ما حكم صيام يوم السبت في غير الفرض؟ حفظ
الشيخ : هنا السؤال إذا كنتن مللتن ودليلي على الملل سريان الحديث بينكن فأنا أستريح من الكلام ومن الجواب عن الأسئلة، أما إذا كنتن على استعداد للإصغاء فاستمعوا.
ماذا عن صيام يوم السبت ولو كان بين ثلاثة أيام البيض أو ست أيام بيض أو عاشوراء أو عرفة؟ السؤال مفهوم والجواب كالتالي باختصار لأننا تكلمنا عن هذه المسألة كثيرا، قال عليه الصلاة والسلام ( لا تصوموا يوم السبت إلا فيما افترض عليكم ولو لم يجد أحدكم إلا لحاء شجرة فليمضغه ) ( ولو لم يجد أحدكم إلا لحاء ) أي قشر شجرة ( فليمضغه ) هذا تأكيد لاستجابة المسلم لأمر النبي صلى الله عليه وسلم بإفطار يوم السبت ولو لم يجد ما يشربه أو ما يأكله إلا لحاء شجرة فليمضغه تحقيقا للإفطار، هذا الحديث، اسمعوا، هذا الحديث ينهى عن صيام يوم السبت أي وقت صادف أي سواء صادف يوما من أيام البيض أو صادف يوم عاشوراء أو صادف يوم عرفة وهو اليوم الذي يُكفِّر السنة الماضية والسنة الأتية حينئذ لا بد من إفطار هذا اليوم وليتذكّر أحدنا صوم يوم الاثنين وصوم يوم الخميس المشروع صيامهما والمفضّل على كثير من أيام الأسبوع صيامهما، إذا اتفق يوم الاثنين مع يوم عيد أو يوم الخميس مع يوم عيد ماذا يفعل المسلم؟ حينئذ لا يصوم لأن النبي صلى الله عليه وأله وسلم نهى عن صوم يوم العيد فحينئذ ما هو الجمع بين فضيلة صوم يوم الاثنين أو الخميس وبين النهي عن صيام يوم العيد؟ الجمع حسب القاعدة الأصولية الفقية، تقول القاعدة " إذا جاء نص حاضر أي مُحرِّم مخالفا لنص مبيح قُدِّم النص المحرِّم على النص المبيح " على هذه القاعدة جرى علماء الأصول، يُقدّم النهي على الإباحة فصوم هذه الأيام التي ذكرناها وأفضلها يوم عرفة يُترك إذا صادف يوم السبت لأنه ينهى عن الصيام وذاك يوم مفضّل فحينئذ يُقدّم الحاضر على المبيح.
هذا خلاصة الجواب والله أكبر الله أكبر وانصرفن الأن راشدات.
ماذا عن صيام يوم السبت ولو كان بين ثلاثة أيام البيض أو ست أيام بيض أو عاشوراء أو عرفة؟ السؤال مفهوم والجواب كالتالي باختصار لأننا تكلمنا عن هذه المسألة كثيرا، قال عليه الصلاة والسلام ( لا تصوموا يوم السبت إلا فيما افترض عليكم ولو لم يجد أحدكم إلا لحاء شجرة فليمضغه ) ( ولو لم يجد أحدكم إلا لحاء ) أي قشر شجرة ( فليمضغه ) هذا تأكيد لاستجابة المسلم لأمر النبي صلى الله عليه وسلم بإفطار يوم السبت ولو لم يجد ما يشربه أو ما يأكله إلا لحاء شجرة فليمضغه تحقيقا للإفطار، هذا الحديث، اسمعوا، هذا الحديث ينهى عن صيام يوم السبت أي وقت صادف أي سواء صادف يوما من أيام البيض أو صادف يوم عاشوراء أو صادف يوم عرفة وهو اليوم الذي يُكفِّر السنة الماضية والسنة الأتية حينئذ لا بد من إفطار هذا اليوم وليتذكّر أحدنا صوم يوم الاثنين وصوم يوم الخميس المشروع صيامهما والمفضّل على كثير من أيام الأسبوع صيامهما، إذا اتفق يوم الاثنين مع يوم عيد أو يوم الخميس مع يوم عيد ماذا يفعل المسلم؟ حينئذ لا يصوم لأن النبي صلى الله عليه وأله وسلم نهى عن صوم يوم العيد فحينئذ ما هو الجمع بين فضيلة صوم يوم الاثنين أو الخميس وبين النهي عن صيام يوم العيد؟ الجمع حسب القاعدة الأصولية الفقية، تقول القاعدة " إذا جاء نص حاضر أي مُحرِّم مخالفا لنص مبيح قُدِّم النص المحرِّم على النص المبيح " على هذه القاعدة جرى علماء الأصول، يُقدّم النهي على الإباحة فصوم هذه الأيام التي ذكرناها وأفضلها يوم عرفة يُترك إذا صادف يوم السبت لأنه ينهى عن الصيام وذاك يوم مفضّل فحينئذ يُقدّم الحاضر على المبيح.
هذا خلاصة الجواب والله أكبر الله أكبر وانصرفن الأن راشدات.