكلمة واتحدت الصفوف ولا سبيل سوى هذا والأمر كما قال تعالى (( وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله )) وبهذا القدر الكفاية والحمد لله رب العالمين، يكفي هذا إن شاء الله لأن صوتي بدأ يبح.
السائل : جزاك الله خير.
الشيخ : الله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله، لا سبيل حقيقة لتوحيد كلمة المسلمين وجمع صفوفهم إلا بالرجوع إلى كتاب ربهم وسنّة نبيّهم وعلى منهج سلفهم الصالح رضي الله عنهم وكثير من الدعاة الإسلاميين اليوم على الأقل وجدوا أنفسهم منصاعين للخضوع لدعوة الحق وهي دعوة الكتاب والسنّة فأخذوا يتظاهرون بأنهم أيضا هم على الكتاب والسنّة أو أنهم يدْعون إلى الكتاب والسنّة لكننا نرى فرقا كبيرا جدا بين الدعاة الأصيليّين في هذه الدعوة منذ مئات السنين منذ تنبّه لها شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وتلامذته الأبراب حينما أحيوْا الأمر بالرجوع إلى الكتاب والسنّة ومنهج السلف الصالح قامت هذه النهضة في العصر الحاضر على أصوات دعاة الإصلاح الحق وهم الذين يُعرفون في بعض البلاد العربية بأنصار السنّة المحمدية وفي بعضٍ أخرى بالسلفيّين الدعاة إلى مذهب السلف الصالح، وفي بلاد إسلامية أخرى يُعرفون بأهل الحديث أو بأهل الأثار لما قام هؤلاء فقد تحقّقت أجزاء كبيرة من هذه الغاية العظيمة جدا وهي انتباه كثير من أطراف العالم الإسلامي لوجوب الرجوع إلى الكتاب والسنّة وعلى منهج السلف الصالح لكن بعض الدعاة الذين لم يتشرّبوا هذه الدعوة بقلوبهم ولم تجري في جوارحهم مجرى الدم من أبدانهم، يكتفون بالدعوة إلى الكتاب والسنّة وهي كلمة لم يظهر بعد أثارها في دعوة هؤلاء عمليا.
لذلك فالكلمة التي تجمع الأمة هي بالرجوع إلى الكتاب والسنّة وعلى منهج السلف الصالح، أما الرجوع إلى الكتاب والسنّة فهذا أمرٌ أصبح أمرا متفقا عليه والحمد لله الأن ولو في الظاهر بين جميع الجماعات الإسلامية لصريح القرأن في ذلك كما قال عز وجل (( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الأخر ذلك خير وأحسن تأويلا )) هذا نص صريح بالرجوع إلى الكتاب والسنّة لأن علماء التفسير اتفقوا على أن الرجوع إلى الله إنما هو الرجوع إلى كتابه والرد إلى الرسول إنما هو الرجوع إلى سنّته.
أما اشتراط الرجوع إلى الكتاب والسنّة زائد على منهج السلف الصالح فلقول الله تبارك وتعالى ولأحاديث أيّدت معنى هذه الأية ألا وهي قوله عز وجل (( ومن يُشاقق الرسول من بعد ما تبيّن له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نولّه ما تولى ونُصله جهنم وساءت مصيرا )) الشاهد من هذه الأية (( ويتبع غير سبيل المؤمنين )) كان يُمكن أن تكون الأية مختصرة على نحو ومن يُشاقق الرسول من بعد ما تبيّن له الهدى نُولّه ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا دون قوله (( ويتبع غير سبيل المؤمنين )) فلماذا ذكر رب العالمين هذه الجملة؟ عبثا؟ حاشاه عز وجل فكل كلمة بل كل حرف في كلامه عز وجل له معنًى يفهمه أهل اللغة التي نزل القرأن بلغتهم فقوله تبارك وتعالى (( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين )) فيه إشارة إلى أنه لا يجوز للمسلمين في أخر الزمان أن يُفسّروا القرأن أو أن يُفسّروا السنّة على ما يبدو لهم من أراء واجتهادات محدثة بل عليهم أن يتبعوا سبيل المؤمين في فهمهم لكلام رب العالمين وشرحهم لسنّة سيد المرسلين، لذلك كان من أصول تفسير القرأن الكريم كما ذكر ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مقدمة التفسير "أصول في مقدمة التفسير" ذكر أنه إذا جاء قولان عن السلف في تفسير أية ما فلا يجوز لنا أن نُحدث قولا ثالثا وإذا جاء عنهم ثلاثة أقوال فلا يجوز لنا أن نُحدث قولا رابعا وإنما علينا أن نُرجّح قولا من تلك الأقوال بناءً على الأدلة التي تُسوّغ لنا أن نُرجّح، أما أن نحدث قولا جديدا فهذا خلاف طريق المسلمين، سبيل المسلمين، من أجل ذلك قال تعالى في هذه الأية الكريمة (( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبيّن له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا )) .
