هل البسملة آية من الفاتحة أو من كل سورة من سور القرآن؟ حفظ
السائل : البسملة هل هي أية من الفاتحة أو من كل سورة أو ما حكمها داخل الصلاة أو خارجها؟
الشيخ : أو إيش؟
السائل : أو إنها أية من كل سورة وما حكمها داخل الصلاة أو خارج الصلاة؟
الشيخ : لا فرق بين داخل الصلاة وخارجها من حيث كونها أية من كل سورة او ليست بأية والصواب في هذا أنها أية لأنه قد جاء في "صحيح مسلم" أن النبي صلى الله عليه وأله وسلم قال ذات يوم وكان قد أغفى إغفاءة ثم استيقظ فقال ( أنزلت علي أنفا سورة بسم الله الرحمن الرحيم إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر إن شانئك هو الأبتر ) فقال ( أنزلت علي أنفا سورة ) ثم قرأها وقرأ بين يديها بسم الله فدل ذلك على أن البسملة أية من السورة وتأكّد ذلك بذكرها في المصاحف التي توارثناها خلفا عن خلف، هذا هو الراجح أن البسملة هي أية من كل سورة ذُكرت قبلها خلافا لسورة براءة، ولكن الذي يُشكل على بعض الناس إن البسملة هذه لو كانت أية كبقية السورة لكان السنّة أن يجهر بها الإمام كما يجهر في الصلاة في كل الصلوات الجهرية بسائر السورة، فنقول هذا لا ينفي أن تكون البسملة أية من كل سورة كل ما في الأمر أنها لا ليس من السنّة الجهر بها في الصلاة الجهرية، فهذا حكم منفصل عن كونها أية بين يدي كل سورة، فالسنّة هي التي وضّحت أن البسملة لا يُجهر بها في الصلاة الجهرية لكنها تُقرأ سرا في الصلاة الجهرية وفي الصلاة السرية، فبعد ورود هذا الحديث الذي ذكرناه أولا وهو في "صحيح مسلم" ثم بعد تتابع المصاحف على ذكرها بين يدي كل سورة إلا سورة براءة، كل هذا وذاك دليل على أنها أية من أول كل سورة.
الشيخ : أو إيش؟
السائل : أو إنها أية من كل سورة وما حكمها داخل الصلاة أو خارج الصلاة؟
الشيخ : لا فرق بين داخل الصلاة وخارجها من حيث كونها أية من كل سورة او ليست بأية والصواب في هذا أنها أية لأنه قد جاء في "صحيح مسلم" أن النبي صلى الله عليه وأله وسلم قال ذات يوم وكان قد أغفى إغفاءة ثم استيقظ فقال ( أنزلت علي أنفا سورة بسم الله الرحمن الرحيم إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر إن شانئك هو الأبتر ) فقال ( أنزلت علي أنفا سورة ) ثم قرأها وقرأ بين يديها بسم الله فدل ذلك على أن البسملة أية من السورة وتأكّد ذلك بذكرها في المصاحف التي توارثناها خلفا عن خلف، هذا هو الراجح أن البسملة هي أية من كل سورة ذُكرت قبلها خلافا لسورة براءة، ولكن الذي يُشكل على بعض الناس إن البسملة هذه لو كانت أية كبقية السورة لكان السنّة أن يجهر بها الإمام كما يجهر في الصلاة في كل الصلوات الجهرية بسائر السورة، فنقول هذا لا ينفي أن تكون البسملة أية من كل سورة كل ما في الأمر أنها لا ليس من السنّة الجهر بها في الصلاة الجهرية، فهذا حكم منفصل عن كونها أية بين يدي كل سورة، فالسنّة هي التي وضّحت أن البسملة لا يُجهر بها في الصلاة الجهرية لكنها تُقرأ سرا في الصلاة الجهرية وفي الصلاة السرية، فبعد ورود هذا الحديث الذي ذكرناه أولا وهو في "صحيح مسلم" ثم بعد تتابع المصاحف على ذكرها بين يدي كل سورة إلا سورة براءة، كل هذا وذاك دليل على أنها أية من أول كل سورة.