حديث: "وكلتا يدي ربي يمين" وحديث أن الله تعالى يطوي الأرضين بشماله فهل هذا الأخير وهم من الرواي مع أنّ الحديث في صحيح مسلم؟ حفظ
السائل : الحديث أن لله تعالى يدين ( وكلتا يديه يمين ) ويوجد حديث أخر أن له يدا شمالا هل هذا وهم من الراوي مع أن الحديث عند مسلم؟
الشيخ : نعم الحديث الذي عند مسلم فيه راو مُتكلّم فيه بحق ولكن للفظة "الشمال" في حديثه هذا شواهد أخرى جاءت خارج الصحيح فلا مانع في اعتقادي من وصف اليد الأخرى بالشمال مع الجمع بينهما كما جمع الرسول عليه السلام بقوله ( وكلتا يدي ربي يمين ) لأن ذلك كتفصيل لقوله تبارك وتعالى (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )) فلا يوصف بشر بأن كلتا يديه يمين خلافا ما نُقل عن بعض الوعاظ في مصر حيث خاطب النبي صلى الله عليه وأله وسلم بقوله وكلتا يديك يا رسول الله يمين، هذا شرك في الصفات فالحديث الصحيح ( وكلتا يدي ربي يمين ) هو كالتأكيد لكون ما جاء وصفه تعالى في بعض الأحاديث بأن له يمينا وأن له شمالا فليس كيمين وشمال المخلوقين بل كلتا يدي ربي يمين، فهو تأكيد للتنزيه الذي هو الأصل في كل صفات الله تبارك وتعالى.
سائل آخر : والله أستاذ لو توضحنا ( كلتا يديه يمين ) لأن فيه وهم عند بعض الإخوان في ( كلتا يديه يمين ) .
الشيخ : في هذا وإلا فيما قبل؟
سائل آخر : في كلمة ( كلتا يديه يمين )
الشيخ : أي.
السائل : ما المقصود بكلتا يديه يمين؟
الشيخ : تنزيه رب العالمين وصفات الله عز وجل كما هو الأصل في كلها لا تُكيّف فإذا جاء خبر عن الله عز وجل سواء في كتابه أو في حديث نبيه صلى الله عليه وسلم وجب الإيمان والتسليم به دون تكييف لكن من الواضح جدا أن وصف الرسول عليه السلام لكلتا يدي ربه تبارك وتعالى بأنها يمين فهو تأكيد أنه ليس كمثله شيء.
سائل آخر : جزاكم الله خيرا.
الشيخ : وإياك.
الشيخ : نعم الحديث الذي عند مسلم فيه راو مُتكلّم فيه بحق ولكن للفظة "الشمال" في حديثه هذا شواهد أخرى جاءت خارج الصحيح فلا مانع في اعتقادي من وصف اليد الأخرى بالشمال مع الجمع بينهما كما جمع الرسول عليه السلام بقوله ( وكلتا يدي ربي يمين ) لأن ذلك كتفصيل لقوله تبارك وتعالى (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )) فلا يوصف بشر بأن كلتا يديه يمين خلافا ما نُقل عن بعض الوعاظ في مصر حيث خاطب النبي صلى الله عليه وأله وسلم بقوله وكلتا يديك يا رسول الله يمين، هذا شرك في الصفات فالحديث الصحيح ( وكلتا يدي ربي يمين ) هو كالتأكيد لكون ما جاء وصفه تعالى في بعض الأحاديث بأن له يمينا وأن له شمالا فليس كيمين وشمال المخلوقين بل كلتا يدي ربي يمين، فهو تأكيد للتنزيه الذي هو الأصل في كل صفات الله تبارك وتعالى.
سائل آخر : والله أستاذ لو توضحنا ( كلتا يديه يمين ) لأن فيه وهم عند بعض الإخوان في ( كلتا يديه يمين ) .
الشيخ : في هذا وإلا فيما قبل؟
سائل آخر : في كلمة ( كلتا يديه يمين )
الشيخ : أي.
السائل : ما المقصود بكلتا يديه يمين؟
الشيخ : تنزيه رب العالمين وصفات الله عز وجل كما هو الأصل في كلها لا تُكيّف فإذا جاء خبر عن الله عز وجل سواء في كتابه أو في حديث نبيه صلى الله عليه وسلم وجب الإيمان والتسليم به دون تكييف لكن من الواضح جدا أن وصف الرسول عليه السلام لكلتا يدي ربه تبارك وتعالى بأنها يمين فهو تأكيد أنه ليس كمثله شيء.
سائل آخر : جزاكم الله خيرا.
الشيخ : وإياك.