إذًا كان ضروريا جدا أن ندعوَ إلى كتاب الله وسنّة رسول الله وعلى منهج السلف الصالح لأنه هو سبيل المؤمنين الذي أوْعد الله عز وجل أن من خالف سبيل المؤمنين ولاه ما تولى ويصليه جهنم وساءت مصيرا.
قلت أنفا بأن هناك بعض الأحاديث أو بعض الأحاديث تؤيّد هذا ال، هذه الزيادة ليست هي زيادة إلا على الفرضيّة السابقة، تؤيّد قوله تعالى (( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين )) تلك الأحاديث تُحذر من مخالفة سبيل المؤمنين فتلتقي مع الأية كمثل قوله عليه الصلاة والسلام فيما رواه العرباض بن سارية رضي الله عنه في الحديث المعروف حيث قال وعظنا رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم موعظة ذرفت منها العيون ووجلت منه القلوب فقلنا يا رسول الله إنا نراك توصينا وصيّة مودع فأوصنا وصية لا نحتاج إلى أحد بعدك أبدا فقال عليه الصلاة والسلام ( أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن وُلّي عليكم عبد حبشي وإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنّة الخلفاء الراشدين المهديّين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلاله ) الشاهد من هذا الحديث أنها كأنه اقتباس من الأية السابقة، ذلك لأن النبي صلى الله عليه وأله وسلم لم يقتصر على قوله فقط ( عليكم بسنتي ) بل عطف عليها فقال ( وسنّة الخلفاء الراشدين المهديّين من بعدي ) لماذا هذه العطف؟ إذا عرفتم النكتة في قوله تعالى في الأية السابقة (( ويتبع غير سبيل المؤمنين )) تعرفون أيضا لماذا قال عليه السلام ( وسنّة الخلفاء الراشدين ) أي إن الخلفاء الراشدين هم الذين تلقّوْا دعوة النبي صلى الله عليه وأله وسلم مُطبّقة ومنهاج حياة فهم ينقلون ذلك إلى من بعدهم فعلى من بعدهم أن يتبعوهم في منهجهم وفي سبيلهم الذي صاروا عليه.
من هذا القبيل أيضا وبه أختم الجواب عن هذا السؤال إن شاء الله تبارك وتعالى الحديث المشهور المروي عن أكثر واحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وأله وسلم ومنهم أبو هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم ( تفرّقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة وتفرّقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة قالوا من هي؟ يا رسول الله قال ( هي ما أنا عليه والجماعة ) وفي رواية أخرى ( هي ما أنا عليه وأصحابي ) إذًا عطف على ما كان عليه الرسول ما كان عليه أصحابه.
فإذًا لا ينبغي أن نقتصر في الدعوة حينما ندعو إلى الكتاب والسنّة فقط بل علينا أيضا أن نُتْبع ذلك بقولنا وعلى منهج السلف الصالح لأنه ذلك سبيل المؤمنين وهذا هو السبيل الذي على كل المسلمين أن يسلكوه، فإذا سلكوا هذا السبيل اجتمعت الكلمة واتحدت الصفوف ولا سبيل سوى هذا والأمر كما قال تعالى (( وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله )) وبهذا القدر الكفاية والحمد لله رب العالمين، يكفي هذا إن شاء الله لأن صوتي بدأ يبح.
السائل : جزاك الله خير.