ما يفعل المصلي إذا فاتته متابعة المؤذن؟ حفظ
السائل : ... إذا كان في صلاة.
الشيخ : لا ما ينتظر في الصلاة.
السائل : نعم.
الشيخ : في الصلاة لا يتابعه.
السائل : لا هو ما تابعه.
الشيخ : إذًا.
السائل : لكن لما سلم انتهى الأذان، يتابعه بعد ما يسلم وإذا انتهى الأذان إيش عندك في هذا شيخ؟
الشيخ : لما سلم.
السائل : انتهى الأذان.
الشيخ : يعني تريد أن تقول مع سلامه انتهى الأذان.
السائل : نعم.
الشيخ : حينذاك يبقى عليه أن يقول شيئين اثنين، (يرد الشيخ السلام) لا علاقة لهما بالمتابعة، لا علاقة لهما بالمتابعة لأن المتابعة تعني إذا قال المؤذن الله أكبر الله أكبر تقول الله أكبر الله أكبر إلى أخره، هذه المتابعة. والصورة التي تسأل عنها في الوقت الذي كان عليه أن يُتابع المؤذن كان في صلاة كان متلبسا بعبادة أخرى وإذًا (يرد الشيخ السلام) فهو لا يستطيع المتابعة لكن عليه أن يأتي بالأمرين الأخرين الذين ينبغي على كل من سمع الأذان أن يضمّهما إلى المتابعة إذا أمكن الإتيان بها وإلا اقتصر على ما يستطيع وهو في هذه الصورة يستطيع أن يأتي بالأمرين الأخرين وهما ما ذكرهما الرسول عليه السلام في الحديث الذي أخرجه مسلم في "صحيحه" في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص قال قال رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم ( إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول ) هذه المتابعة ( ثم صلوا علي ) ثم بعد الإتيان بالمتابعة ( ثم صلوا علي فإنه من صلى علي مرة واحدة صلى الله عليه عشرة ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها درجة في الجنة أو منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لرجل وأرجو أن أكون أنا هو فمن سأل لي الوسيلة حلت له شفاعتي يوم القيامة ) فإذًا هذا الذي سلم من هنا وانهى المؤذن من هنا فاتته المتابعة وبقي عليه الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم وأن يدعو له بالمنزلة التي ميّزه الله عز وجل بها عن سائر الأنبياء والرسل وهي المقام المحمود وهو الشفاعة العظمى، هذا ما ينبغي بالنسبة لهذا المصلي.
السائل : أيضا شيخ، هل يمنع ... ؟
الشيخ : هذا بارك الله فيك، نعم.
سائل آخر : السلام عليكم.
الشيخ : وعليكم السلام.
الشيخ : لا ما ينتظر في الصلاة.
السائل : نعم.
الشيخ : في الصلاة لا يتابعه.
السائل : لا هو ما تابعه.
الشيخ : إذًا.
السائل : لكن لما سلم انتهى الأذان، يتابعه بعد ما يسلم وإذا انتهى الأذان إيش عندك في هذا شيخ؟
الشيخ : لما سلم.
السائل : انتهى الأذان.
الشيخ : يعني تريد أن تقول مع سلامه انتهى الأذان.
السائل : نعم.
الشيخ : حينذاك يبقى عليه أن يقول شيئين اثنين، (يرد الشيخ السلام) لا علاقة لهما بالمتابعة، لا علاقة لهما بالمتابعة لأن المتابعة تعني إذا قال المؤذن الله أكبر الله أكبر تقول الله أكبر الله أكبر إلى أخره، هذه المتابعة. والصورة التي تسأل عنها في الوقت الذي كان عليه أن يُتابع المؤذن كان في صلاة كان متلبسا بعبادة أخرى وإذًا (يرد الشيخ السلام) فهو لا يستطيع المتابعة لكن عليه أن يأتي بالأمرين الأخرين الذين ينبغي على كل من سمع الأذان أن يضمّهما إلى المتابعة إذا أمكن الإتيان بها وإلا اقتصر على ما يستطيع وهو في هذه الصورة يستطيع أن يأتي بالأمرين الأخرين وهما ما ذكرهما الرسول عليه السلام في الحديث الذي أخرجه مسلم في "صحيحه" في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص قال قال رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم ( إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول ) هذه المتابعة ( ثم صلوا علي ) ثم بعد الإتيان بالمتابعة ( ثم صلوا علي فإنه من صلى علي مرة واحدة صلى الله عليه عشرة ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها درجة في الجنة أو منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لرجل وأرجو أن أكون أنا هو فمن سأل لي الوسيلة حلت له شفاعتي يوم القيامة ) فإذًا هذا الذي سلم من هنا وانهى المؤذن من هنا فاتته المتابعة وبقي عليه الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم وأن يدعو له بالمنزلة التي ميّزه الله عز وجل بها عن سائر الأنبياء والرسل وهي المقام المحمود وهو الشفاعة العظمى، هذا ما ينبغي بالنسبة لهذا المصلي.
السائل : أيضا شيخ، هل يمنع ... ؟
الشيخ : هذا بارك الله فيك، نعم.
سائل آخر : السلام عليكم.
الشيخ : وعليكم السلام.