ما هي نصيحتكم لطلاب العلم؟ حفظ
السائل : في زياراتكم يا شيخ لمدينة جدة ما هي ملاحظاتكم ونصيحتكم لطلاب العلم؟
الشيخ : نصيحتي أولا أن يقصدوا بطلبهم العلم العمل به وأن يُخلِصوا لله عز وجل في طلبه وأن لا يكون طلبهم للعلم مباهاة أو غيرة أو أو ما شابه ذلك من المعاني التي لا تُشرع.
والشيء الثاني أنني شعرت بحرص إخواننا الطلاب هنا على العلم وتهافتِهم على تحصيله بأسرع طريق، الأمر الذي جعلني أذكِّرهم في بعض المناسبات بأن يكونوا أدباء في طلبهم للعلم وليس من الأدب التزاحم والتناطح والتسابق في سبيل الوصول والدخول إلى مكان الاجتماع لطلب العلم، عليهم أن يمشوا الهوينى وأن لا يتسارعوا في ذلك لأن السنّة أن لا يمشي الإنسان المشية التي تزعج الأخرين بل عليه أن يمشي وعليه السكينة والوقار وإذا كان هذا أدبا منصوصا عليه في سعي الرجل إلى الصلاة حيث لا زحمة في الطريق والطريق واسع فهو يقول عليه السلام ( إذا أتيتم الصلاة فأتوها وعليكم السكينة والوقار ولا تأتوها وأنتم تسعون فما أدركتم فصلّوا وما فاتكم فأتمّوا ) هذا الأدب النبوي الكريم وإن جاء بمناسبة المنطلِق إلى الصلاة لكني أرى أن طلاب العلم يجب عليهم أن يلتزموا أيضا هذا الأدب فيما إذا خرجوا لطلب العلم أو تجمّعوا لطلب العلم.
وينبغي بناءً على ذلك أن لا يتزاحموا فضلا عن أن لا يتناطحوا في سبيل التبكير للحضور في مجلس العلم، وختاما أرجو الله تبارك وتعالى أن يُلهمنا وإياكم سبيل العلم بالطريق الصحيح والأسلوب السليم وأن يُوفِّقنا للعمل بما علّمنا وأن يزيدنا علما، وبهذا القدر الكفاية والحمد لله رب العالمين.
الشيخ : نصيحتي أولا أن يقصدوا بطلبهم العلم العمل به وأن يُخلِصوا لله عز وجل في طلبه وأن لا يكون طلبهم للعلم مباهاة أو غيرة أو أو ما شابه ذلك من المعاني التي لا تُشرع.
والشيء الثاني أنني شعرت بحرص إخواننا الطلاب هنا على العلم وتهافتِهم على تحصيله بأسرع طريق، الأمر الذي جعلني أذكِّرهم في بعض المناسبات بأن يكونوا أدباء في طلبهم للعلم وليس من الأدب التزاحم والتناطح والتسابق في سبيل الوصول والدخول إلى مكان الاجتماع لطلب العلم، عليهم أن يمشوا الهوينى وأن لا يتسارعوا في ذلك لأن السنّة أن لا يمشي الإنسان المشية التي تزعج الأخرين بل عليه أن يمشي وعليه السكينة والوقار وإذا كان هذا أدبا منصوصا عليه في سعي الرجل إلى الصلاة حيث لا زحمة في الطريق والطريق واسع فهو يقول عليه السلام ( إذا أتيتم الصلاة فأتوها وعليكم السكينة والوقار ولا تأتوها وأنتم تسعون فما أدركتم فصلّوا وما فاتكم فأتمّوا ) هذا الأدب النبوي الكريم وإن جاء بمناسبة المنطلِق إلى الصلاة لكني أرى أن طلاب العلم يجب عليهم أن يلتزموا أيضا هذا الأدب فيما إذا خرجوا لطلب العلم أو تجمّعوا لطلب العلم.
وينبغي بناءً على ذلك أن لا يتزاحموا فضلا عن أن لا يتناطحوا في سبيل التبكير للحضور في مجلس العلم، وختاما أرجو الله تبارك وتعالى أن يُلهمنا وإياكم سبيل العلم بالطريق الصحيح والأسلوب السليم وأن يُوفِّقنا للعمل بما علّمنا وأن يزيدنا علما، وبهذا القدر الكفاية والحمد لله رب العالمين.