كيف الجمع بين الأحاديث التي فيها التوقيت في المسح على الخفين والتي ليس فيها ذلك؟ حفظ
السائل : المسح على الخفين بالنسبة للتوقيت وعدم التوقيت كيف يتم الجمع فيها كحديث صفوان وعلي وخزيمة في التوقيت مع حديث عقبة بن عامر في قول عمر له " أصبت السنّة " ؟
الشيخ : لا اختلاف بين أحاديث التوقيت وبين حديث عمر حينما قال لعقبة " أصبت السنّة " ذلك لأن عقبة كان بريدا وكان مرسلا إلى عمر بن الخطاب في مهمة فهو اجتهد ولم يتسع له الوقت للتوقيت المذكور في الأحاديث الصحيحة أن المسافر يمسح ثلاث أيام بلياليها، فالأصل في التوقيت هو هذا الحديث، حديث علي وغيره أنه للمقيم يوم وليلة وللمسافر ثلاثة أيام بلياليها، أما قصة عقبة فهي ليس لها دِلالة عامة وإنما قول عمر " أصبت السنّة " في مثل تلك الحالة التي كان فيها عقبة حالة الشخص المستعجل لقضاء مصلحة إسلامية هامة ليصل في أقرب وقت ممكن إلى الخليفة المسلم، فعلى هذا لا تعارض بين الأحاديث الموقّتة بخاصة إنها أحاديث مرفوعة وبين قول عمر " أصبت السنّة " لأنه يقول ذلك في وضع خاص، ولا تعارض بين الخاص والعام كما هو معروف دائما.
الشيخ : لا اختلاف بين أحاديث التوقيت وبين حديث عمر حينما قال لعقبة " أصبت السنّة " ذلك لأن عقبة كان بريدا وكان مرسلا إلى عمر بن الخطاب في مهمة فهو اجتهد ولم يتسع له الوقت للتوقيت المذكور في الأحاديث الصحيحة أن المسافر يمسح ثلاث أيام بلياليها، فالأصل في التوقيت هو هذا الحديث، حديث علي وغيره أنه للمقيم يوم وليلة وللمسافر ثلاثة أيام بلياليها، أما قصة عقبة فهي ليس لها دِلالة عامة وإنما قول عمر " أصبت السنّة " في مثل تلك الحالة التي كان فيها عقبة حالة الشخص المستعجل لقضاء مصلحة إسلامية هامة ليصل في أقرب وقت ممكن إلى الخليفة المسلم، فعلى هذا لا تعارض بين الأحاديث الموقّتة بخاصة إنها أحاديث مرفوعة وبين قول عمر " أصبت السنّة " لأنه يقول ذلك في وضع خاص، ولا تعارض بين الخاص والعام كما هو معروف دائما.