سؤال عن حديث يتعلق بالمخنث من المخنث ، وما أحكامه ؟. حفظ
السائل : ... .
الشيخ : ما صحة هذا الحديث؟ أما الحديث فهو صحيح والمُخنث هو الرجل يتشبّه بالنساء في لباسه في مشيته في ترجّله أيضا، كما ذكرت أنفا، هذا المخنث الذي يُقلد النساء لا رجولة عنده فهو ملعون وكما جاء في حديث البخاري بلفظ ( لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال ) اما المترجّلات فهن المتشبّهات أي يتشبهن بالرجال وتشبّه النساء بالرجال إنما هو أيضا في مشيتهن في تبخترهن في توسطنهم الطرقات، في مخالطتهن للرجال، في مجالستهن للرجال فكل عمل يفعله الرجال يتشبّهن بهذا العمل الخاص بالرجال فهو ترجّل وهو تشبّه المرأة بالرجال وذلك مما لا يجوز.
وأقبح التشبّه أن تلبس المرأة لبسة الرجل والرجل مثلا لباسه قصير فهي تلبس اللباس القصير الرجل يكشف عن رأسه وعن وجهه وعن شيء من صدره فهي أيضا تتشبّه مثله لذلك كان هذا من أسوأ التشبّه تقوم به المرأة فتستحق بذلك لعنة الله والبعد عن جنّة الله تبارك وتعالى كما جاء في الحديث الصحيح ( صنفان من الناس لم أرهما بعد رجال بأيديهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة العنوهن فإنهن ملعونات لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا ) وجاء في بعض الأحاديث الأخرى أن ريح الجنة توجد من مسيرة مائة عام فعلى الرجال أن يحرصن على أن لا يسمحن لأنفسهم على أن لا يسمحوا لأنفسهم أن يتشبّهوا بشيء مما يتعلق بالنساء ولا أن يسمحوا للنساء اللاتي يلذن بهم من الرجال، لا يسمحون للنساء أن يتشبهن بالرجال محافظة لهم على أن يكونوا مقرّبين عند الله تبارك وتعالى غير بعيدين من رحمته عز وجل.
الشيخ : ما صحة هذا الحديث؟ أما الحديث فهو صحيح والمُخنث هو الرجل يتشبّه بالنساء في لباسه في مشيته في ترجّله أيضا، كما ذكرت أنفا، هذا المخنث الذي يُقلد النساء لا رجولة عنده فهو ملعون وكما جاء في حديث البخاري بلفظ ( لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال ) اما المترجّلات فهن المتشبّهات أي يتشبهن بالرجال وتشبّه النساء بالرجال إنما هو أيضا في مشيتهن في تبخترهن في توسطنهم الطرقات، في مخالطتهن للرجال، في مجالستهن للرجال فكل عمل يفعله الرجال يتشبّهن بهذا العمل الخاص بالرجال فهو ترجّل وهو تشبّه المرأة بالرجال وذلك مما لا يجوز.
وأقبح التشبّه أن تلبس المرأة لبسة الرجل والرجل مثلا لباسه قصير فهي تلبس اللباس القصير الرجل يكشف عن رأسه وعن وجهه وعن شيء من صدره فهي أيضا تتشبّه مثله لذلك كان هذا من أسوأ التشبّه تقوم به المرأة فتستحق بذلك لعنة الله والبعد عن جنّة الله تبارك وتعالى كما جاء في الحديث الصحيح ( صنفان من الناس لم أرهما بعد رجال بأيديهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة العنوهن فإنهن ملعونات لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا ) وجاء في بعض الأحاديث الأخرى أن ريح الجنة توجد من مسيرة مائة عام فعلى الرجال أن يحرصن على أن لا يسمحن لأنفسهم على أن لا يسمحوا لأنفسهم أن يتشبّهوا بشيء مما يتعلق بالنساء ولا أن يسمحوا للنساء اللاتي يلذن بهم من الرجال، لا يسمحون للنساء أن يتشبهن بالرجال محافظة لهم على أن يكونوا مقرّبين عند الله تبارك وتعالى غير بعيدين من رحمته عز وجل.