ما حكم الترجل للرجال؟ حفظ
السائل : حديث أن النبي صلى الله عليه وأله وسلم أنه ( نهى عن الترجّل إلا غِبّا ) .
الشيخ : نعم، نهى رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم عن الترجّل إلا غِبّا أي لا ينبغي للمسلم أن يكون ديدنه الاعتناء بزينته وبترجيل وتسريح شعره كل يوم، حسبه أن يُرجّل وأن يُسرّح شعره يوما دون يوم وليس كل يوم.
وهذا لنهيه عليه الصلاة والسلام عن كثير من الإرفاه، الإرفاه لا يليق بالرجال، الرجال يجب أن يعيشوا وأن يتعوّدوا الحياة الضنك، الحياة الشديدة ولا ينفي ذلك أن يتنعّموا أحيانا ولذلك أباح الترجّل يوما غِبّا أي يوم يترجّل ويوما لا يترجّل من باب ما قلناه أنفا أن لا يغالي في الترفّه استعدادا ليكون رجلا قويا يُعِدّ نفسه للجهاد في سبيل الله تبارك وتعالى.
ومنْ كان ديدنه أن يُزيِّن نفسه وأن يقف أمام المرأة كل يوم يُسرِّح شعره فهذا يُلحق بالنساء ولا يُلحق بالرجال ولذلك جاء عليه الصلاة والسلام بالنهج الذي يُقوِّمُ أطباع الرجال ويجعلهم لا يتشبّهون بالنساء فالمرأة هي التي تقف كل يوم أمام المرأة أما الرجل فينبغي أن يترفّع عن أن يكون كالنساء حُبًّا في الجمال وفي الزينة.
وذلك لا ينفي أن يكون المسلم متزيِّنا ومتجمِّلا ولكن هكذا وهكذا وذلك ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وأله وسلم فقد نهى عن كثير من الإرفاه وكان الرسول عليه السلام يلبس ما يتسيّر له ويتزيّن في العيدين ويوم الجمعة وهكذا ينبغي أن يكون قدوتنا رسولنا صلى الله عليه وأله وسلم.
السائل : ... .
الشيخ : طبعا هذا لا يجوز وعليهم إذا تعمّدوا ذلك أن يعودوا إلى ميقاتهم وأن يُحرموا مجدّدا وبعض العلماء يوجب الهدي ولكن لا أعلم في ذلك ما يوجب، ويكفيهم الإثم وحسبهم الإثم.
السائل : ما يعلم هذا.
الشيخ : إذا كانوا جاهلين فحُكمهم حكم ذاك الأعرابي الذي أحرم بالعمرة وعليه جُبّة متضمخة بالطيب ولم يأمره الرسول عليه السلام بهدي أو كفارة، نعم.
الشيخ : نعم، نهى رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم عن الترجّل إلا غِبّا أي لا ينبغي للمسلم أن يكون ديدنه الاعتناء بزينته وبترجيل وتسريح شعره كل يوم، حسبه أن يُرجّل وأن يُسرّح شعره يوما دون يوم وليس كل يوم.
وهذا لنهيه عليه الصلاة والسلام عن كثير من الإرفاه، الإرفاه لا يليق بالرجال، الرجال يجب أن يعيشوا وأن يتعوّدوا الحياة الضنك، الحياة الشديدة ولا ينفي ذلك أن يتنعّموا أحيانا ولذلك أباح الترجّل يوما غِبّا أي يوم يترجّل ويوما لا يترجّل من باب ما قلناه أنفا أن لا يغالي في الترفّه استعدادا ليكون رجلا قويا يُعِدّ نفسه للجهاد في سبيل الله تبارك وتعالى.
ومنْ كان ديدنه أن يُزيِّن نفسه وأن يقف أمام المرأة كل يوم يُسرِّح شعره فهذا يُلحق بالنساء ولا يُلحق بالرجال ولذلك جاء عليه الصلاة والسلام بالنهج الذي يُقوِّمُ أطباع الرجال ويجعلهم لا يتشبّهون بالنساء فالمرأة هي التي تقف كل يوم أمام المرأة أما الرجل فينبغي أن يترفّع عن أن يكون كالنساء حُبًّا في الجمال وفي الزينة.
وذلك لا ينفي أن يكون المسلم متزيِّنا ومتجمِّلا ولكن هكذا وهكذا وذلك ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وأله وسلم فقد نهى عن كثير من الإرفاه وكان الرسول عليه السلام يلبس ما يتسيّر له ويتزيّن في العيدين ويوم الجمعة وهكذا ينبغي أن يكون قدوتنا رسولنا صلى الله عليه وأله وسلم.
السائل : ... .
الشيخ : طبعا هذا لا يجوز وعليهم إذا تعمّدوا ذلك أن يعودوا إلى ميقاتهم وأن يُحرموا مجدّدا وبعض العلماء يوجب الهدي ولكن لا أعلم في ذلك ما يوجب، ويكفيهم الإثم وحسبهم الإثم.
السائل : ما يعلم هذا.
الشيخ : إذا كانوا جاهلين فحُكمهم حكم ذاك الأعرابي الذي أحرم بالعمرة وعليه جُبّة متضمخة بالطيب ولم يأمره الرسول عليه السلام بهدي أو كفارة، نعم.