ما كان على وزن راهويه ونفطويه وسيبويه والنطق بها عند أهل الحديث؟ حفظ
الشيخ : فقد سأل سائل أنفا عما جاء في بعض كتب أهل الحديث أن ما كان على وزن راهَوِيه ونفطَوِيه وسيبَوِيه ونحو ذلك من الأسماء الأعجمية فينبغي أن لا يُنطق بها كما يَنطق بها أهلها وإنما يقال راهُويه وسيبُويه ونحو ذلك لأن هناك رواية تقول إن وَيه اسم شيطان ولذلك فلا ينبغي أن يُقال بناء على هذه الرواية إسحاق بن راهَوِيه لأن وَيه اسم شيطان لكن لا يوجد شيء من هذا في الأحاديث الصحيحة ولذلك فلا مانع من أن يُنطق بالاسم الأعجمي كما ينطق به أهل هذه اللغة الأعجمية، فلا بأس من أن يُقال سيبَوِيه وراهَوِيه ونحو ذلك، فهذا ما يحسن التذكير به لأنه قد جاء شيء من ذلك في كتاب "المقاصد الحسنة في الأحاديث المشتهرة على الألسنة" للحافظ السخاوي وتبعه على ذلك بعض من جاء بعده كالشيخ إسماعيل العجلوني في كتابه "كشف الخفاء" فينبغي أن يكون هذا منكم على ذكر، وهاتوا الأن ما عندكم من بقية الأسئلة، تفضل.