كيف الجمع بين حديث الاستعاذة من الحرق والهدم والتردي، وحديث : أن الشهداء سبعة منهم الحريق ؟ حفظ
السائل : طيب يا شيخ يقول أخرج النسائي عن أبي اليسر أنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( اللهم إني أعوذ بك من التردّي والهدم والغرق والحريق ) .
الشيخ : لا التروّي التردّي نعم.
السائل : ( اللهم إني أعوذ بك من التردّي والهدم والغرق والحريق وأعوذ بك أن يتخبّطني الشيطان عند الموت وأعوذ بك أن أموت في سبيلك مدبرا وأعوذ بك أن أموت لديغا ) وصححه شيخنا في "صحيح النسائي" وهناك حديث أخر وفيها ( الشهداء سبعة ومنها الغريق والحريق أو الغرق والحرق والذي يموت تحت الهدم ) إلى أخره، السؤال كيف نوفّق بين الحديثين وفي الحديث الأول فيه الاستعاذة من الموت تحت الهدم والغرق والحرق مع أنه عليه الصلاة والسلام قد حكم للذي يموت بهذه الطرق بالشهادة؟
الشيخ : نعم، لا يحضرني الجواب الأن عن هذه المشكلة وإن كان يُمكن القول أن الغرق والحرق هو مما يبتلي الله به عباده المؤمنين ولكن ذلك لا يعني أن المسلم ينبغي أن يطلب من ربه مثل هذا الابتلاء لكن إذا ما ربنا عز وجل قدّر عليه مثل هذا الابتلاء وصبر على ذلك فهو في حكم الشهيد وليس شهيدا حقيقيا، هذا يُمكن أن يقال والله أعلم.
السائل : حديث ... .
الشيخ : ضعيف، نعم.